رئيس التحرير
عصام كامل

قائمة بأكثر 5 شركات طيران تسجيلا للأرباح رغم فيروس كورونا

المسافرين بمطار القاهرة
المسافرين بمطار القاهرة

أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" تقريره السنوي تحت عنوان: إحصاءات النقل الجوي العالمية (WATS)، الذي يشمل الأرقام الخاصة بأداء القطاع خلال عام 2020، والتي سلطت الضوء على التداعيات الكارثية التي آلت إليها جائحة كوفيد-19 على قطاع النقل الجوي حول العالم على مدار العام:

1.8 مليار شخص سافروا جوًا في عام 2020 بانخفاض بنسبة 60.2% عن رقم 4.5 مليار شخص المُسجل عام 2019

إجمالي الطلب على السفر الجوي (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) تراجع بنسبة 65.9% على أساس سنوي

 تراجع الطلب العالمي على السفر (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 75.6% بالمقارنة مع العام السابق

انخفاض إجمالي الطلب المحلي على السفر (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) بنسبة 48.8% بالمقارنة مع عام 2019

تراجع مستويات الربط الجوي بين دول العالم لأكثر من النصف خلال عام 2020، مع تسجيل هبوط كبير للغاية في نشاط بعض الممرات الجوية التي تصل بين مختلف المطارات عند بداية الأزمة، مع تناقص بأكثر من 60% على أساس سنوي في أبريل لعام 2020

إجمالي الإيرادات العالمية للركاب تراجع بنسبة 69% إلى 189 مليار دولار أمريكي في عام 2020، بينما وصل صافي الخسائر إلى 126.4 مليار دولار أمريكي بالمُجمل

الانخفاض في أعداد المسافرين جوًا خلال عام 2020 كان الأضخم من نوعه على الإطلاق منذ بدء تسجيل إيرادات الركاب لكل كيلومتر في عام 1950

وتعليقًا على الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "كان 2020 عامًا حافلًا بالتحديات بالنسبة لنا جميعًا، ومع ذلك، تظهر تحليلات الأرقام الخاصة بأداء القطاع قصة نجاح مُبهر حول الجهود الكبيرة لإنقاذه. ففي خضم الأزمة في أبريل لعام 2020، توقفت حركة أساطيل النقل الجوي التجاري حول العالم بسبب لجوء مختلف الحكومات إلى إغلاق حدودها وفرض إجراءات الحجر الصحي الصارمة، ما أسفر عن خسارة مليون وظيفة وخسارة القطاع لما يصل إلى 126 مليار دولار أمريكي عن العام بأكمله. وانطلاقًا من إدراكها للدور الحيوي لقطاع الطيران، اتجهت العديد من الحكومات لتقديم مختلف أنواع الدعم للشركات العاملة فيه. ومع ذلك، كانت التحركات السريعة من شركات الطيران والتفاني الكبير الذي أظهره العاملون في القطاع سر نجاحه في تجاوز أصعب سنة يمر بها القطاع في تاريخه".

يُعد الشحن الجوي النقطة الإيجابية البارزة في قطاع النقل الجوي لعام 2020، لا سيما في ظلّ تكيّف السوق مع متطلبات الحفاظ على حركة البضائع، بما فيها اللقاحات ومعدات الوقاية الشخصية والمستلزمات الطبية الحيوية، برغم الانخفاض الشديد في سعة بطن طائرات نقل الركاب.

قائمة أفضل خمس شركات طيران مرتبة حسب طن الشحن المُجدول والمتوافر لكل كيلومترعلى النحو التالي:

فيديكس   (19.7 مليار)

يو بي إس (144  مليار)

الخطوط الجوية القطرية  (13.7 مليار)

طيران الإمارات 9،6 مليار

خطوط كاثي باسيفيك الجوية  (8.1 مليار)

الجريدة الرسمية