عقب اتصال أردوغان.. الجيش السوداني يضبط أسلحة تركية على حدود إثيوبيا
تمكنت المخابرات السودانية من ضبط أسلحة مهربة إلى البلاد على الحدود الشرقية مهربة من إثيوبيا مختلفة الأنواع بينها أسلحة تركية الصنع.
وحسب بيان رسمي، أوقفت قوة من الجيش السوداني، اليوم الإثنين، على الحدود الشرقية عصابة مخصصة في تهريب وتجارة الأسلحة والذخائر قادمة من إثيوبيا في طريقها إلى البلاد.
وفي التفاصيل، تمكنت شعبة استخبارات المنطقة العسكرية الشرقية ومتقدم القضارف من اعتقال أفراد العصابة على الشريط الحدودي بالضفة الشرقية لنهر عطبرة.
وتصدت القوة العسكرية للعصابة التي حاولت اختراق الحدود وأوقفت متهمين سودانيين وأجانب بحوزتهم 500 مسدس تركي "9 ملي" و800 بندقية آلية من طراز كلاشنكوف روسية.
أسلحة تركية وروسية
وكشف قائد متقدم منطقة القضارف الفريق مجدي إبراهيم في تصريح صحفي، أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المنتشرة على الحدود رصدت تحركات مهربي السلاح والبشر من جنسيات متعددة بأعداد كبيرة تنشط في الشريط الحدودي.
وأضاف أن قواته استطاعت ضبط أكثر من 2000 قطعة مسدس ومئتان بندقية كلاشنكوف خلال عدد من الضبطيات والعمليات العسكرية.
دعم أردوغان
وأمس الأحد، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الأحد، أن بلاده ستواصل توفير كافة أنواع الدعم لإثيوبيا.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان وآبي أحمد بحثا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.
وأضاف بيان الرئاسة التركية أن أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي إيلاء تركيا المزيد من الأهمية لاستقرار إثيوبيا، كما أكد أن تركيا ستواصل توفير كافة أنواع الدعم لإثيوبيا".
وكانت السفيرة التركية في أديس أبابا يبرق ألب، قد صرحت، لوكالة أنباء "الأناضول" في فبراير، بأن تركيا هي "ثاني أكبر مستثمر في إثيوبيا بعد الصين".
وقالت السفيرة التركية إن حجم التبادل التجاري بين إثيوبيا وتركيا ارتفع خلال السنتين الأخيرتين بمقدار 200 مليون دولار، ليصل إلى 650 مليون دولار. وأضافت أن "حوالي 200 شركة تركية توظف 30 ألف شخص، وبالتالي يؤمن مئات الآلاف من الأشخاص قوت يومهم من هذه الشركات".
وتواجه إثيوبيا أزمتين بارزتين داخليا وخارجيا في الفترة الأخيرة هما الصراع المسلح في إقليم تيجراي وأزمة سد النهضة مع مصر والسودان.