رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل وزارة الأوقاف بدمياط يقود قوافل الخير لمرضى الأورام

نظم الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، قوافل الخير والتي تستهدف مستشفيات المحافظة.

 وشهد معهد أورام دمياط ظهر اليوم زيارة قوافل الخير التابعة لوزارة الأوقاف بحضور الدكتور طارق هيكل مدير معهد أورام دمياط، وعدد من القيادات التنفيذية بقطاع الصحة وأئمة وزارة الأوقاف.

 

قوافل وزارة الأوقاف 

ووزعت قوافل الخير وجبات مجففة علي المرضي بالإضافة لزجاجات المياة والعصائر، فضلا عن توزيعها علي رواد المعهد ومرافقي المرضي، فضلا عن تخصيص مظلات الانتظار للحماية من أشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة.

كما تضمنت قوافل الخير أيضا تفقد المرضي ومتابعة احتياجاتهم وتوفير سيارات لنقل كبار السن ورواد المعهد.

أورام دمياط 

 ويستقبل معهد أورام دمياط أكثر من 1000 حالة يوميا ما بين كشف بالعبادات الخارجية، أو تلقي العلاج الاشعاعي، فضلا عن المرضي الذين يتلقون جلسات العلاج الكيميائي، كما يشهد المعهد أيضا استقبال الحالات من المحافظات المجاورة بينها الشرقية وبورسعيد وكذلك الدقهلية، ويسجل معهد أورام دمياط المركز الأول علي مستوي الجمهورية في مبادرة 100 مليون صحة والتي أطلقها الرئيس السيسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، فضلا عن تخصيص أماكن بالمعهد للإشراف على التطعيمات ضد فيروس كورونا المستجد، وتوزيع اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا.

وكيل وزارة الأوقاف

ومن جانبه أكد الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، أن تلك القوافل تستهدف المنشآت الطبية على مستوى المحافظة، موضحا أن تلك القوافل التي أطلقتها وزارة الأوقاف تهدف إلى تدعيم التواصل بين المواطنين، والحث على تقديم العون للآخرين، مؤكدا أن وزارة الأوقاف تتبني نشر وتدعيم الفكر الإسلامي الوسطي، والذي يدعو للتعاون والمشاركة ونبذ العنف والتطرف الذي استخدمه أعداء الوطن للنيل منا.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، أن هناك مشاركات من قبل الكنيسة بتلك القوافل التي تنظمها وزارة الأوقاف، موضحا أن النسيج المصرى قوي ولا يمكن تفتيته، مشيرا إلي أن هناك العديد من المشاهد التي تؤكد قوة الوحدة الوطنية المصرية.

وأثنى الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، على ما يقوم به الأطباء داخل معهد أورام دمياط، مطالبا الجميع للتعاون والتكاتف مع مسؤولي المعهد لتوفير الاحتياجات التي يستخدمها المترددين على معهد الأورام، لافتا إلى ضرورة تحقيق هذا الأمر من أجل خدمة المرضي من رواد هذا المكان.

الجريدة الرسمية