رئيس التحرير
عصام كامل

هل يشن حزب الله عملية ضد إسرائيل؟ .. مسئول بالتنظيم يجيب

حزب الله
حزب الله
أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن حزب الله لن يبادر إلى حرب مع إسرائيل، جاء هذا بعد قلق إسرائيلي على خلفية الأوضاع السياسية والاقتصادية والانهيار الحاصل في لبنان الذي كان من المتوقع أن يؤدي إلى سيطرة حزب الله على هذا البلد ونشوب حرب بينه وبين إسرائيل جاء هذا حسب موقع هيئة البث الاسرائيلي باللغة العربيّة.


لبنان


وأشار قاسم في حديثه لقناة المنار التابعة لحزب الله إلى أن الأزمة في لبنان لن تقود حزب الله إلى شن حرب على إسرائيل لأن هذا ليس هدف الحزب.

كما شدد قاسم على ان حزب الله لن يريد قلب الموازين في لبنان او السيطرة عليه.

 خط الفقر

يذكر أن البلاد، التي بات أكثر من سكانها تحت خط الفقر، تشهد منذ أسابيع أزمة اقتصادية وسياسيّة حرجة وتقع على كاهل الحكومة المقبلة الان حين ان تُشكّل التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من الأزمة الاقتصادية التي صنفها البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي.

وكانت قناة عبرية سلطت الضوء على حرب جديدة من نوعها يقودها الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، ضد إسرائيل.

حرب إعلامية 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"  أن حسن نصر الله يقود بنفسه حرب إعلامية ضد إسرائيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر"، مؤكدة أن هذه الحرب هي حرب باردة بين الطرفين، اللبناني والإسرائيلي.

وتحت عنوان "نصر الله ضد الجيش الإسرائيلي: الحرب الباردة بين لبنان وإسرائيل"، أكدت القناة العبرية بموقعها الإلكتروني أن هناك حربا سرية تجرى تحت الرادار، لم يرها أحد، تقام في هذه الأيام، وبدأت خلال أشهر قليلة مضت، لا تضم بين جنباتها القنابل أو طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، لكنها حربا تدار على "تويتر".

وتحت عنوان "نصر الله ضد الجيش الإسرائيلي: الحرب الباردة بين لبنان وإسرائيل"، أكدت القناة العبرية بموقعها الإلكتروني أن هناك حربا سرية تجرى تحت الرادار، لم يرها أحد، تقام في هذه الأيام، وبدأت خلال أشهر قليلة مضت، لا تضم بين جنباتها القنابل أو طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، لكنها حربا تدار على "تويتر".


حسن نصر الله 


وأشارت القناة إلى أن تلك الحرب هي حرب على الوعي والإدراك، يقودها الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله بنفسه، وهو الاسم الذي يتردد صداه في السنوات الأخيرة، ويقف الجميع أمام كلماته مشدوهين من كل كلمة تخرج من فمه ـ على حد وصف القناة العبرية.
الجريدة الرسمية