الحرب الأهلية تضرب إثيوبيا.. إقليم أمهرة يدعو الشباب للقتال ضد قوات تيجراي
دعت السلطات في إقليم أمهرة الإثيوبي، اليوم الأحد، الشباب للاستعداد لهجوم ضد القوات المتمردة في إقليم تيجراي الشمالي الذي شنت الحكومة الإثيوبية ضده حرباً في مطلع نوفمبر الماضي.
وطالب رئيس حكومة إقليم أمهرة، اجيجنيهو تيشاجر، في بيان جميع الشباب الذين يحملون أسلحة خاصة او من الجيش بالتسجيل في الوحدات المحلية للقتال في نزاع اشتدت حدته خلال الأسابيع الأخيرة مع تصاعد المواجهات بين قوات إقليم تيجراي وأمهرة المتاخم.
حرب أهلية
واندلعت الحرب في الرابع من نوفمبر الماضي عندما شنت الحكومة المركزية هجوماً على الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي الذي كان يدير الإقليم حتى ذلك الحين بعد تصاعد التوترات السياسية خلال الأشهر السابقة ورداً على هجوم على قاعدة عسكرية فيدرالية.
وأعلنت إثيوبيا في 28 من يونيو الماضي وقف أحادي الجانب لإطلاق النار لدواع انسانية، ورغم انسحاب الجيش من عدة مدن منها عاصمة الإقليم ميكيلي، ضمت قوات الامهرة خلال النزاع غرب إقليم تيجراي.
وامتد النزاع في الأسبوع الأخير إلى إقليم عفر المحيط باقليم تيجراي من الشرق حيث نزح 54 ألف شخص إزاء المواجهات، بينما تشن الحكومة الفيدرالية هجوماً جديداً واسعاً على قوات الدفاع عن تيغراي لتعزيز موقف الامهرة.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل آلاف الاشخاص ونزح نحو مليوني شخص داخلياً في الاقليم وهرب 75 ألف إثيوبي على الأقل إلى السودان المجاورة، وفقاً لبيانات رسمية.
وطالب رئيس حكومة إقليم أمهرة، اجيجنيهو تيشاجر، في بيان جميع الشباب الذين يحملون أسلحة خاصة او من الجيش بالتسجيل في الوحدات المحلية للقتال في نزاع اشتدت حدته خلال الأسابيع الأخيرة مع تصاعد المواجهات بين قوات إقليم تيجراي وأمهرة المتاخم.
حرب أهلية
واندلعت الحرب في الرابع من نوفمبر الماضي عندما شنت الحكومة المركزية هجوماً على الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي الذي كان يدير الإقليم حتى ذلك الحين بعد تصاعد التوترات السياسية خلال الأشهر السابقة ورداً على هجوم على قاعدة عسكرية فيدرالية.
وأعلنت إثيوبيا في 28 من يونيو الماضي وقف أحادي الجانب لإطلاق النار لدواع انسانية، ورغم انسحاب الجيش من عدة مدن منها عاصمة الإقليم ميكيلي، ضمت قوات الامهرة خلال النزاع غرب إقليم تيجراي.
وامتد النزاع في الأسبوع الأخير إلى إقليم عفر المحيط باقليم تيجراي من الشرق حيث نزح 54 ألف شخص إزاء المواجهات، بينما تشن الحكومة الفيدرالية هجوماً جديداً واسعاً على قوات الدفاع عن تيغراي لتعزيز موقف الامهرة.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل آلاف الاشخاص ونزح نحو مليوني شخص داخلياً في الاقليم وهرب 75 ألف إثيوبي على الأقل إلى السودان المجاورة، وفقاً لبيانات رسمية.
