رئيس التحرير
عصام كامل

"يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح".. محتجون تونسيون يقتحمون مقر حركة النهضة

محتجون تونسيون يقتحمون
محتجون تونسيون يقتحمون مقر حركة النهضة
اقتحم محتجون تونسيون، اليوم الأحد، مقر حركة النهضة الإخوانية بمحافظة توزر جنوب غربي البلاد.



وتجاوزت الاحتجاجات الغاضبة المطالبة بإسقاط ما يسمى منظومة الإخوان، العاصمة تونس، إلى محافظات أخرى، هتفت بإنهاء عقدين من حكم حركة النهضة وزعيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

ساحة باردو

وبعدما بدأ احتشاد المحتجين في ساحة باردو؛ حيث يقع مقر البرلمان التونسي، للمطالبة باسقاط النظام السياسي الذي تقوده حركة النهضة الإخوانية، امتدت الاحتجاجات إلى محافظات أخرى خارج العاصمة.

وهتف المحتجون: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح"، و"الشوارع والصدام حتى يسقط النظام"؛ واتهم المتظاهرون، سياسة حركة النهضة بسرقة أحلام الشباب، الذي وصلت نسبة البطالة فيه إلى 20%، وفق آخر إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء. 

 إخوان تونس

وانطلقت الاحتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، بنفس الشعارات التي تتهم إخوان تونس في الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.

ومن ناحية أخرى دعت وزارة الداخلية التونسية، المواطنين إلى الإبلاغ عن سيدة تكفيرية خطيرة لتورطها في قضية إرهابية.

وقالت الداخلية في بيان مقتضب إنها تدعو المواطنين إلى الإبلاغ بشكل عاجل عن إقبال بنت محمّد علي بن عبد الله عند رؤيتها أو الحصول على أي معلومات تخصها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

قضية إرهابية                                                                                                                                                   
وأوضحت أن "إقبال" قد تكون منتقبة، وأنه جار البحث عنها بسبب ثبوت تورطها في قضية إرهابية، دون مزيد من التفاصيل.


تزايد العمليات الإرهابية                                                                                                                                        
وكانت تونس قد شهدت منذ عام 2011، عمليات إرهابية تزايدت حدتها بين 2013 إلى 2015، أسفرت عن مقتل العشرات من رجال الأمن والجيش والسياح الأجانب، إلا أن الملاحقات الأمنية أسفرت عن تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية في السنوات اللاحقة.
                                                                      
ومنذ عام 2016، فقدت الجماعات الإرهابية في تونس نحو ثلثي حجمها، وفق تقرير صدر الشهر الماضي عن مجموعة الأزمات الدولية.

وأضافت أن الإبلاغ عن التكفيرية المذكورة يمكن أن يساعد في تجنب وقوع عمليات إرهابية.
الجريدة الرسمية