متحف الطفل يحتفل باليوم العالمي لصون النظام البيئي لغابات المانجروف.. السبت
يشهد مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" احتفالية إحياء اليوم العالمي "لصون النظام البيئى لغابات المانجروف"، التى تساهم في حماية الخطوط الساحلية وتخفيف آثار التغيرات المناخيّة والظواهر الجوية القاسية، وتعتبر نادرة وتوجد على الحدود بين اليابسة والماء.
وتقام الاحتفالية فى تمام الساعة الخامسة من مساء بعد غد السبت الموافق 24 يوليو الجاري وعلى مدار ساعتين.
وتهدف الاحتفالية إلى توعية الاطفال والشباب بأهمية غابات "المانجروف" في حماية الشواطئ عامة وشواطئ البحر الأحمر خاصا من التآكل، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أنه نفذت الدولة المشروع التنموي الذي يهدف إلى إعادة تأهيل المانجروف مع العلم أن مناطق المانجروف الموجودة بمحية راس محمد ومحمية نبق بجنوب سيناء تعد من أكثر المناطق المستخدمة في السياحة البيئية بمصر.
وقال الدكتور اسامة عبدالوارث ، مدير مركز الطفل للحضارة الابداع إن الاحتفالية تتضمن عدد من ورش العمل تتناول التعريف بأشجار المانجروف بشكلها المميز ، وأماكن تواجدها وأهميتها بالنسبة لحياتنا وكيفية المحافظة عليها كما سيتم عرض فيلم في سينما المتحف يحكي تفاصيل عن أشجار المانجروف وأماكن تواجدها وأهميتها ومساهمتها الفعالة في البيئة والتغيرات المناخية التى ستؤدى الى انقراضها وكيفية حمايتها على المستوى الشخصى والمجتمعي.
وكان المجلس التنفيذى لـ "اليونسكو" أقر فى دورته الـ 38 القرار 197 / 41 لعام 2015، بإعلان يوم 26 يوليو يوما دوليا لصون النظام الإيكولوجى لغابات المانجروف، بناء على اقتراح تقدمت به دولة الإكوادور بدعم من مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبى، لإعداد خطة إقليمية لصون غابات المانجروف في جنوب شرق المحيط الهادئ.
وأشجار المانجروف عبارة عن أجهزة تنقية غازات كربونية طبيعية، تقوم بإخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتعبئته بعيدًا لآلاف السنين أو أكثر في تربتها الغنية، ويقدر أن أشجار المانجروف تخزن الكربون بنسبة 3 إلى 4 مرات أكثر من الغابات الاستوائية.
وتقام الاحتفالية فى تمام الساعة الخامسة من مساء بعد غد السبت الموافق 24 يوليو الجاري وعلى مدار ساعتين.
وتهدف الاحتفالية إلى توعية الاطفال والشباب بأهمية غابات "المانجروف" في حماية الشواطئ عامة وشواطئ البحر الأحمر خاصا من التآكل، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أنه نفذت الدولة المشروع التنموي الذي يهدف إلى إعادة تأهيل المانجروف مع العلم أن مناطق المانجروف الموجودة بمحية راس محمد ومحمية نبق بجنوب سيناء تعد من أكثر المناطق المستخدمة في السياحة البيئية بمصر.
وقال الدكتور اسامة عبدالوارث ، مدير مركز الطفل للحضارة الابداع إن الاحتفالية تتضمن عدد من ورش العمل تتناول التعريف بأشجار المانجروف بشكلها المميز ، وأماكن تواجدها وأهميتها بالنسبة لحياتنا وكيفية المحافظة عليها كما سيتم عرض فيلم في سينما المتحف يحكي تفاصيل عن أشجار المانجروف وأماكن تواجدها وأهميتها ومساهمتها الفعالة في البيئة والتغيرات المناخية التى ستؤدى الى انقراضها وكيفية حمايتها على المستوى الشخصى والمجتمعي.
وكان المجلس التنفيذى لـ "اليونسكو" أقر فى دورته الـ 38 القرار 197 / 41 لعام 2015، بإعلان يوم 26 يوليو يوما دوليا لصون النظام الإيكولوجى لغابات المانجروف، بناء على اقتراح تقدمت به دولة الإكوادور بدعم من مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبى، لإعداد خطة إقليمية لصون غابات المانجروف في جنوب شرق المحيط الهادئ.
وأشجار المانجروف عبارة عن أجهزة تنقية غازات كربونية طبيعية، تقوم بإخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتعبئته بعيدًا لآلاف السنين أو أكثر في تربتها الغنية، ويقدر أن أشجار المانجروف تخزن الكربون بنسبة 3 إلى 4 مرات أكثر من الغابات الاستوائية.