ذكرى ميلاد فؤاد خليل.. زكي طليمات كاد يدمر مستقبله في الطب.. وشادية وراء دخوله الفن
عشق الفن منذ صغره لكنه لرغبة والده التحق بكلية طب الأسنان وخلال دراسته بكلية الطب تقدم لاختبارات معهد التمثيل ورسب مرتين وكان من أعضاء اللجنة إنه الفنان فؤاد خليل الذي ولد في هذا اليوم 19 يوليو عام 1940.
زكى طليمات وجلال الشرقاوى وقالوا إنه لا يصلح للتمثيل، ومن أجل ذلك تعثر فؤاد خليل فى دراسته للطب فقضى بالكلية 10 سنوات حتى حصل على البكالوريوس.
وكان خلال دراسته يلتحق بفرق المسرح الجامعى، وعمل فى الإسكندرية مسقط رأسه من خلال فرقة كونها الممثلين الشقيقين منير وممدوح فتح الله، واشترك معهم في الفرقة الممثل نور الشريف ومحيى اسماعيل وحسن حسين الذى جمع بين التمثيل ودراسة الطب البيطري.
بدأ حياته الفنية بكذبة كان يصفها بالكذبة البيضاء حيث ادعى أن له صلة قرابة بالفنانة شادية وأنه ابنة خالتها وهى التى كانت تعرف والدته حتى يمكنه الحصول على أدوار فى السينما ، كما أكد ذلك ابنه أحمد فى حواراته.
بعد التخرج افتتح عيادة للأسنان ومارس الطب وهجره عام 1987 حين قرر ممارسة فن التمثيل الذى عشقه، وذلك بعد تشجيع فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وعبد المنعم مدبولي واستعانوا به فى بعض الأدوار المسرحية وكانت انطلاقته الأولى فى مسرحية " سوق العصر" عام 1968 " أما الدور الذى لفت النظر إليه كان فى مسرحية " مع خالص تحياتى" ليتألق بعد ذلك فى العديد من الأدوار الكوميدية التى ارتبط بها الجمهور ومنها أعماله المسرحية: الدنيا مقلوبة، يا أنا يا أنت، مسرحية راقصة قطاع عام، التى رشحه لها جلال الشرقاوي الذى كان قد رفضه فى معهد التمثيل.
كما شارك فى العديد من الأعمال السينمائية التى أبدع فيها حتى وإن شارك فى مشهد واحد ومنها أفلام: الكيف الذى اشتهر فيه باسم الريس ستامونى واستمر هذا الاسم يطلق عليه ، جاءنا البيان التالى، الوحوش ،الندل، والبيضة والحجر، الدنيا على جناح يمامة، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، وغيرها وكان آخر أعماله فيلم "صايع بحر" وظهر فيه في مشهد واحد فقط، كما شارك فى عشرات المسلسلات.
وأصيب بجلطة أثناء عمله فى فوازير عمو فؤاد وأقعده المرض لمدة اقتربت من 8 سنوات أصيب خلالها بالشلل على كرسى متحرك، إلا انه كان يشكو خلال هذه السنوات من تجاهله ومن جحود الفنانين، وابتعد عن الفن حتى رحل عام 2012.
زكى طليمات وجلال الشرقاوى وقالوا إنه لا يصلح للتمثيل، ومن أجل ذلك تعثر فؤاد خليل فى دراسته للطب فقضى بالكلية 10 سنوات حتى حصل على البكالوريوس.
وكان خلال دراسته يلتحق بفرق المسرح الجامعى، وعمل فى الإسكندرية مسقط رأسه من خلال فرقة كونها الممثلين الشقيقين منير وممدوح فتح الله، واشترك معهم في الفرقة الممثل نور الشريف ومحيى اسماعيل وحسن حسين الذى جمع بين التمثيل ودراسة الطب البيطري.
بدأ حياته الفنية بكذبة كان يصفها بالكذبة البيضاء حيث ادعى أن له صلة قرابة بالفنانة شادية وأنه ابنة خالتها وهى التى كانت تعرف والدته حتى يمكنه الحصول على أدوار فى السينما ، كما أكد ذلك ابنه أحمد فى حواراته.
بعد التخرج افتتح عيادة للأسنان ومارس الطب وهجره عام 1987 حين قرر ممارسة فن التمثيل الذى عشقه، وذلك بعد تشجيع فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وعبد المنعم مدبولي واستعانوا به فى بعض الأدوار المسرحية وكانت انطلاقته الأولى فى مسرحية " سوق العصر" عام 1968 " أما الدور الذى لفت النظر إليه كان فى مسرحية " مع خالص تحياتى" ليتألق بعد ذلك فى العديد من الأدوار الكوميدية التى ارتبط بها الجمهور ومنها أعماله المسرحية: الدنيا مقلوبة، يا أنا يا أنت، مسرحية راقصة قطاع عام، التى رشحه لها جلال الشرقاوي الذى كان قد رفضه فى معهد التمثيل.
كما شارك فى العديد من الأعمال السينمائية التى أبدع فيها حتى وإن شارك فى مشهد واحد ومنها أفلام: الكيف الذى اشتهر فيه باسم الريس ستامونى واستمر هذا الاسم يطلق عليه ، جاءنا البيان التالى، الوحوش ،الندل، والبيضة والحجر، الدنيا على جناح يمامة، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، وغيرها وكان آخر أعماله فيلم "صايع بحر" وظهر فيه في مشهد واحد فقط، كما شارك فى عشرات المسلسلات.
وأصيب بجلطة أثناء عمله فى فوازير عمو فؤاد وأقعده المرض لمدة اقتربت من 8 سنوات أصيب خلالها بالشلل على كرسى متحرك، إلا انه كان يشكو خلال هذه السنوات من تجاهله ومن جحود الفنانين، وابتعد عن الفن حتى رحل عام 2012.