أعراض الضمور العضلي الشوكي وكيفية تقدم الطفل المصاب بمبادرة الرئيس
الضمور العضلي الشوكي من الأمراض الجينية التي تؤثر على نمو الجسم وتسبب ضمور بالعضلات، وهي منتشرة أكثر في الصغار، وأحيانا تظهر بشكل مفاجئ في الكبر.
وتقول الدكتورة مي حسين عضو اللجنة العلمية العليا بالضمور العضلي الشوكي بوزارة الصحة، إن الضمور العضلي الشوكى يصيب الخلايا العصبية في النخاع الشوكي، ما يؤخر من التطور الحركي للطفل، بداية من سند الرأس والجلوس والوقوف والمشي، ثم يحدث ضمور العضلات لدرجة أن الحركة التي كان يفعلها الطفل يصبح غير قادر على فعلها، ثم تتأثر عضلات الرئة، ما يؤثر على التنفس ويسبب الإلتهابات الرئوية المتكررة، ما يهدد حياة الطفل.
وأضافت "مي"، في لقائها عبر "سكايب" ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه كلما بادر الأهل بالكشف على الطفل وتم اكتشاف الإصابة مبكرا، كلما اهم ذلك في العلاج وإنقاذ الطفل ن المضاعفات الخطيرة التى تحدث في الجسم والرئة، خاصة أن العلاج الجينى الذى يساعد في علاج الضمور العضلي الشوكي، يفضل أن يتم إعطائه للطفل قبل إتمامه عامين من عمره، حتى لا يتأثر التطور الحركي للطفل فيما بعد ويكمل حياته بشكل طبيعى.
وتابعت أن الفحص عقب الولادة للطفل في مراكز وزارة الصحة، يكشف إصابة الطفل بالضمور العضلي الشوكي من خلال بعض التحاليل، وهو ما يجبر الأهالى بضرورة هذا الفحص عقب ولادة أي طفل والإطمئنان على نتيجة التحاليل، وفي حالة اكتشاف أن الطفل مريض بالضمور العضلي، يتم اتباع خطة لعلاج حفاظا على حياة الطفل.
وأوضحت الدكتورة مي حسين، أنه عند ملاحظة الأم أن الطفل لديه تأخر فى حركته أو حدثت له انتكاسه فى حركته، أو مصاب بشكل متكرر بأمراض الرئة والإلتهابات الرئويةيجب المبادر بالكشف للتأكد من إصابته بالضمور العضلي الشوكي، وفي حال التشخيص وثبوت إصابة الطفل، يجب الإتصال بالرقم الساخن الذي خصصته وزارة الصحة لإستقبال مرضى الضمور العضلي الشوكي، وهو رقم "106"، بعد إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مرضى الضمور ااعضلي على نفقة الدولة، حيث يتم إدخال بيانات الطفل، وتحديد موعد للكشف، ثم عمل جميع التحاليل والفحوصات، وبناء عليه يتم تحديد نسبة الإصابة، ثم إتباع طرق العلاج المناسبة لحالة الطفل.
وتقول الدكتورة مي حسين عضو اللجنة العلمية العليا بالضمور العضلي الشوكي بوزارة الصحة، إن الضمور العضلي الشوكى يصيب الخلايا العصبية في النخاع الشوكي، ما يؤخر من التطور الحركي للطفل، بداية من سند الرأس والجلوس والوقوف والمشي، ثم يحدث ضمور العضلات لدرجة أن الحركة التي كان يفعلها الطفل يصبح غير قادر على فعلها، ثم تتأثر عضلات الرئة، ما يؤثر على التنفس ويسبب الإلتهابات الرئوية المتكررة، ما يهدد حياة الطفل.
وأضافت "مي"، في لقائها عبر "سكايب" ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه كلما بادر الأهل بالكشف على الطفل وتم اكتشاف الإصابة مبكرا، كلما اهم ذلك في العلاج وإنقاذ الطفل ن المضاعفات الخطيرة التى تحدث في الجسم والرئة، خاصة أن العلاج الجينى الذى يساعد في علاج الضمور العضلي الشوكي، يفضل أن يتم إعطائه للطفل قبل إتمامه عامين من عمره، حتى لا يتأثر التطور الحركي للطفل فيما بعد ويكمل حياته بشكل طبيعى.
وتابعت أن الفحص عقب الولادة للطفل في مراكز وزارة الصحة، يكشف إصابة الطفل بالضمور العضلي الشوكي من خلال بعض التحاليل، وهو ما يجبر الأهالى بضرورة هذا الفحص عقب ولادة أي طفل والإطمئنان على نتيجة التحاليل، وفي حالة اكتشاف أن الطفل مريض بالضمور العضلي، يتم اتباع خطة لعلاج حفاظا على حياة الطفل.
وأوضحت الدكتورة مي حسين، أنه عند ملاحظة الأم أن الطفل لديه تأخر فى حركته أو حدثت له انتكاسه فى حركته، أو مصاب بشكل متكرر بأمراض الرئة والإلتهابات الرئويةيجب المبادر بالكشف للتأكد من إصابته بالضمور العضلي الشوكي، وفي حال التشخيص وثبوت إصابة الطفل، يجب الإتصال بالرقم الساخن الذي خصصته وزارة الصحة لإستقبال مرضى الضمور العضلي الشوكي، وهو رقم "106"، بعد إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج مرضى الضمور ااعضلي على نفقة الدولة، حيث يتم إدخال بيانات الطفل، وتحديد موعد للكشف، ثم عمل جميع التحاليل والفحوصات، وبناء عليه يتم تحديد نسبة الإصابة، ثم إتباع طرق العلاج المناسبة لحالة الطفل.