كشفت العدو من الصديق!
جلسة مجلس الأمن
التي جرى تخصيصها لمسألة سد النهضة منذ أيام وجرت إذاعتها على مرأى ومسمع من العالم أجمع كشفت بوضوح عن النيات
الحقيقية للدول الكبرى إزاء حقوق شعبي مصر
والسودان، وأظهرت العدو من الصديق وكيف أن مجلس الأمن لم يقم بدوره المنشود في حفظ
الأمن والسلم الدوليين طبقاً لميثاق إنشائه ولم يبادر، رغم خطورة القضية ووضوح
الحق، لنزع فتيل أزمة كبرى محتملة قد تغرق المنطقة والعالم في مستنقع صراع سوف
يتضرر الجميع منه إذا اندلعت شرارته ووقف العالم يتفرج ولم يحرك ساكناً كعادته.
وأذكر ما قاله الرئيس السيسي في المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري.. أنا والجيش نروح قبل ما أي شيئ يحدث لمصر وشعبها.. ونحن كدولة كبيرة وشعب أصيل لا يليق بنا أن نقلق أبداً.. لم أخشى غير الله ولم يكن لي هدف سوى الوطن.
وأذكر ما قاله الرئيس السيسي في المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري.. أنا والجيش نروح قبل ما أي شيئ يحدث لمصر وشعبها.. ونحن كدولة كبيرة وشعب أصيل لا يليق بنا أن نقلق أبداً.. لم أخشى غير الله ولم يكن لي هدف سوى الوطن.
