المنظومة الفاشلة.. وفيتو الطغاة!
لا أجد في سجل
الأمم المتحدة ومجلس الأمن ما يوحي بمساندتهما لقضايا أمتنا أو ينتصر لحقوقها وحتى
تلك القرارات التي اتخذتها المنظمة الأممية وتبدو في ظاهرها إنصافا لحقوق العرب
وقضيتهم المركزية فلسطين لم تجد طريقها للتنفيذ، ولم يتحمس لها مجلس الأمن لإرجاع
الحق الفلسطيني واستعادة أرضه المغتصبة إقراراً للسلم والأمن الدوليين كما تنص
عليه مواثيق هذا المجلس.
ورغم انهيار منظومة عصبة الأمم بعد فشلها في وقف الحروب العالمية وقتها وقامت على أنقاضها الأمم المتحدة التي فشلت هي الأخرى في تحقيق ما قامت من أجله فلا هي أوقفت الصراعات والحروب المحتدمة في شتى أنحاء المعمورة، ولا هي ردت المظالم ونشرت العدل وأقرت السلم بل لا تزال شريعة الغاب تسري بقوة الأمر الواقع وبفعل الفيتو الذي بات لفرط عشوائيته سيفاً مصلتاً على رقاب الضعفاء فقط.. بينما يوفر في المقابل مظلة حماية يفلت من خلالها عتاة الطغاة والمعتدين بجرائمهم دون حساب أو ردع..
هكذا هو المجتمع الدولي إن سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.. فأي ظلم أكبر من الازدواجية والانتقائية وغياب العدل والمساواة؟!
ورغم انهيار منظومة عصبة الأمم بعد فشلها في وقف الحروب العالمية وقتها وقامت على أنقاضها الأمم المتحدة التي فشلت هي الأخرى في تحقيق ما قامت من أجله فلا هي أوقفت الصراعات والحروب المحتدمة في شتى أنحاء المعمورة، ولا هي ردت المظالم ونشرت العدل وأقرت السلم بل لا تزال شريعة الغاب تسري بقوة الأمر الواقع وبفعل الفيتو الذي بات لفرط عشوائيته سيفاً مصلتاً على رقاب الضعفاء فقط.. بينما يوفر في المقابل مظلة حماية يفلت من خلالها عتاة الطغاة والمعتدين بجرائمهم دون حساب أو ردع..
هكذا هو المجتمع الدولي إن سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.. فأي ظلم أكبر من الازدواجية والانتقائية وغياب العدل والمساواة؟!