فن طمأنة الشعوب
إحساس الشعوب
بالاطمئنان لا يحدث عفويا، وإنما يتم دوما بشكل ممنهج وبجهد يبذل.. فإن الشعوب لا
تشعر بالاطمئنان من تلقاء ذاتها، وإنما هى تحتاج إزاء التحديات الكبيرة لمن يبث
الطمأنينة فى نفوسها وبشكل مستمر ومتواصل لا يتوقف، خاصة إذا كانت ثمة تطورات
تشهدها هذه التحديات.. وبهذا المعنى فإن طمأنة الشعوب هى مسئولية إدارة الدولة، وأحد
واجباتها الأساسية فى الظروف العادية، وتزداد هذه المسئولية أيام مواجهة التحديات
الكبيرة والمهمة التى تواجهها الدول.
وتاريخ البشرية منذ نشأة الدولة الوطنية يدلنا على أن طمأنة الشعوب هى فن له قواعده وأسسه، وأهم هذه القواعد والأسس هو التواصل الدائم والحديث المستمر معها، وتوفير المعلومات لها حول ما تواجهه من تحديات وتطورات هذه التحديات والتصدى لما يثار من أقاويل وشائعات حول هذه التطورات.. فإن الشعوب تحتاج لمن يطمئنها دوما وبشكل متواصل لا يتوقف في زمن التحديات، خاصة التحديات الكبيرة، وبذلك هى تحتاج لمن يجدد طمأنتها على إنها سوف تقدر هى ودولها على مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها، خاصة إذا كانت تحديات وجودية.
وهنا يبرز دور الإعلام فى تحقيق هذا التواصل من خلال عناصر لها مصداقية لدى الناس، لتوفير المعلومات الصحيحة والسليمة حول التحديات وتطوراتها، وغير المتضاربة التى تثير البلبلة.. إن الشعوب تحتاج لإعلام أقوى من التحديات التى تواجهها.
وتاريخ البشرية منذ نشأة الدولة الوطنية يدلنا على أن طمأنة الشعوب هى فن له قواعده وأسسه، وأهم هذه القواعد والأسس هو التواصل الدائم والحديث المستمر معها، وتوفير المعلومات لها حول ما تواجهه من تحديات وتطورات هذه التحديات والتصدى لما يثار من أقاويل وشائعات حول هذه التطورات.. فإن الشعوب تحتاج لمن يطمئنها دوما وبشكل متواصل لا يتوقف في زمن التحديات، خاصة التحديات الكبيرة، وبذلك هى تحتاج لمن يجدد طمأنتها على إنها سوف تقدر هى ودولها على مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها، خاصة إذا كانت تحديات وجودية.
وهنا يبرز دور الإعلام فى تحقيق هذا التواصل من خلال عناصر لها مصداقية لدى الناس، لتوفير المعلومات الصحيحة والسليمة حول التحديات وتطوراتها، وغير المتضاربة التى تثير البلبلة.. إن الشعوب تحتاج لإعلام أقوى من التحديات التى تواجهها.