رئيس التحرير
عصام كامل

كتاب "جمهورية صُنِع في مصر" يرصد إنجازات السيسي والطريق إلى الجمهورية الجديدة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
صدر كتاب "جمهورية صُنِع في مصر" للكاتب الصحفي أحمد قنديل عن مؤسسة روزاليوسف حيث يعد الكتاب رؤية تحليلية وقراءة لما شهدته مصر خلال سبع سنوات منذ تولَّي الرئيس عبد الفتاح السيسي إدارة البلاد .


ورصد الكتاب آخر التطورات في كافة المجالات فهناك مشاريع ضخمة تحت الإنشاء وموارد كثيرة تحت الاكتشاف وأحداث جِسام ستضع مصر في مكانتها التي تستحقها ببساطة "كنا فين وبقينا فين".

ويتضمن محتوى الكتاب رسالة للرئيس السيسي حول دوره في إنقاذ مصر وتحمله مخاطر تحدياتها وقيادتها نحو الريادة وفصول الكتاب عبارة عن 27 فصلا.



‏ويعد الكتاب شاهد على عصر الجمهورية الجديدة وأن ما حدث خلال السنوات السبع الماضية  إنما هو خطوة في مشوار الألف ميل، ولولا قوة  إرادة القيادة السياسية الممثلة في شخص الرئيس السيسي وحب الشعب له وثقته في ولائه وانتمائه وإخلاصه وحبه لوطنه ، لما سانده ووقف وراءه وشَدَّ عَضُدَه وبالتالي صَبَر الشعب المصري العظيم ، وقَبِلَ كل الإصلاحات الاقتصادية  وتحمَّل آثارها - الصعبة أحياناً – لكنها في النهاية أدت إلي تحقيق إنجاز بل إعجاز اقتصادي أرسي سفينة الوطن علي بر الأمان بقيادة الربان الماهر القائد الحكيم الرئيس السيسي الذي نُهدي إليه هذا الكتاب شاهداً علي سبع سنوات من حكمه، ونهديه إلي قارئنا الكريم وثيقةً حيَّةً بين يديه، شاهدة علي اجتياز مصر إحدى أصعب وأهم الفترات في تاريخها بحكمة ومهارة واقتدار .
‏ ‏


و‏ما بين جبال التحديات وآفاق الآمال يرصد الكتاب السنوات التى مضت  من العمل والبناء، سارت خلالها مصر في طريقها واضح المعالم نحو إصلاح شامل، حتى نجحت في أُولى خطواتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تثبيت أركان الدولة وإعاده بناء مؤسساتها، لتُكَوِّنَ بنياناً مرصوصاً واستقرارا يترسخ يوما بعد يوم.
 


و‏بدأت حكايتنا ... حكاية وطن بإقامة مشروعات قومية فاقت أعدادها ما أنجز منذ عشرات السنين ، بدءاً بمشروع تنمية محور قناة السويس ، و حفرالقناة الجديدة، وتنمية سيناء ، مرورا بخلق جيل جديد من المجتمعات العمرانية الذكية، تتصدرها العاصمة الإدارية الجديدة ،إلى جانب مشروعات التنميةكالمليون ونصف المليون فدان، والاستزراع السمكي، وإنشاء مدن صناعية متخصصة، إلي جانب الطفرة فى مجال الكهرباء ، إضافة إلي أكبر كشف للغاز في حقل ظُهر .

‏وعلى الرغم من التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصادات العالم أجمع إلاأن الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها الدولة وتنسيق وتوازن السياسات المالية والنقدية ، منحت الاقتصاد المصري القوة والصلابة اللازمة للحد من تلك التداعيات، وهو ما ظهر جليا فى تماسك وإيجابية المؤشرات الاقتصادية خلال العام 2020 م.



‏وبالأرقام وبحسب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ، فقد أظهرت المؤشرات تحقيق نموٍفي الاقتصاد بمعدل 3,6% خلال العام المنصرم ، ووصل إجماليّ الاستثمارات العامة المنفذة بالأسعار الجاريةإلى 473 ملياراً و800 مليون جنيه ، فضلا عن خفض معدل البطالة ليصل الى 7,3% ، وهو معدل غير مسبوق منذ عام 2010 م ، وانخفض التضخم إلى 5,7%، وحقق صافي الاحتياطي الأجنبي حوالي 39 ملياراً و200 مليون دولار، في نهاية ديسمبر من العام 2020م.



‏وأشادت المؤسسات الدولية بتحسن مؤشرات الاقتصاد ، وهو الذي ساهم في تحسين التصنيف الائتماني لمصر في أبرز وكالات التصنيف العالمية.


و‏خلال سبع سنين ، وضع الرئيس السيسي بناء الإنسان المصري على رأس أولوياته ، فعملت الدولة على توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية، من خلال برامج الدعم التأمينات والمعاشات ، وتصدرتها المبادرات الرئاسية ، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" والتى تتخطى تكلفتها 700 مليار جنيه للأسر الأكثر احتياجا ، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوحدات السكنية لهذه الأسر، ولقاطنى العشوائيات ، ولأن "بناء الإنسان" هو عنوان التعليم ، فقامت الدولة بتنفيذ عدد من المشروعات التعليمية المتعددة، وأولت اهتماما خاصاً بالتعليم الفني والتكنولوجي،ويُحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، إرساءُ مبدأ التواصل مع جميع فئات الشعب بدءاً من الشباب، مروراًباهتمامه بتمكين المرأة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة ، وصولا للاهتمام بالأطفال والمُسنين .

كما وجَّهت الدولة استثمارات ضخمه لتحسين منظومة الصحة، تجلَّت ثمارها في مواجهه تفشي فيروس كورونا ، إلى جانب تنفيذ مبادرة 100 مليون صحة ، والقضاء على فيروس سي ، والقضاء على قوائم الانتظار، وكذلك بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ، التي لم تكن لتتحقق من دون أن يضع الرئيس السيسي نصب عينيه ، هدف تثبيت الدولة المصرية ، من خلال إعادة الأمن والاستقرار، ووضع إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب ، إلى جانب رفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة ، وتنويع مصادر السلاح ، وآخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قاعدةبرنيس العسكرية، والتي تُعد الأكبر من نوعها في المنطقة.



‏خارجيا نجحت مصر في اتباع سياسةٍ خارجيةٍ متوازنةٍ ومنفتحة مع كافة دول العالم، قائمةٍ على الاحترام والمصالح المشتركة مع التمسك بإستقلال القرار الوطني؛ سياسةٍ أعادت لمصر دورها الإقليمى الرائد ؛ عربيا ودوليا ، وعززت مكانتها وسط دول العالم

وعند طرح فكرة الكتاب علي عدد من رموز المجتمع داخل مصر وخارجها رحَّبُوا علي الفور، وأَبْدَوا إعجابهم بفكرته ، ووافقوا علي المشاركة فيه ، معقبين بآرائهم ومُدْلين بشهادتهم عن تلك الفترة الفريدة من نوعها ، دعما لاستمرار مسيرة الْإنجازات لبناء مصرنا الجديدة  

هؤلاء شاركوا الكاتب الصحفى أحمد قنديل بتسجيل شهادتهم للتاريخ واختصوا بها كتاب جمهورية صنع فى مصر وتحدثوا عن دور ثورة 30 يونيو فى إنقاذ مصر والمنطقة العربية وحجم الإنجازات التى شهدتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي  وهم شخصيات وقامات لها كل التقدير والاحترام .

الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة  والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسيةوالدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور على جمعة عضو مجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية  والسفير الفلسطينى بالقاهرة دياب اللوح ورئيس صندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح  رئيس اتحاد المستثمرات العرب الدكتور هدى حلال يسى   وعضو مجلس النواب سناء الحسانى وزوجة  الشهيد البطل العقيد احمد المنسى .

والزميل العزيز أحمد قنديل صحفي متخصص في الشؤون العربية والدولية بجريدة روزاليوسف المصرية 
‏- تولَّى رئاسة القسم العربي والدولي بالجريدة  
‏‏- من مؤسسى بوابة روزاليوسف فى أول صدور لها 
‏- لُقِّب بمُحاور الرؤساء ، لإجرائه حوارات مع رؤساء: فلسطين ، اليمن  العراق ، ولبنان ، وعدد من نواب الرؤساء العرب ، ورؤساء الوزراء  ووزراء الخارجية ‏- ‏المتحدث باسم الاتحاد الأوربي
‏- حاصل علي جائزة اتحاد الإعلاميين الأفارقة عن أفضل حوار صحفي عام 2016م ‏

الجريدة الرسمية