تنظيم الصفوف فى معركة السد الإثيوبى
اهتم الزميل إبراهيم
عيسى فى برنامجه أمس بالحديث حول أهميةَ وضرورة أن نخاطب بشكل مباشر المؤسسات غير
الحكومية فى الخارج حول أزمة السد الإثيوبى لنوضح للرأى العام العالمى حقيقة وأبعاد
وخطورة المؤامرة الإثيوبية التى تستهدف السيطرة على النيل الأزرق والتحكم فى مياهه،
وهو ما سيحرمنا من حقوقنا المائية التاريخية التى يقرها لنا القانون الدولى بخصوص
الأنهار الدولية العابرة للحدود.. وأنا معه فى ذلك وإشراكه أهميةَ هذا الأمر فى إطار
معركتنا التى نخوضها الآن مع إثيوبيا، أيا كان الخيار الذى سوف نأخذ به فى المسار
المقبل لهذه المعركة التى تشير مؤشرات عديدة أنها سوف تطول .
لكننى أرى أننا مطالبون أولا أن نهتم بالحديث مع المصريين فى الداخل الذين يعانون القلق والانزعاج ولا يحصلون على ما يكفيهم من معلومات ضرورية حول تطورات ومسار هذه المعركة من داخل بلادهم، ويضطر بعضهم للحصول على ما يحتاجونه من معلومات من الخارج، رغم أن بعض معلومات الخارج موجهة ومسيسة وتستهدف زيادة قلق وانزعاج المصريين.. وتتمثل أهميةَ هذا الأمر فى أن تطورات هذه الأزمة تحتاج لتعبئة سياسية واسعة فى البلاد وتماسكا وطنيا كبيرا، ولذلك لا يجب أن نسلم الرأى العام فريسة سهلة لمن يبغى تضليله.
وهكذا إذا كنّا نحتاج لخطة لمخاطبة الخارج فنحن نحتاج قبلها لخطة أخرى لمخاطبة الداخل لا تستهدف فقط طمأنة المصريين الذين يتعرضون للقلق والانزعاج الآن، وإنما لضمان استمرار هذه التعبئة الشعبية التى تعد عنصرا أساسيا لكسب معركة السد الإثيوبى.
لكننى أرى أننا مطالبون أولا أن نهتم بالحديث مع المصريين فى الداخل الذين يعانون القلق والانزعاج ولا يحصلون على ما يكفيهم من معلومات ضرورية حول تطورات ومسار هذه المعركة من داخل بلادهم، ويضطر بعضهم للحصول على ما يحتاجونه من معلومات من الخارج، رغم أن بعض معلومات الخارج موجهة ومسيسة وتستهدف زيادة قلق وانزعاج المصريين.. وتتمثل أهميةَ هذا الأمر فى أن تطورات هذه الأزمة تحتاج لتعبئة سياسية واسعة فى البلاد وتماسكا وطنيا كبيرا، ولذلك لا يجب أن نسلم الرأى العام فريسة سهلة لمن يبغى تضليله.
وهكذا إذا كنّا نحتاج لخطة لمخاطبة الخارج فنحن نحتاج قبلها لخطة أخرى لمخاطبة الداخل لا تستهدف فقط طمأنة المصريين الذين يتعرضون للقلق والانزعاج الآن، وإنما لضمان استمرار هذه التعبئة الشعبية التى تعد عنصرا أساسيا لكسب معركة السد الإثيوبى.