الانسحاب الأمريكي.. طالبان تعلن مواصلة توسعها في وسط وغربي أفغانستان
أعلنت حركة طالبان أنها تواصل توسعها في وسط وغربي أفغانستان، وأكدت الحكومة مقتل نحو 30 من الحركة في غارة بقندهار، في حين وصل قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث مكنزي إلى كابل لقيادة القوات الأجنبية في أسابيعها الأخيرة.
وسلم قائد القوات الأمريكية والأطلسية، الجنرال أوستن سكوت ميلر مهامه خلال حفل في كابول، في خطوة نحو الانسحاب النهائي من أفغانستان.
الانسحاب النهائي
وتأتي الخطوة في سياق الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من أفغانستان؛ حيث تواصل حركة طالبان توسيع نفوذها، بالتقدم لكسب لمزيد من الأراضي في أنحاء البلاد.
وخلال مراسم أقيمت في كابول، قام الجنرال ميلر الذي يقود قوات التحالف في أفغانستان منذ سبتمبر 2018 بتسليم القيادة إلى الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم).
فلوريدا
وهذه القاعدة المتمركزة في فلوريدا بجنوب شرق الولايات المتحدة، مسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في عشرين دولة في الشرق الأوسط، ووسط وجنوب آسيا، من ضمنها أفغانستان.
وأمس الأحد أكدت الأمم المتحدة أن النزاع المتصاعد في أفغانستان يتسبب في "مزيد من المعاناة" في أنحاء البلاد التي تمزقها أعمال العنف.
وقال نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان رامز الأكبروف، إن "الاحتياجات الإنسانية الموجودة سلفا تتفاقم أكثر"، مضيفا أن ما لا يقل عن نصف سكان البلاد البالغ عددهم 33,5 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وشدد الأكبروف على أن "تصعيد الأنشطة العسكرية وتصعيد النزاع والحرب تتسبب بمزيد من المعاناة"، ناهيك عن الجفاف ومخاوف كوفيد.
وكشف أنه قتل هذا العام 25 عامل إغاثة إنسانية أثناء تسليم مواد للمحتاجين.
طالبان
وتشنّ حركة طالبان هجوما شاملا ضد القوات الأفغانية التي لم تبد حتى الآن مقاومة كبيرة، ما سمح للحركة بالسيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي الأفغانية.
وتسيطر حاليا القوات الأفغانية في الأغلب على الطرق الرئيسية وعواصم الولايات، وبعضها محاصر، كما أن التعبئة الأخيرة لمليشيات مناهضة لطالبان تثير مخاوف من غرق البلاد في حرب أهلية جديدة.
وسلم قائد القوات الأمريكية والأطلسية، الجنرال أوستن سكوت ميلر مهامه خلال حفل في كابول، في خطوة نحو الانسحاب النهائي من أفغانستان.
الانسحاب النهائي
وتأتي الخطوة في سياق الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من أفغانستان؛ حيث تواصل حركة طالبان توسيع نفوذها، بالتقدم لكسب لمزيد من الأراضي في أنحاء البلاد.
وخلال مراسم أقيمت في كابول، قام الجنرال ميلر الذي يقود قوات التحالف في أفغانستان منذ سبتمبر 2018 بتسليم القيادة إلى الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم).
فلوريدا
وهذه القاعدة المتمركزة في فلوريدا بجنوب شرق الولايات المتحدة، مسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في عشرين دولة في الشرق الأوسط، ووسط وجنوب آسيا، من ضمنها أفغانستان.
وأمس الأحد أكدت الأمم المتحدة أن النزاع المتصاعد في أفغانستان يتسبب في "مزيد من المعاناة" في أنحاء البلاد التي تمزقها أعمال العنف.
وقال نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان رامز الأكبروف، إن "الاحتياجات الإنسانية الموجودة سلفا تتفاقم أكثر"، مضيفا أن ما لا يقل عن نصف سكان البلاد البالغ عددهم 33,5 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وشدد الأكبروف على أن "تصعيد الأنشطة العسكرية وتصعيد النزاع والحرب تتسبب بمزيد من المعاناة"، ناهيك عن الجفاف ومخاوف كوفيد.
وكشف أنه قتل هذا العام 25 عامل إغاثة إنسانية أثناء تسليم مواد للمحتاجين.
طالبان
وتشنّ حركة طالبان هجوما شاملا ضد القوات الأفغانية التي لم تبد حتى الآن مقاومة كبيرة، ما سمح للحركة بالسيطرة على أجزاء كبيرة من الأراضي الأفغانية.
وتسيطر حاليا القوات الأفغانية في الأغلب على الطرق الرئيسية وعواصم الولايات، وبعضها محاصر، كما أن التعبئة الأخيرة لمليشيات مناهضة لطالبان تثير مخاوف من غرق البلاد في حرب أهلية جديدة.
