الحج وكورونا.. ونهاية الكابوس!
قبل أن يُبتلى
العالم بكورونا كانت أمتنا تعيش أعظم مناسكها ومظاهر وحدتها في مثل هذه
الأيام.. ركن الحج الأعظم الجامع لما تفرق بفعل النوازع والأهواء والمطامع.. يأتي
هذا العام كما العام الذي قبله ليشهد تدفقاً قليلاً للحجيج بعد أن اكتفت المملكة
السعودية بحج نحو 60 ألفاً من مواطنيها والمقيمين على أراضيها مراعاة لظروف الوباء
الذي لا يزال جاثماً فوق صدور البشرية، متحوراً في سلالات متجددة لا تكاد اللقاحات
على تنوعها وكثرة ما أنتج منها أن توقف هذا الزحف الرهيب على الأرواح البشرية.
وحتى الآن ليس هناك إجابة حاسمة عن سؤال يراود كل إنسان على ظهر البسيطة وهو: متى ينزاح كابوس كورونا.. الإجابات متفاوتة.. وربما متناقضة وأكثرها تفاؤلاً يتوقع انتهاء الجائحة العام المقبل 2022 كما يقول المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغ ناسياً أن كورونا فيروس متحور، وله في كل يوم شأن جديد يرهق العالم كله ويحصد من سكانه الملايين عبر إنتاج سلالات جديدة أسرع انتشاراً وأكثر شراسة.
وفي المقابل توقعت شبكة بلومبرج الأمريكية انتهاء الفيروس عام 2028 في ظل تعثر توزيع اللقاحات المضادة لكورونا التي يستغرق توفيرها نحو سبعة أعوام، استناداً لنظرية علمية حسابية تقول إن تحقيق مناعة القطيع يتطلب تطعيم نحو 70 إلى 85% من سكان العالم.. وهنا فقط يمكن للحياة أن تعود لتدفقها الطبيعي حتى ولو لم ينته كورونا بصورة نهائية.. والسؤال: هل لا يستطيع العالم ودوله الكبرى أن تتكاتف لتوفير تلك التكلفة بدلاً من الانخراط في سباق التسلح وإهدار مليارات الدولارات سنوياً في إنتاج الدمار والخراب.
وحتى الآن ليس هناك إجابة حاسمة عن سؤال يراود كل إنسان على ظهر البسيطة وهو: متى ينزاح كابوس كورونا.. الإجابات متفاوتة.. وربما متناقضة وأكثرها تفاؤلاً يتوقع انتهاء الجائحة العام المقبل 2022 كما يقول المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغ ناسياً أن كورونا فيروس متحور، وله في كل يوم شأن جديد يرهق العالم كله ويحصد من سكانه الملايين عبر إنتاج سلالات جديدة أسرع انتشاراً وأكثر شراسة.
وفي المقابل توقعت شبكة بلومبرج الأمريكية انتهاء الفيروس عام 2028 في ظل تعثر توزيع اللقاحات المضادة لكورونا التي يستغرق توفيرها نحو سبعة أعوام، استناداً لنظرية علمية حسابية تقول إن تحقيق مناعة القطيع يتطلب تطعيم نحو 70 إلى 85% من سكان العالم.. وهنا فقط يمكن للحياة أن تعود لتدفقها الطبيعي حتى ولو لم ينته كورونا بصورة نهائية.. والسؤال: هل لا يستطيع العالم ودوله الكبرى أن تتكاتف لتوفير تلك التكلفة بدلاً من الانخراط في سباق التسلح وإهدار مليارات الدولارات سنوياً في إنتاج الدمار والخراب.