محاولة إثيوبية فاشلة
محاولة إثيوبيا لتأليب
دول حوض نهر النيل علينا نحن والسودان سوف تفشل، لأكثر من سبب.. من ناحية لإننا بذلنا
ونبذل جهودا صادقة لإصلاح علاقاتنا بهذه الدول، وكل الدول الأفريقية.. ومن ناحية ثانية
لإننا تنبهنا مبكرا لإحاطة هذه الدول بموقفنا في أزمة سد النهضة الذى لا يعارض إقامة
مشروعات على النهر من قبل أي دولة لخدمة التنمية فيها بشرط عدم الإضرار ببقية دول الحوض
الأخرى والدليل إننا نساعد بعض هذه الدول في إقامة مشروعات مائية وتقيم شركاتنا سدا
لإحدى هذه الدول الآن..
ومن ناحية ثالثة لآن العلاقات بين إثيوبيا وعدد من هذه الدول ليست فى أحسن حال.. بل إن بعض هذه الدول فترت علاقاتها مع إثيوبيا، وهناك دول أخرى أصابت علاقاتها بإثيوبيا أزمات.. فالثقة المفرطة من قبل عدد من دول حوض نهر النيل فى إثيوبيا نتيجة مواقف لها غير إيجابية تقلصت عما كان الحال عليه قبل أكثر من عقد من الزمان حينما سعت إثيوبيا وقتها لحشد دول حوض النيل ضد مصر ومعها السودان اللتان رفضتا الاتفاقية الإطارية عام ٢٠١٠، التي كانت لا تعترف بالحقوق التاريخية لهما في مياه النيل، ولا تحترم رأي دول المصب في إقامة أية مشروعات جديدة على النهر .
لذلك لن تلق إثيوبيا اليوم ذات القدر من الاستجابة التي حصلت عليها من عددا من دول حوض نهر النيل عام ٢٠١٠، وبالتالي لن تجد استجابة دعوتها لإثارة فتنة بين العرب وجامعتهم والدول الأفريقية، وذلك بعد أن أعلنت الجامعة العربية دعمها لنا وللسودان في أزمة السد، رغم إن الأمر طبيعى لأن الأمر يتعلق بحياة شعبي دولتين عربيتين.
ومن ناحية ثالثة لآن العلاقات بين إثيوبيا وعدد من هذه الدول ليست فى أحسن حال.. بل إن بعض هذه الدول فترت علاقاتها مع إثيوبيا، وهناك دول أخرى أصابت علاقاتها بإثيوبيا أزمات.. فالثقة المفرطة من قبل عدد من دول حوض نهر النيل فى إثيوبيا نتيجة مواقف لها غير إيجابية تقلصت عما كان الحال عليه قبل أكثر من عقد من الزمان حينما سعت إثيوبيا وقتها لحشد دول حوض النيل ضد مصر ومعها السودان اللتان رفضتا الاتفاقية الإطارية عام ٢٠١٠، التي كانت لا تعترف بالحقوق التاريخية لهما في مياه النيل، ولا تحترم رأي دول المصب في إقامة أية مشروعات جديدة على النهر .
لذلك لن تلق إثيوبيا اليوم ذات القدر من الاستجابة التي حصلت عليها من عددا من دول حوض نهر النيل عام ٢٠١٠، وبالتالي لن تجد استجابة دعوتها لإثارة فتنة بين العرب وجامعتهم والدول الأفريقية، وذلك بعد أن أعلنت الجامعة العربية دعمها لنا وللسودان في أزمة السد، رغم إن الأمر طبيعى لأن الأمر يتعلق بحياة شعبي دولتين عربيتين.