رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 4 مرتزقة واعتقال اثنين من منفذي حادث اغتيال رئيس هايتي

جوفينيل مويز رئيس
جوفينيل مويز رئيس هايتي
أعلنت سلطات هايتي، اليوم الخميس، مقتل 4 مرتزقة واعتقال اثنين آخرين بعد اغتيالهم رئيس البلاد جوفينيل مويز.

وقبل ساعات، كشف سفير هايتي في الولايات المتحدة الأمريكية، عن معلومات جديدة فيما يخص حادث اغتيال الرئيس مويز.

وقال السفير بوكيت إدموند للصحفيين: إن من اغتالوا "مويز" الأربعاء، مرتزقة "محترفون" تنكروا في زي عناصر أمريكية، ومن المحتمل أنهم غادروا البلاد. 

وأضاف: "لقد كان هجوما منظما جيدا ومنفذوه محترفون"، مضيفًا: "لدينا شريط فيديو ونعتقد أنهم مرتزقة".

كانت جريدة هايتي الرسمية أعلنت عن إدارة مجلس الوزراء برئاسة كلود جوزيف لشئون البلاد إلى حين انتخاب رئيس جديد.

كما أعلنت عقب الحادث حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وأفادت تقارير إعلامية محلية أن المسلحين كانوا يتحدثون لغة أجنبية، وقد فتحوا النار على مويز فأصابوه بجروح قاتلة، فيما أصيبت زوجته بطلق ناري أيضا في الهجوم، وجرى نقلها لتلقي العلاج قبل أن ترحل بدورها.

تم تنصيب جوفينيل مويز رئيسًا في 2017 بعد أزمة انتخابية طويلة، لكن سرعان ما تركز الغضب الشعبي عليه يغذيه خصوصًا ارتفاع في الأسعار ثم نقص في المحروقات، في 2019 ووجهت إليه تهمة اختلاس أموال.

وأعلن القضاء انتهاء ولايته في السابع من فبراير 2021 لكنه بقي في السلطة، معتبرًا أنه ما زال لديه عام لأنه انتخب في اقتراع ألغيت نتائجه بتهم تزوير وأعيد انتخابه بعد عام.

وإضافة إلى الأزمة السياسية، تزايدت عمليات الخطف للحصول على فدية في الأشهر القليلة الماضية، في مؤشر جديد على النفوذ المتزايد للعصابات المسلحة في الدولة الكاريبية التي يبلغ عدد سكانها 11.26 مليون نسمة.

وخلال عهده توالى 7 رؤساء حكومة في 4 سنوات، آخرهم كان جوزيف الذي كان من المفترض تغييره هذا الأسبوع بعد 3 أشهر في المنصب.

وكان الرئيس قد أعلن الإثنين الماضي تعيين رئيس جديد للوزراء هو أرييل هنري (71 عاما) مع مهمة خاصة هي إجراء الانتخابات.

في غضون ذلك، أمرت حكومة الدومينيكان بـ"إغلاق فوري" لحدودها مع هاييتي، في حين أعلنت الولايات المتحدة تعليق عمل سفارتها في العاصمة بورت على خلفية التطورات الأخيرة.
الجريدة الرسمية