قطر: مستعدون لمساعدة لبنان على حل مختلف الأزمات
أكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للرئيس اللبناني ميشال عون، استعداد بلاده للمساعدة على حل الأزمات التي يعاني منها لبنان على مختلف الأصعدة.
وحسب بيان الرئاسة اللبنانية، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اللبناني بوزير الخارجية القطري، عصر اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا في العاصمة اللبنانية بيروت.
ونقل آل ثاني تحيات أمير دولة قطر تميم بن حمد للرئيس عون، مجددا التأكيد على وقوف بلاده الى جانب الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها.
ترحيب لبنان
بدوره، أكد عون ترحيب لبنان بالدعم الدائم الذي تقدمه قطر في المجالات كافة، معربا عن شكره لأمير قطر لاهتمامه بالمساعدة على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
الأزمة اللبنانية
وشرح الرئيس عون للوزير القطري المعطيات التي أدت إلى تفاقم الأزمة اللبنانية وتأخير تشكيل الحكومة.
وقال الرئيس اللبناني إن "قطر وقفت دائماً إلى جانب لبنان، وأي خطوة يمكن أن تقوم بها للمساعدة على حل أزماته الراهنة، هي موضع ترحيب وتقدير من اللبنانيين".
أسوأ أزمة
ويواجه لبنان حالياً، ما يصفه البنك الدولي بأنه أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ قرن ونصف القرن؛ حيث تدهور الوضع المالي منذ خريف العام 2019، وانخفضت قيمة العملة الوطنية أكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأميركي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوز من 400 في المئة.
وحسب بيان الرئاسة اللبنانية، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اللبناني بوزير الخارجية القطري، عصر اليوم الثلاثاء، في قصر بعبدا في العاصمة اللبنانية بيروت.
ونقل آل ثاني تحيات أمير دولة قطر تميم بن حمد للرئيس عون، مجددا التأكيد على وقوف بلاده الى جانب الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها.
ترحيب لبنان
بدوره، أكد عون ترحيب لبنان بالدعم الدائم الذي تقدمه قطر في المجالات كافة، معربا عن شكره لأمير قطر لاهتمامه بالمساعدة على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
الأزمة اللبنانية
وشرح الرئيس عون للوزير القطري المعطيات التي أدت إلى تفاقم الأزمة اللبنانية وتأخير تشكيل الحكومة.
وقال الرئيس اللبناني إن "قطر وقفت دائماً إلى جانب لبنان، وأي خطوة يمكن أن تقوم بها للمساعدة على حل أزماته الراهنة، هي موضع ترحيب وتقدير من اللبنانيين".
أسوأ أزمة
ويواجه لبنان حالياً، ما يصفه البنك الدولي بأنه أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها العالم منذ قرن ونصف القرن؛ حيث تدهور الوضع المالي منذ خريف العام 2019، وانخفضت قيمة العملة الوطنية أكثر من 10 مرات مقابل الدولار الأميركي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات غير المدعومة بنسبة تتجاوز من 400 في المئة.