قراءات فيتو.. «الصحفي» بعيون نجيب محفوظ في معرض الكتاب
رصدت «فيتو» خلال جولتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٢.. إصدارا جديدا معنون بـ «الصحفي في أدب نجيب محفوظ» للدكتور محمد حسام الدين إسماعيل عن دار العربي للنشر والتوزيع.
ويقول الدكتور محمد حسام الدين إسماعيل، في مقدمة الكتاب: كان دافعي الأول لإجراء هذه الدراسة هو عشقي للأدب، وقد كان لي في العام الأول ثم في العام الثاني من دراستي في كلية الإعلام بجامعة القاهرة أستاذان جليلان هما الدكتور عبد المحسن طه بدر والدكتور سيد البحراوي -رحمهما الله- اللذان حببا إلي الأدب والنقد، وكان لكتابيهما (الرؤية والأداة) و(في البحث عن لؤلؤة المستحيل) أثر، وأي أثر، في تكويني الثقافي.
متابعًا :«أما الدافع الثاني هو تأثري بنجيب محفوظ وبطريقة حياته وببعض ما صادفه، كان الروائي العظيم الفريد هو القائل:«كان لدي عناد الثيران في الكتابة على الرغم من الإحباطات»، وهذا مع حدث معي في مراحل عديدة من حياتي الأكاديمية، وفي المهنة التي اخترتها لحياتي وهي مهنة أستاذ الجامعة، والدافع الثالث هو أنني طيلة حياتي كنت «أتنفس» أدب نجيب محفوظ حرفيا، كنت أبدأ في قراءة أعماله من روايات وقصص قصيرة، ثم أنتهي منها لأبدأ من جديدا إلى أن كانت مرة، بعد دورات عدة من القراءة وإعادة القراءة أعقبت ترقيتي للأستاذية، سألت فيها نفسي: ولماذا لا أصنع شيئا جديدا بعد كل هذه الدورات المتعاقبة؟!».
مستكملاً :«ثم كان الدافع الرابع وهي قراءتي للكتاب المبدع (الصحافة والرواية من تأليف القرن الثامن عشر حتى نهاية القرن العشرين) وهو من تأليف «أندروود» أستاذ الإعلام بجامعة واشنطن المحب للأدب، والكتاب دراسة كيفية متحررة من قيود الكتابة الأكاديمية الفاترة المتكلسة تظهر ثقافة المؤلف الموسوعية، وتقدم استبصارات رائعة حول ظاهرة الصحفي ا تحول إلى روائي، ولعل أشهرهم في السياق المصري: إحسان عبد القدوس وموسى صبري، وفتحي غانم.
وتكمن أهمية الدراسة أنها تقدم صورًا للصحافة والصحفيين، في صورة أقرب للواقعية، وأعمق بكثير مما تقدمه معظم الدراسات الأكاديمية الإعلامية؛ لأن الأدب نوع كتابي عنده من الحرية أكبر من هذه الدراسات بما لا يقارن، مقدما رؤى جزلة ثاقبة عن هؤلاء الذين تحبون أن يسألوا لا أن يسألوا!
وهي دراسة بينية أي تربط بين أكثر من علم من العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتمزج مراجع النقد الأدبي بمراجع دراسات الإعلام والصحافة، باستخدام المنهج المقارن.
كما تقدم الدراسة مفهوم الصحفي كما قدمه نجيب محفوظ في رواياته، كما أن النماذج الصحفية في أدب نجيب محفوظ لا تخبرنا فقط عن خواص زمنية بالمهنية وقت الكتابة أو القصة، بل تتجاوز ذلك إلى الثابت عبر الزمن وهي «الثقافة».
يشار إلي أنه كات قد انطلقت فعاليات الدورة الـ52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 30 يونيو وتستمر حتى 15 يوليو 2021، تحت شعار «في القراءة حياة» بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل انتشار فيروس كورونا.
ويقام على مساحة 80 ألف متر مربع، ويبلغ عدد الأجنحة به 756 جناحاً، تضم 823 دار نشر، حيث يبلغ عدد الناشرين المصريين 344 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين «كتاب أجنبي» 40 ناشراً، وعدد الناشرين المصريين «كتاب الأطفال» 47 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين «وسائل تعليمية» 27 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين «كتاب إسلامي وتراث» 98 دار نشر، وعدد مكتبات سور الأزبكية 49 مكتبة.
ويقول الدكتور محمد حسام الدين إسماعيل، في مقدمة الكتاب: كان دافعي الأول لإجراء هذه الدراسة هو عشقي للأدب، وقد كان لي في العام الأول ثم في العام الثاني من دراستي في كلية الإعلام بجامعة القاهرة أستاذان جليلان هما الدكتور عبد المحسن طه بدر والدكتور سيد البحراوي -رحمهما الله- اللذان حببا إلي الأدب والنقد، وكان لكتابيهما (الرؤية والأداة) و(في البحث عن لؤلؤة المستحيل) أثر، وأي أثر، في تكويني الثقافي.
متابعًا :«أما الدافع الثاني هو تأثري بنجيب محفوظ وبطريقة حياته وببعض ما صادفه، كان الروائي العظيم الفريد هو القائل:«كان لدي عناد الثيران في الكتابة على الرغم من الإحباطات»، وهذا مع حدث معي في مراحل عديدة من حياتي الأكاديمية، وفي المهنة التي اخترتها لحياتي وهي مهنة أستاذ الجامعة، والدافع الثالث هو أنني طيلة حياتي كنت «أتنفس» أدب نجيب محفوظ حرفيا، كنت أبدأ في قراءة أعماله من روايات وقصص قصيرة، ثم أنتهي منها لأبدأ من جديدا إلى أن كانت مرة، بعد دورات عدة من القراءة وإعادة القراءة أعقبت ترقيتي للأستاذية، سألت فيها نفسي: ولماذا لا أصنع شيئا جديدا بعد كل هذه الدورات المتعاقبة؟!».
مستكملاً :«ثم كان الدافع الرابع وهي قراءتي للكتاب المبدع (الصحافة والرواية من تأليف القرن الثامن عشر حتى نهاية القرن العشرين) وهو من تأليف «أندروود» أستاذ الإعلام بجامعة واشنطن المحب للأدب، والكتاب دراسة كيفية متحررة من قيود الكتابة الأكاديمية الفاترة المتكلسة تظهر ثقافة المؤلف الموسوعية، وتقدم استبصارات رائعة حول ظاهرة الصحفي ا تحول إلى روائي، ولعل أشهرهم في السياق المصري: إحسان عبد القدوس وموسى صبري، وفتحي غانم.
وتكمن أهمية الدراسة أنها تقدم صورًا للصحافة والصحفيين، في صورة أقرب للواقعية، وأعمق بكثير مما تقدمه معظم الدراسات الأكاديمية الإعلامية؛ لأن الأدب نوع كتابي عنده من الحرية أكبر من هذه الدراسات بما لا يقارن، مقدما رؤى جزلة ثاقبة عن هؤلاء الذين تحبون أن يسألوا لا أن يسألوا!
وهي دراسة بينية أي تربط بين أكثر من علم من العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتمزج مراجع النقد الأدبي بمراجع دراسات الإعلام والصحافة، باستخدام المنهج المقارن.
كما تقدم الدراسة مفهوم الصحفي كما قدمه نجيب محفوظ في رواياته، كما أن النماذج الصحفية في أدب نجيب محفوظ لا تخبرنا فقط عن خواص زمنية بالمهنية وقت الكتابة أو القصة، بل تتجاوز ذلك إلى الثابت عبر الزمن وهي «الثقافة».
يشار إلي أنه كات قد انطلقت فعاليات الدورة الـ52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 30 يونيو وتستمر حتى 15 يوليو 2021، تحت شعار «في القراءة حياة» بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل انتشار فيروس كورونا.
ويقام على مساحة 80 ألف متر مربع، ويبلغ عدد الأجنحة به 756 جناحاً، تضم 823 دار نشر، حيث يبلغ عدد الناشرين المصريين 344 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين «كتاب أجنبي» 40 ناشراً، وعدد الناشرين المصريين «كتاب الأطفال» 47 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين «وسائل تعليمية» 27 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين «كتاب إسلامي وتراث» 98 دار نشر، وعدد مكتبات سور الأزبكية 49 مكتبة.