رئيس التحرير
عصام كامل

العواقب كارثية.. الأمم المتحدة توجه تحذيرا عاجلا لإثيوبيا

إثيوبيا
إثيوبيا
قالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، أمام مجلس الأمن الدولي ظهر الجمعة، إن عواقب عدم اتخاذ إجراءات في إثيوبيا قد تكون كارثية.


وقالت: "كما سيوضح وكيل الأمين العام بالنيابة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، فإن اهتمامنا المباشر يتركز على أولئك الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة في تيجراي"، مُستشهدة بقضايا انعدام الأمن الغذائي المتفاقمة.

ودعت ديكارلو إلى المرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني لإيصال الإمدادات بعد تدمير جسر تيكيزي، أمس الخميس، الذي "قطع فعليًا وسط تيجراي عن تيجراي الغربية، مما أغلق شريانًا حيويًا للمساعدة الإنسانية".

يذكر أن أعلن مكتب الطوارئ الإثيوبي أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي دمرت سد تكازي شمالي البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية.

وقف إطلاق النار
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت وقف إطلاق النار أحادي الجانب لأسباب إنسانية لمساعدة المزارعين في مزاولة الأعمال الزراعية خلال موسم الأمطار الحالي.

ورفضت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"  وقف إطلاق النار من قبل الحكومة الإثيوبية.

وفي وقت سابق، انتقدت الولايات المتحدة إثيوبيا لعدم بذلها مزيدا من الجهد للقضاء على الاتجار بالبشر، مشيرة إلى الصراع في إقليم تيجراي الذي أودى بحياة الآلاف وشرد أكثر من مليونين ودفع مئات الآلاف إلى شفا المجاعة.

جاء ذلك في تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأمريكية صدر أمس الخميس، موضحا أن السياسات التمييزية تسهم في استمرار الاتجار بالبشر.

بداية الصراع 
وقال التقرير إنه منذ بداية الصراع في نوفمبر، تشير منظمات دولية على نحو متزايد إلى مسؤولية أطراف مسلحة عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وعنف على أساس الجنس، بما يشمل جرائم محتملة للاتجار بالبشر.

وحذر التقرير من أن إثيوبيين يضطرون للجوء للسودان، حيث يصبحون أكثر عرضة لممارسات الاتجار بالبشر، كما يتعرض الأطفال دون ذويهم في مناطق الصراع لزيادة احتمال تجنيد جماعات مسلحة لهم.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في التقرير إن التفرقة وعدم المساواة يقوضان معركة واشنطن في مكافحة الاتجار بالبشر.

الجريدة الرسمية