هل لديكم أقول أخرى؟.. قيادات التيار السلفى: لا نلتفت للمكايدات السياسية.. لسنا كالإخوان.. سوف نكمل طريقنا إلى النهاية
قلل قيادات التيار السلفى فى مصر من حملات الهجوم والانتقاد التى طالتهم مؤخرًا على خلفية مثول الشيخ محمد حسين يعقوب أمام المحكمة للإدلاء بشهادته فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة"، واصفين منتقديهم بـ"الباحثين فى المياه العكرة"!
واستطردوا فى تصريحات خاصة لـ"فيتو": "لا نرى مبررًا لهذا الهجوم، نحن لم نقترف أخطاء، نحن اعتدنا على مثل هذه الحملات العشوانية، ولكننا لا نلتفت إليها ولا نلقى لها بالًا"، مشددين على أنهم يتعالون على مثل هذه المكايدات السياسية وسوف يكملون فى طريقهم إلى نهايته.
حملات للتشويه
قال الشيخ يونس مخيون، رئيس حزب النور والقيادى البارز بالدعوة السلفية، إن الهجوم الذى يتعرض له التيار السلفى بعد مثول الشيخ حسين يعقوب أمام المحكمة للشهادة فى قضية خلية إمبابة ليس المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وسبق أن تعرضنا لهجوم من التيارات التكفيرية وقتل لنا قيادات منهم أمين حزب النور بسيناء.
وبالتالى الهجوم على السلفيين ليس له ما يبرره خاصة ونحن كحزب ودعوة سلفية منهجنا واضح ومعروف فى 30 يونيو وفى 3 يوليو فضلا عن أن موقفنا كان واضحا من اعتصام رابعة والنهضة ومحاولات الإخوان لإشعال حرب أهلية فكان لنا دورنا فى إفشال هذا المخطط وشاركنا فى جميع الاستحقاقات الدستورية والانتخابات الرئاسية.
وأضاف مخيون أن محاولات النيل من التيار السلفى أصحابها من أصحاب الصيد فى الماء العكر وهذه مكايدة سياسية وهؤلاء قضيتهم ليست مع حسين يعقوب، ولكن قضيتهم مع الإسلام نفسه فاستغلوا مثوله أمام القضاء لشن الهجوم على السلفيين وإلصاق الاتهامات بهم وتشويه صورتهم، خاصة أن الشيخ حسين يعقوب أمام المحكمة كان فى موقف صعب وفوجئ بالأسئلة التى لم يستعد لها وهنا نلتمس له العذر بدليل تعبيرات وجه.
وأكد مخيون أن بعض الذين يهاجمون التيار السلفى الآن ويحاولون تشويه صورته هم أنفسهم الذين حاولوا منع أي دور للأزهر فى الدستور وأصررنا على وجودة فى المادة الخامسة، وبالتالى من يهاجمونا مدفوعيين من آخرين، ولهم أجندات، وبالتالى هذا الهجوم تعودنا عليه ولن نهتم بالرد؛ لأننا مستمرون فى طريقنا، وكل تحركاتنا من خلال الدستور والقانون وعبر القنوات الشرعية، وبالتالى نحن حريصون على عدم الالتفات لأى هجوم نتعرض له.
اتهامات مرفوضة
ويرى الشيخ أحمد هلال، القيادى بالدعوة السلفية، أن ما يتعرض له السلفيون من هجوم ضارٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا أمر مؤسف، وليس له مبرر، ومن يعتقد أن هذا الأمر يهدم الدعوة السلفية أو التيار السلفى فهم يعرف قراءة المشهد جيدا، خاصة أن الشيخ حسين يعقوب وسماع شهادته أمام القضاء بشأن قضية خلية إمبابة التى تنتمى لتنظيم داعش أمر طبيعى فى ظل سيادة القانون، والإسراع فى توجيه الاتهامات له ولنا، يعنى أن هناك من يتربص بنا وهذا أمر مرفوض.
وأضاف هلال نحن نختلف مع الشيخ حسين يعقوب، بل كثيرا ما شن هجومه علينا لدرجة أنه شبهنا بديك يبيض، وهذا الأمر كان صادما لنا، وتحملنا الأمر، ربما لا تكون الصورة واضحة له، فعاد وتناول الدعوة السلفية بشكل جيد، ثم كانت إجاباته بالمحكمة التى لم تكن شافية أو كافية، وهو ما انتقص من مكانته وأضر بالتيار السلفى باعتباره أحد رموز السلفية، مثلما أفسد الإخوان وأضروا بالحركة الإسلامية.
وأشار هلال إلى أن التيار السلفى له منهج يتعامل من خلاله، وبالتالى واقعة حسين يعقوب لا تمثل عقبة للتيار، ولا تعنى سقوط السلفيين كما يظن البعض ويتمنى البعض الآخر، فنحن نعمل فى إطار الدولة، ونحن جزء من الشعب المصرى، ونعمل فى النور، والهجوم علينا أمر لا يقلق لأنه لا يوجد تيار إلا وتعرض لهجوم واتهامات من التيارات الأخرى.
استكمال الطريق
ويرى النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب والقيادى بالدعوة السلفية وحزب النور، أن محاولات النيل من التيار السلفى لم تتوقف منذ سنوات طويلة من جانب أفراد وعبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، سواء ضد محمد حسان أو ياسر برهامى أو حسين يعقوب، وهذا لا يعنى نهاية السلفيين.
كما يتخيل البعض بدليل أن هذا ليس موقف الدولة، وإنما موقف أفراد بدليل أيضا مواقفنا الداعمة والمؤيدة للدولة فى 30 يونيو، ورغم ذلك لم يتوقف الهجوم ضدنا بل على العكس تعودنا على موجات هجومية على السلفيين بين الحين والآخر دون مبرر وصلت فى بعض الأحيان إلى السخرية والاستهزاء.
وأكد مثول الشيخ حسين يعقوب أمام القضاء فتح الباب من جديد للهجوم على السلفيين، بل إن البعض الآخر يربط بين الكيان السلفى والإخوان رغم موقفنا الواضح منهم، ورفضنا لهم فى 30 يونيو و3 يوليو، وفقدنا العديد من أولاد الدعوة السلفية على أيدى الإرهاب بسبب هذه المواقف فى ميت غمر، وفى سيناء، وبالتالى نحن لنا مواقف تاريخية تعلمها الدولة وتقدرها.
وتابع: تعاملنا فى المرحلة القادمة لن يحدث فيه أي تغيير، وسنظل محافظين على منهجنا فى دعم الدولة، ونعلم أن الهجوم علينا لن يتوقف.
نقلًا عن العدد الورقي...،
واستطردوا فى تصريحات خاصة لـ"فيتو": "لا نرى مبررًا لهذا الهجوم، نحن لم نقترف أخطاء، نحن اعتدنا على مثل هذه الحملات العشوانية، ولكننا لا نلتفت إليها ولا نلقى لها بالًا"، مشددين على أنهم يتعالون على مثل هذه المكايدات السياسية وسوف يكملون فى طريقهم إلى نهايته.
حملات للتشويه
قال الشيخ يونس مخيون، رئيس حزب النور والقيادى البارز بالدعوة السلفية، إن الهجوم الذى يتعرض له التيار السلفى بعد مثول الشيخ حسين يعقوب أمام المحكمة للشهادة فى قضية خلية إمبابة ليس المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وسبق أن تعرضنا لهجوم من التيارات التكفيرية وقتل لنا قيادات منهم أمين حزب النور بسيناء.
وبالتالى الهجوم على السلفيين ليس له ما يبرره خاصة ونحن كحزب ودعوة سلفية منهجنا واضح ومعروف فى 30 يونيو وفى 3 يوليو فضلا عن أن موقفنا كان واضحا من اعتصام رابعة والنهضة ومحاولات الإخوان لإشعال حرب أهلية فكان لنا دورنا فى إفشال هذا المخطط وشاركنا فى جميع الاستحقاقات الدستورية والانتخابات الرئاسية.
وأضاف مخيون أن محاولات النيل من التيار السلفى أصحابها من أصحاب الصيد فى الماء العكر وهذه مكايدة سياسية وهؤلاء قضيتهم ليست مع حسين يعقوب، ولكن قضيتهم مع الإسلام نفسه فاستغلوا مثوله أمام القضاء لشن الهجوم على السلفيين وإلصاق الاتهامات بهم وتشويه صورتهم، خاصة أن الشيخ حسين يعقوب أمام المحكمة كان فى موقف صعب وفوجئ بالأسئلة التى لم يستعد لها وهنا نلتمس له العذر بدليل تعبيرات وجه.
وأكد مخيون أن بعض الذين يهاجمون التيار السلفى الآن ويحاولون تشويه صورته هم أنفسهم الذين حاولوا منع أي دور للأزهر فى الدستور وأصررنا على وجودة فى المادة الخامسة، وبالتالى من يهاجمونا مدفوعيين من آخرين، ولهم أجندات، وبالتالى هذا الهجوم تعودنا عليه ولن نهتم بالرد؛ لأننا مستمرون فى طريقنا، وكل تحركاتنا من خلال الدستور والقانون وعبر القنوات الشرعية، وبالتالى نحن حريصون على عدم الالتفات لأى هجوم نتعرض له.
اتهامات مرفوضة
ويرى الشيخ أحمد هلال، القيادى بالدعوة السلفية، أن ما يتعرض له السلفيون من هجوم ضارٍ عبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا أمر مؤسف، وليس له مبرر، ومن يعتقد أن هذا الأمر يهدم الدعوة السلفية أو التيار السلفى فهم يعرف قراءة المشهد جيدا، خاصة أن الشيخ حسين يعقوب وسماع شهادته أمام القضاء بشأن قضية خلية إمبابة التى تنتمى لتنظيم داعش أمر طبيعى فى ظل سيادة القانون، والإسراع فى توجيه الاتهامات له ولنا، يعنى أن هناك من يتربص بنا وهذا أمر مرفوض.
وأضاف هلال نحن نختلف مع الشيخ حسين يعقوب، بل كثيرا ما شن هجومه علينا لدرجة أنه شبهنا بديك يبيض، وهذا الأمر كان صادما لنا، وتحملنا الأمر، ربما لا تكون الصورة واضحة له، فعاد وتناول الدعوة السلفية بشكل جيد، ثم كانت إجاباته بالمحكمة التى لم تكن شافية أو كافية، وهو ما انتقص من مكانته وأضر بالتيار السلفى باعتباره أحد رموز السلفية، مثلما أفسد الإخوان وأضروا بالحركة الإسلامية.
وأشار هلال إلى أن التيار السلفى له منهج يتعامل من خلاله، وبالتالى واقعة حسين يعقوب لا تمثل عقبة للتيار، ولا تعنى سقوط السلفيين كما يظن البعض ويتمنى البعض الآخر، فنحن نعمل فى إطار الدولة، ونحن جزء من الشعب المصرى، ونعمل فى النور، والهجوم علينا أمر لا يقلق لأنه لا يوجد تيار إلا وتعرض لهجوم واتهامات من التيارات الأخرى.
استكمال الطريق
ويرى النائب أحمد الشريف، عضو مجلس النواب والقيادى بالدعوة السلفية وحزب النور، أن محاولات النيل من التيار السلفى لم تتوقف منذ سنوات طويلة من جانب أفراد وعبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، سواء ضد محمد حسان أو ياسر برهامى أو حسين يعقوب، وهذا لا يعنى نهاية السلفيين.
كما يتخيل البعض بدليل أن هذا ليس موقف الدولة، وإنما موقف أفراد بدليل أيضا مواقفنا الداعمة والمؤيدة للدولة فى 30 يونيو، ورغم ذلك لم يتوقف الهجوم ضدنا بل على العكس تعودنا على موجات هجومية على السلفيين بين الحين والآخر دون مبرر وصلت فى بعض الأحيان إلى السخرية والاستهزاء.
وأكد مثول الشيخ حسين يعقوب أمام القضاء فتح الباب من جديد للهجوم على السلفيين، بل إن البعض الآخر يربط بين الكيان السلفى والإخوان رغم موقفنا الواضح منهم، ورفضنا لهم فى 30 يونيو و3 يوليو، وفقدنا العديد من أولاد الدعوة السلفية على أيدى الإرهاب بسبب هذه المواقف فى ميت غمر، وفى سيناء، وبالتالى نحن لنا مواقف تاريخية تعلمها الدولة وتقدرها.
وتابع: تعاملنا فى المرحلة القادمة لن يحدث فيه أي تغيير، وسنظل محافظين على منهجنا فى دعم الدولة، ونعلم أن الهجوم علينا لن يتوقف.
نقلًا عن العدد الورقي...،