فيروس كورونا مازال يؤثر على مبيعات السيارات
أكدت جمعية سيارات الركاب الصينية أن مبيعات السيارات الجديدة في البلاد تضررت بشدة بسبب فيروس كورونا.
انخفاض أكبر خلال فبراير وانتعاش طفيف جدًا في مارس وتحسن متوقع في أبريل
انخفضت مبيعات السيارات بنسبة 40.8% في مارس الماضي بالمقارنة مع نفس الشهر في 2019، ليبلغ إجمالي المبيعات 1.08 مليون سيارة، إلا أن الجمعية أكدت على أن المبيعات ستبدأ في استعادة عافيتها في أبريل.
وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في مارس، إلا أن معدلات فبراير كانت الأسوء في البلد الآسيوي، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 79% بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، حيث شهدت الصين خلال هذا الشهر معركة شرسة مع الفيروس القاتل، وذلك وفقًا للعديد من التقارير المحلية والدولية، ولكن لحسن الحظ بدأت أجزاء عديدة من البلاد في الخروج من حالة الإغلاق التام في مارس، وبالتالي حدث انتعاش طفيف في المبيعات.
تيسلا تحافظ على أرقام مبيعات مقبولة في ظل الأزمة
في حين أن السوق العالمي ككل يمر بفترة عصيبة نظرًا للظروف الحلية، إلا أن مبيعات تيسلا في الصين خلال مارس ربما يمكن استثناءها من ذلك، حيث وصلت مبيعات الجملة إلى 10,160 نسخة، وهو ما يمثل ضعف أرقام مبيعات فبراير، إلا أن بلومبرج تشير إلى أن هذا الرقم يعكس بشكل عام عدد السيارات التي غادرت مصنع تيسلا في شنجهاي، حيث أنه ليس من الواضح على وجه التحديد عدد السيارات التي تم بيعها للعملاء بالفعل.
الجدير بالذكر أن تيسلا لا تزال لاعب جديد نسبيًا في عالم مصنعي السيارات الكهربائية الذين يصنعون في الصين، ولكنها تجعل وجودها ملحوظًا بشكل إيجابي بالفعل، ووفقًا لأمين عام جمعية سيارات الركاب الصينية، فقد بلغ إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية بالجملة في البلاد بشكل عام حوالي 47,000 سيارة في مارس.
عدد عمليات التسجيل الجديدة للسيارات التي تم بيعها في مارس سيتم الكشف عنه قريبًا، وبالطبع ستكون فرصة جيدة لتحديد عدد السيارات التي باعتها تيسلا بالفعل للعملاء في الصين، وفي فبراير، حققت الشركة الأمريكية 2,314 تسجيل جديد في البلد الآسيوي وذلك بانخفاض 35% عن يناير.
انخفاض أكبر خلال فبراير وانتعاش طفيف جدًا في مارس وتحسن متوقع في أبريل
انخفضت مبيعات السيارات بنسبة 40.8% في مارس الماضي بالمقارنة مع نفس الشهر في 2019، ليبلغ إجمالي المبيعات 1.08 مليون سيارة، إلا أن الجمعية أكدت على أن المبيعات ستبدأ في استعادة عافيتها في أبريل.
وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في مارس، إلا أن معدلات فبراير كانت الأسوء في البلد الآسيوي، حيث انخفضت المبيعات بنسبة 79% بالمقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي، حيث شهدت الصين خلال هذا الشهر معركة شرسة مع الفيروس القاتل، وذلك وفقًا للعديد من التقارير المحلية والدولية، ولكن لحسن الحظ بدأت أجزاء عديدة من البلاد في الخروج من حالة الإغلاق التام في مارس، وبالتالي حدث انتعاش طفيف في المبيعات.
تيسلا تحافظ على أرقام مبيعات مقبولة في ظل الأزمة
في حين أن السوق العالمي ككل يمر بفترة عصيبة نظرًا للظروف الحلية، إلا أن مبيعات تيسلا في الصين خلال مارس ربما يمكن استثناءها من ذلك، حيث وصلت مبيعات الجملة إلى 10,160 نسخة، وهو ما يمثل ضعف أرقام مبيعات فبراير، إلا أن بلومبرج تشير إلى أن هذا الرقم يعكس بشكل عام عدد السيارات التي غادرت مصنع تيسلا في شنجهاي، حيث أنه ليس من الواضح على وجه التحديد عدد السيارات التي تم بيعها للعملاء بالفعل.
الجدير بالذكر أن تيسلا لا تزال لاعب جديد نسبيًا في عالم مصنعي السيارات الكهربائية الذين يصنعون في الصين، ولكنها تجعل وجودها ملحوظًا بشكل إيجابي بالفعل، ووفقًا لأمين عام جمعية سيارات الركاب الصينية، فقد بلغ إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية بالجملة في البلاد بشكل عام حوالي 47,000 سيارة في مارس.
عدد عمليات التسجيل الجديدة للسيارات التي تم بيعها في مارس سيتم الكشف عنه قريبًا، وبالطبع ستكون فرصة جيدة لتحديد عدد السيارات التي باعتها تيسلا بالفعل للعملاء في الصين، وفي فبراير، حققت الشركة الأمريكية 2,314 تسجيل جديد في البلد الآسيوي وذلك بانخفاض 35% عن يناير.
