جريمة "المهبولة" تثير فزع المجتمع الكويتي
أفادت مصادر أمنية مطلعة، أن وزير الداخلية الكويتي الشيخ ثامر العلي، أصدر قراراً بتشكيل لجنة تحقيق في شأن مقتل شهيد الواجب عبدالعزيز الرشيدي، تتألف من أربعة ضباط من إدارات الشؤون القانونية والتحقيقات والمباحث الجنائية والطب الشرعي.
وأوضحت المصادر بحسب صحيفة "الراي" الكويتية أن اللجنة ستقوم بالتحقيق مع الشرطي زميل الشهيد الذي كان متواجداً أثناء وقوع الجريمة، بالإضافة إلى استدعاء الضباط المسؤولين عن الشرطي، لتوضيح ما إذا كان طلب الإسناد من رجال الأمن من الموقع أثناء وقوع حادث الاعتداء، بالإضافة الى تفريغ كاميرات الدوريتين.
وأشارت إلى أن وزير الداخلية طلب من اللجنة إعداد تقريرها بأسرع وقت ممكن، للوقوف على أوجه القصور التي صاحبت الحادث الأليم الذي راح ضحيته الشهيد الشرطي عبدالعزيز الرشيدي، ومحاسبة المقصرين.
ويواصل رجال المباحث جهودهم لكشف ملابسات الجريمتين اللتين ارتكبهما السوري الذي قتل أمه والشرطي الرشيدي، حيث أظهرت التحريات أن القاتل كان محتجزاً قبل أيام على ذمة قضية سجلتها في حقه والدته بسبب اعتدائه عليها بالضرب، لكنها تنازلت لاحقاً عن القضية فجرى إطلاق سراحه.
وأظهر الفحص الأولي لجثة القاتل عدم وجود مواد مخدرة في جسمه، في انتظار التقرير المخبري النهائي للأدلة الجنائية الذي لم تظهر نتيجته بعد.
وافد سوري
يذكر أن هزت جريمة "المهبولة" الرأي العام الكويتي بشكل خاص والعربي بشكل عام، بعدما أقدم وافد سوري على قتل والدته، وطعن شرطي مرور.
وفي التفاصيل، وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تبين أن الجاني "قتل والدته طعناً في منزلها بمنطقة القصور، ثم فر هارباً من بين أيدي رجال الأمن الذين تواجدوا في المنزل، ولدى اعتراضه من قِبل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي أقدم على طعنه بسكين فأرداه قتيلاً".
وفاته
وفور هروب القاتل، لاحقته فرقة من رجال القوات الخاصة، وطلبوا منه تسليم نفسه لكنه رفض وبادرهم بإطلاق النار، وأثناء عملية تبادل إطلاق الرصاص أصيب المتهم بطلقات عدة، نُقل على إثرها إلى المستشفى ثم أُعلن لاحقاً عن وفاته.
نعي وإدانات
ومن جهتها، نعت وزارة الداخلية الكويتية شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى شهيد الواجب، شرطي/ عبدالعزيز محمد الرشيدي، من مرتبات الإدارة العامة للمرور، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان".
وافد سوري
يذكر أن هزت جريمة "المهبولة" الرأي العام الكويتي بشكل خاص والعربي بشكل عام، بعدما أقدم وافد سوري على قتل والدته، وطعن شرطي مرور.
وفي التفاصيل، وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد تبين أن الجاني "قتل والدته طعناً في منزلها بمنطقة القصور، ثم فر هارباً من بين أيدي رجال الأمن الذين تواجدوا في المنزل، ولدى اعتراضه من قِبل شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي أقدم على طعنه بسكين فأرداه قتيلاً".
وفاته
وفور هروب القاتل، لاحقته فرقة من رجال القوات الخاصة، وطلبوا منه تسليم نفسه لكنه رفض وبادرهم بإطلاق النار، وأثناء عملية تبادل إطلاق الرصاص أصيب المتهم بطلقات عدة، نُقل على إثرها إلى المستشفى ثم أُعلن لاحقاً عن وفاته.
نعي وإدانات
ومن جهتها، نعت وزارة الداخلية الكويتية شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في تويتر: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى شهيد الواجب، شرطي/ عبدالعزيز محمد الرشيدي، من مرتبات الإدارة العامة للمرور، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان".