صندوق النقد الدولي يتعهد بتقديم إعفاء شامل لديون السودان
قال صندوق النقد
الدولي، إنه "استطاع تأمين ما يكفي من التعهدات بالتمويل بما يتيح له تقديم إعفاء
شامل من الديون للسودان".
تسوية متأخرات السودان
وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان له، أن أكثر من 100 من الدول الأعضاء في الصندوق تعهدت بتقديم أكثر من مليار و415 مليون دولار في صورة تمويل، سيمكن من تسوية متأخرات السودان المستحقة للصندوق، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
وكان وزير المالية السوداني، إبراهيم جبريل، قال في وقت سابق، إن حكومته سوف تحصل على 2.5 مليار دولار من صندوق النقد الدولي في شهر يوليو المقبل.
وتطبق الحكومة السودانية إصلاحات صارمة تحت إشراف صندوق النقد الدولي على أمل إنعاش اقتصاده، والحصول على إعفاء من الديون واجتذاب التمويل.
لكن الإصلاحات مؤلمة حيث ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 363 في المئة في شهر أبريل الماضي.
ويقول مسؤولون سودانيون وصندوق النقد الدولي إن الإصلاحات، التي شملت خفضا حادا لقيمة العملة، ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء على المواطنين.
ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الإثنين 17 مايو الماضي، إن بلاده ستلغي ديون السودان البالغة نحو 5 مليارات دولار.
وقال خلال مؤتمر باريس لدعم السودان "أحبذ إلغاء كاملا وبسيطا لديون السودان".
وأضاف ماكرون، يوجد اتفاق لتسوية جميع متأخرات السودان، ومن المتوقع أن يؤكد صندوق النقد ذلك بنهاية يونيو.
حكومة الخرطوم
وعقد المؤتمر الدولي في العاصمة باريس، بهدف دعم حكومة الخرطوم الانتقالية، وإنعاش اقتصاد البلاد المتدهور، بحضور مسؤولون من مصر وأوروبا والولايات المتحدة ومؤسسات مالية دولية.
وقال الرئيس الفرنسي، خفض ديون السودان الذي نوشك أن نشرع فيه هو نتيجة أولى للإصلاحات، وهذا التوجه ينبغي ترسيخه، اقتصاديا وسياسيا على حد سواء.
ثورة السودان
وفي وقت سابق أثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على صمود ونجاح ثورة السودان في التخلص من نظام الاستبداد، مشيرا إلى أن الحرية والسلام والعدالة هي مطالب الشعب منذ انطلاق ثورته.
تسوية متأخرات السودان
وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان له، أن أكثر من 100 من الدول الأعضاء في الصندوق تعهدت بتقديم أكثر من مليار و415 مليون دولار في صورة تمويل، سيمكن من تسوية متأخرات السودان المستحقة للصندوق، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.
وكان وزير المالية السوداني، إبراهيم جبريل، قال في وقت سابق، إن حكومته سوف تحصل على 2.5 مليار دولار من صندوق النقد الدولي في شهر يوليو المقبل.
وتطبق الحكومة السودانية إصلاحات صارمة تحت إشراف صندوق النقد الدولي على أمل إنعاش اقتصاده، والحصول على إعفاء من الديون واجتذاب التمويل.
لكن الإصلاحات مؤلمة حيث ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 363 في المئة في شهر أبريل الماضي.
ويقول مسؤولون سودانيون وصندوق النقد الدولي إن الإصلاحات، التي شملت خفضا حادا لقيمة العملة، ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء على المواطنين.
ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الإثنين 17 مايو الماضي، إن بلاده ستلغي ديون السودان البالغة نحو 5 مليارات دولار.
وقال خلال مؤتمر باريس لدعم السودان "أحبذ إلغاء كاملا وبسيطا لديون السودان".
وأضاف ماكرون، يوجد اتفاق لتسوية جميع متأخرات السودان، ومن المتوقع أن يؤكد صندوق النقد ذلك بنهاية يونيو.
حكومة الخرطوم
وعقد المؤتمر الدولي في العاصمة باريس، بهدف دعم حكومة الخرطوم الانتقالية، وإنعاش اقتصاد البلاد المتدهور، بحضور مسؤولون من مصر وأوروبا والولايات المتحدة ومؤسسات مالية دولية.
وقال الرئيس الفرنسي، خفض ديون السودان الذي نوشك أن نشرع فيه هو نتيجة أولى للإصلاحات، وهذا التوجه ينبغي ترسيخه، اقتصاديا وسياسيا على حد سواء.
ثورة السودان
وفي وقت سابق أثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على صمود ونجاح ثورة السودان في التخلص من نظام الاستبداد، مشيرا إلى أن الحرية والسلام والعدالة هي مطالب الشعب منذ انطلاق ثورته.