السعودية تعلق على انتخاب الرئيس الإيراني الجديد
علقت المملكة العربية السعودية لأول مرة رسميا، على انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران، وتأثير ذلك على العلاقات المستقبلية بين البلدين.
وحسب "رويترز"، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي، اليوم الثلاثاء، إن "السياسة الخارجية في إيران، من منظورنا، يديرها الزعيم الأعلى على أي حال".
وأضاف أن "السعودية تبني تعاملاتها ونهجها مع إيران على أساس الوقائع على الأرض".
الحكومة الجديدة
وأشار إلى أن "ذلك سيكون مصدر الحكم على الحكومة الجديدة بصرف النظر عن من يتولى المنصب".
الملف النووي
وعن الملف النووي الإيراني، أوضح أنه "منزعج للغاية" من عدم رد إيران حتى الآن على أسئلة بخصوص برنامجها النووي، في إشارة على ما يبدو إلى سعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على تفسيرات بشأن نشاط يورانيوم في مواقع نووية إيرانية.
وكان الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي قد أعلن، أمس الاثنين، أنه لا مانع لدى طهران من فتح سفارة للمملكة في إيران والعكس.
التفاعل مع العالم
وتابع قائلا: "إيران تريد التفاعل مع العالم... أولوية حكومتي ستكون تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة".
يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد صرح، في أبريل، بأن الرياض تريد علاقات طيبة مع طهران، في نهج أكثر تصالحا مع سعيه لإحداث توازن بين العداء القائم منذ فترة طويلة والاعتبارات الاقتصادية، وتجاوز الخلافات مع واشنطن بشأن كيفية معالجة السلوك الإيراني في المنطقة.
وحسب "رويترز"، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي، اليوم الثلاثاء، إن "السياسة الخارجية في إيران، من منظورنا، يديرها الزعيم الأعلى على أي حال".
وأضاف أن "السعودية تبني تعاملاتها ونهجها مع إيران على أساس الوقائع على الأرض".
الحكومة الجديدة
وأشار إلى أن "ذلك سيكون مصدر الحكم على الحكومة الجديدة بصرف النظر عن من يتولى المنصب".
الملف النووي
وعن الملف النووي الإيراني، أوضح أنه "منزعج للغاية" من عدم رد إيران حتى الآن على أسئلة بخصوص برنامجها النووي، في إشارة على ما يبدو إلى سعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على تفسيرات بشأن نشاط يورانيوم في مواقع نووية إيرانية.
وكان الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي قد أعلن، أمس الاثنين، أنه لا مانع لدى طهران من فتح سفارة للمملكة في إيران والعكس.
التفاعل مع العالم
وتابع قائلا: "إيران تريد التفاعل مع العالم... أولوية حكومتي ستكون تحسين العلاقات مع جيراننا في المنطقة".
يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد صرح، في أبريل، بأن الرياض تريد علاقات طيبة مع طهران، في نهج أكثر تصالحا مع سعيه لإحداث توازن بين العداء القائم منذ فترة طويلة والاعتبارات الاقتصادية، وتجاوز الخلافات مع واشنطن بشأن كيفية معالجة السلوك الإيراني في المنطقة.