بشير حسن يكتب: شهادة الشيخ يعقوب وخطر الشيوخ المودرن
يقول الكاتب
الصحفى بشير حسن فى مقاله المنشور اليوم تحت عنوان "الأخطر من الشيخ
يعقوب": لست من جمهور الشيخ محمد حسين يعقوب، ولا من هم على شاكلته، وهذا ليس
تقليلاً من شأنه، ولا تشكيكاً في محتوى ما يقدم، فلا أنا أعرفه على المستوى الشخصي..
ولا أمتلك الأدوات التي تؤهلني للحكم على محتوى خطبه، لكن شيئاً بداخلي يأخذني بعيداً
عن هذه النوعية من الدعاة.
توقفت أمام شهادة محمد حسين يعقوب في المحكمة مدفوعاً بكثير من الفضول الصحفي، ثم تابعت تعاطي الإعلام معها، وتعليقات رجال الدين عليها، وما تبع ذلك من جدل حول الرجل ومواقفه المتأرجحة ومضمون خطابه الديني، ووقفه لحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم إدلائه بتصريحات عقب شهادته، لكن إهتمامي كان بمطالبة البعض لإعادة النظر في من يتصدون للدعوة، ولعل الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية كان أبرز من طالبوا بذلك.
ويكمل بشير حسن مقاله محذرا من خطر آخر فيقول: إذا كان محمد حسين يعقوب وأمثاله يشكلون خطراً على وعي الجماهير.. فالشيوخ المودرن هم الأكثر خطراً، وأحيلكم للدور الذي لعبه هؤلاء في أحداث يناير، حيث كانت مهمتهم حشد المواطنين في الميادين، ثم يصورون بأنفسهم فيديوهات ليوزعوها بأنفسهم أيضاً على القنوات الفضائية بعد إجراء عمليات المونتاج لها، ثم يحلون ضيوفاً على الشاشات في المساء.
لقراءة المقال كاملا راجع هذا الرابط
توقفت أمام شهادة محمد حسين يعقوب في المحكمة مدفوعاً بكثير من الفضول الصحفي، ثم تابعت تعاطي الإعلام معها، وتعليقات رجال الدين عليها، وما تبع ذلك من جدل حول الرجل ومواقفه المتأرجحة ومضمون خطابه الديني، ووقفه لحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم إدلائه بتصريحات عقب شهادته، لكن إهتمامي كان بمطالبة البعض لإعادة النظر في من يتصدون للدعوة، ولعل الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية كان أبرز من طالبوا بذلك.
ويكمل بشير حسن مقاله محذرا من خطر آخر فيقول: إذا كان محمد حسين يعقوب وأمثاله يشكلون خطراً على وعي الجماهير.. فالشيوخ المودرن هم الأكثر خطراً، وأحيلكم للدور الذي لعبه هؤلاء في أحداث يناير، حيث كانت مهمتهم حشد المواطنين في الميادين، ثم يصورون بأنفسهم فيديوهات ليوزعوها بأنفسهم أيضاً على القنوات الفضائية بعد إجراء عمليات المونتاج لها، ثم يحلون ضيوفاً على الشاشات في المساء.
لقراءة المقال كاملا راجع هذا الرابط