حدث في مثل هذا اليوم.. إغلاق الجامع الأزهر بعد مقتل قائد الحملة الفرنسية
فى مثل هذا اليوم 20 يونيو عام 1800 أغلقت السلطات الفرنسية الجامع الأزهر بعد اغتيال كليبر قائد الحملة الفرنسية على يد سليمان الحلبي الأزهري، وذكر المؤرخون أن الجنرال مينو "آخر قادة الحملة" أراد إعادة فتح الأزهر للتقرب من المسلمين بعد أن دخل في الاسلام لكن الشيخ عبدالله الشرقاوي شيخ الأزهر رفض اقتراحه خشية انتقام ضباط الحملة لقائدهم الراحل كليبر، فظلت أبواب الأزهر مغلقة منذ ذلك الحين حتى رحيل الحملة الفرنسية سنة 1801.
ويعد الأزهر الشريف، منارة العلم، وقبلة العلوم الإسلامية، وبوابة التنوير عبر الزمان، حيث بناه القائد الفاطمى جوهر الصقلى، فى عهد الخليفة الفاطمى المعز لدين الله، سنة 359 هـ 970 م، وفى أول ليلة وضع فيها أساس القاهرة، حيث شيد قصرين عظمين ووضع أساس الجامع الازهر، وأقيمت أول صلاة فيه يوم الجمعة 9 رمضان سنة 361 هـ 22 يونيو 971 م.
إغلاق الجامع الأزهر
ورغم استمرار الأزهر طيلة تلك القرون الماضية، شامخا إلا أنه تعرض للغلق عدة مرات، الأولى حين جاء صلاح الدين الأبوبى سنة 589 هـ، وقرر غلق الأزهر ليمنع دراسة المذهب الشيعى، وظل مغلقا منذ ذلك الوقت أكثر من قرن من الزمان، حتى عادت إليه الدراسة على أساس المذهب السنى فى عهد الظاهر بيبرس سنة 672 هـ.
المرة الثانية الذى أغلق فيها أبواب الجامع العتيق، كانت ما بين 1730–1731، عندما قامت الوالي العثماني بمضايقة السكان المقيمين بالقرب من الأزهر أثناء ملاحقة بعض الهاربين، وأغلقت البوابات فى الأزهر احتجاجا على ذلك، وأمر الحاكم العثمانى بالامتناع عن الذهاب قرب منطقة الأزهر، خوفاً من قيام انتفاضة كبرى، وقد حدث اضطراب آخر فى عام 1791 تسببت فيه مضايقات الوالى قرب مسجد الإمام الحسين، ثم ذهب إلى الأزهر لتبرير موقفه، وقد أقيل الوالى بعد ذلك من منصبه.
فيروس كورونا
وفي الحادي والعشرين من شهر مارس العام الماضي، قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر، حرصا على سلامة المصلين ولمدة أسبوعين، لحين وقف انتشار الوباء، وانطلاقا من القاعدة الشرعية صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات.
ويعد الأزهر الشريف، منارة العلم، وقبلة العلوم الإسلامية، وبوابة التنوير عبر الزمان، حيث بناه القائد الفاطمى جوهر الصقلى، فى عهد الخليفة الفاطمى المعز لدين الله، سنة 359 هـ 970 م، وفى أول ليلة وضع فيها أساس القاهرة، حيث شيد قصرين عظمين ووضع أساس الجامع الازهر، وأقيمت أول صلاة فيه يوم الجمعة 9 رمضان سنة 361 هـ 22 يونيو 971 م.
إغلاق الجامع الأزهر
ورغم استمرار الأزهر طيلة تلك القرون الماضية، شامخا إلا أنه تعرض للغلق عدة مرات، الأولى حين جاء صلاح الدين الأبوبى سنة 589 هـ، وقرر غلق الأزهر ليمنع دراسة المذهب الشيعى، وظل مغلقا منذ ذلك الوقت أكثر من قرن من الزمان، حتى عادت إليه الدراسة على أساس المذهب السنى فى عهد الظاهر بيبرس سنة 672 هـ.
المرة الثانية الذى أغلق فيها أبواب الجامع العتيق، كانت ما بين 1730–1731، عندما قامت الوالي العثماني بمضايقة السكان المقيمين بالقرب من الأزهر أثناء ملاحقة بعض الهاربين، وأغلقت البوابات فى الأزهر احتجاجا على ذلك، وأمر الحاكم العثمانى بالامتناع عن الذهاب قرب منطقة الأزهر، خوفاً من قيام انتفاضة كبرى، وقد حدث اضطراب آخر فى عام 1791 تسببت فيه مضايقات الوالى قرب مسجد الإمام الحسين، ثم ذهب إلى الأزهر لتبرير موقفه، وقد أقيل الوالى بعد ذلك من منصبه.
فيروس كورونا
وفي الحادي والعشرين من شهر مارس العام الماضي، قرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر، حرصا على سلامة المصلين ولمدة أسبوعين، لحين وقف انتشار الوباء، وانطلاقا من القاعدة الشرعية صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات.