الرضاعة الطبيعية تحمى طفلك من الفيروسات وتجعله أكثر ذكاء
الرضاعة الطبيعية هى أول مرحلة لتقوية مناعة الطفل ونموه بشكل صحى وطبيعى، وهو ما تحرص عليه بعض الأمهات عقب الولادة مباشرة، حيث يحتوى لبن الأم على مكونات طبيعية تساعد على تقوية مناعة وعظام الطفل ونموه بدون أى مشكلات صحية.
ويقول الدكتور أحمد عزت آل جبير أخصائي أمراض النساء والتوليد، إنه عادة ما تكون النصيحة الأولي التي توجه لكل أم تستعد لإستقبال مولودها الأول هى أن تحرص على الرضاعة الطبيعية، نظرا لكثرة فوائدها، حيث يحتوي لبن الأم على أجسام مضادة مهمة، فحليب الثدي مليء بالأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا، وهو أمر بالغ الأهمية في تلك الأشهر الأولى.
وأضاف "عزت"، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالالتهابات ومنها التهابات الأذن الوسطى، التهابات الجهاز التنفسي، نزلات البرد والالتهابات، التهابات الأمعاء، تقلل الرضاعة الطبيعية من أمراض الحساسية والربو والتهاب الجلد التأتبى والأكزيما.
وتابع: إن الرضاعة الطبيعية مرتبطة بحماية الطفل من خطر الإصابة بمرض السكري، والرضاعة الطبيعية مرتبطة بتقليل مخاطر الإصابة بـ ابيضاض الدم في مرحلة الطفولة، وحليب الأم يعزز وزن الطفل الصحي حيث تساعد الرضاعة الطبيعية على زيادة الوزن بشكل صحي وتساعد على الوقاية من السمنة لدى الأطفال.
وأوضح الدكتور أحمد عزت آل جبير، أن الأطفال الذين يتغذون على حليب الأم لديهم أيضا هرمون اللبتين في أنظمتهم أكثر من الأطفال الذين يرضعون لبن صناعى، و اللبتين هو هرمون رئيسي لتنظيم الشهية وتخزين الدهون، الرضاعة الطبيعية قد تجعل الأطفال أكثر ذكاء.
موانع الرضاعة الطبيعية
وهناك بعض الموانع للرضاعة الطبيعى مثل:
- وجود حساسية اللبن للطفل وفى هذه الحالة يجب توقف الرضاعة الطبيعية والطفل يرضع نوع خاص من اللبن الصناعى وهو لبن نباتى مثل لبن الصويا.
- إذا كانت الأم تعانى من الغدة الدرقية وتحصل على أدوية ومهدئات.
- سوء الحالة الصحية للأم مثل الإصابة بالسرطان أو أنميا خبيثة أو أمراض القلب أو الكليتين أو الإصابة بالنحافة الشديدة.
- وجود عيب خلقى للطفل مثل الشفة الأرنبية أو سقف الحلق المشقوق.
- وجود عيب خلقى للطفل مثل الفينيل كيتون يوريا وهو عبارة عن خلل في التمثيل الغذائى للطفل.
ويقول الدكتور أحمد عزت آل جبير أخصائي أمراض النساء والتوليد، إنه عادة ما تكون النصيحة الأولي التي توجه لكل أم تستعد لإستقبال مولودها الأول هى أن تحرص على الرضاعة الطبيعية، نظرا لكثرة فوائدها، حيث يحتوي لبن الأم على أجسام مضادة مهمة، فحليب الثدي مليء بالأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا، وهو أمر بالغ الأهمية في تلك الأشهر الأولى.
وأضاف "عزت"، تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالالتهابات ومنها التهابات الأذن الوسطى، التهابات الجهاز التنفسي، نزلات البرد والالتهابات، التهابات الأمعاء، تقلل الرضاعة الطبيعية من أمراض الحساسية والربو والتهاب الجلد التأتبى والأكزيما.
وتابع: إن الرضاعة الطبيعية مرتبطة بحماية الطفل من خطر الإصابة بمرض السكري، والرضاعة الطبيعية مرتبطة بتقليل مخاطر الإصابة بـ ابيضاض الدم في مرحلة الطفولة، وحليب الأم يعزز وزن الطفل الصحي حيث تساعد الرضاعة الطبيعية على زيادة الوزن بشكل صحي وتساعد على الوقاية من السمنة لدى الأطفال.
وأوضح الدكتور أحمد عزت آل جبير، أن الأطفال الذين يتغذون على حليب الأم لديهم أيضا هرمون اللبتين في أنظمتهم أكثر من الأطفال الذين يرضعون لبن صناعى، و اللبتين هو هرمون رئيسي لتنظيم الشهية وتخزين الدهون، الرضاعة الطبيعية قد تجعل الأطفال أكثر ذكاء.
موانع الرضاعة الطبيعية
وهناك بعض الموانع للرضاعة الطبيعى مثل:
- وجود حساسية اللبن للطفل وفى هذه الحالة يجب توقف الرضاعة الطبيعية والطفل يرضع نوع خاص من اللبن الصناعى وهو لبن نباتى مثل لبن الصويا.
- إذا كانت الأم تعانى من الغدة الدرقية وتحصل على أدوية ومهدئات.
- سوء الحالة الصحية للأم مثل الإصابة بالسرطان أو أنميا خبيثة أو أمراض القلب أو الكليتين أو الإصابة بالنحافة الشديدة.
- وجود عيب خلقى للطفل مثل الشفة الأرنبية أو سقف الحلق المشقوق.
- وجود عيب خلقى للطفل مثل الفينيل كيتون يوريا وهو عبارة عن خلل في التمثيل الغذائى للطفل.