أنت إعلامي ولست قاضيا!
ارتدى بعض الإعلاميين والصحفيين رداء القضاة وهم يتناولون موضوع شقة الزمالك المتحفظ عليها الآن وتم
جرد محتوياتها المختلفة.. منهم من سارع بإصدار الحكم بإدانة صاحب الشقة وتعامل معه
ليس كمتهم فى قضية وإنما كشخص مدان فيها.. ومنهم من سارع فى الاتجاه المعاكس بإصدار
الحكم ببراءة صاحب الشقة والدفاع عنه سواء بشكل مباشر أو غير مباشر استنادا إلى أن
الملكية الخاصة مصونة بحكم الدستور.
وكلا الفريقين وقع فى خطأ كبير، وهو أنهم خلعوا رداء الإعلامي والصحفي وارتدوا ملابس القضاة.. إن الإعلامي والصحفي من واجباته الأساسية تقديم المعلومات الصحيحة والسليمة والصادقة للمشاهدين، وذلك بعد التحقق منها والتأكد من صحتها، وليس من مهامه أن يتقمص دور القاضى ليصدر الأحكام على أحد أيا كان، حتى ولو كان مواطنا عاديا.. هذه ليست من مهام الصحفى والإعلامي، ومن يفعل ذلك فهو يرتكب خطأ مهنيا كبيرا يتعين أن يحاسب عليه من نقابته.
لكن هذا يحدث حاليا للأسف الشديد بشكل متكرر الآن بعد أن أهدرت مبادئ المهنية وصار احترامها من قبل البعض منا نحن معشر الصحفيين والإعلاميين مدعاة للتعجب وأحيانا للسخرية.. وعندما تغيب المحاسبة لا تسأل عن المهنية وقواعدها وأصولها، بل على العكس تماما توقع أن تستفحل الأخطاء وتتحول إلى خطايا، وأن يختلط الهوى الشخصى بكلام مذيعين أو كتابات صحفيين، وأن يختلط أيضا الإعلام بالإعلان وأن تقدم الإعلانات فى شكل مواد إعلانية، حسب رغبة المعلنين التى كانت فى ظل أعمال قواعد المهنية لا تجد من يلبيها.
أيها الزملاء الأعزاء الصحفى صحفى والإعلامي إعلامي ولا يتعين أن يتقمص أى دور آخر.. عليه فقط أن يقوم بواجباته الكبيرة والضخمة وهو الإسهام فى تقديم الحقيقة للقارىء والمستمع والمشاهد، دون غش أو تدليس أو خداع، وأن يترك الحكم فى القضايا المختلفة خاصة المعروضة على القضاء للقضاة ليصدروا هم وليس غيرهم أحكامهم فيها، وهى بالمناسبة أحكام قابلة بحكم الدستور والقانون للطعن فيها أمام القضاء أيضا.
وكلا الفريقين وقع فى خطأ كبير، وهو أنهم خلعوا رداء الإعلامي والصحفي وارتدوا ملابس القضاة.. إن الإعلامي والصحفي من واجباته الأساسية تقديم المعلومات الصحيحة والسليمة والصادقة للمشاهدين، وذلك بعد التحقق منها والتأكد من صحتها، وليس من مهامه أن يتقمص دور القاضى ليصدر الأحكام على أحد أيا كان، حتى ولو كان مواطنا عاديا.. هذه ليست من مهام الصحفى والإعلامي، ومن يفعل ذلك فهو يرتكب خطأ مهنيا كبيرا يتعين أن يحاسب عليه من نقابته.
لكن هذا يحدث حاليا للأسف الشديد بشكل متكرر الآن بعد أن أهدرت مبادئ المهنية وصار احترامها من قبل البعض منا نحن معشر الصحفيين والإعلاميين مدعاة للتعجب وأحيانا للسخرية.. وعندما تغيب المحاسبة لا تسأل عن المهنية وقواعدها وأصولها، بل على العكس تماما توقع أن تستفحل الأخطاء وتتحول إلى خطايا، وأن يختلط الهوى الشخصى بكلام مذيعين أو كتابات صحفيين، وأن يختلط أيضا الإعلام بالإعلان وأن تقدم الإعلانات فى شكل مواد إعلانية، حسب رغبة المعلنين التى كانت فى ظل أعمال قواعد المهنية لا تجد من يلبيها.
أيها الزملاء الأعزاء الصحفى صحفى والإعلامي إعلامي ولا يتعين أن يتقمص أى دور آخر.. عليه فقط أن يقوم بواجباته الكبيرة والضخمة وهو الإسهام فى تقديم الحقيقة للقارىء والمستمع والمشاهد، دون غش أو تدليس أو خداع، وأن يترك الحكم فى القضايا المختلفة خاصة المعروضة على القضاء للقضاة ليصدروا هم وليس غيرهم أحكامهم فيها، وهى بالمناسبة أحكام قابلة بحكم الدستور والقانون للطعن فيها أمام القضاء أيضا.