هل يهدد الانفتاح على اللغات الأجنبية الهوية العربية؟
تضمن أغلب البلدان العربية لغة وهوية ضمن دساتيرها، في مصر على سبيل المثال بالمادة الأولى من الدستور: الشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها.
التعليم الأجنبي
هذه التأكيدات لم تبدد مخاوف البعض من انتشار التعليم الأجنبي في الجامعات المصرية والعربية باعتباره أهم مشاعل الانفتاح على المجتمعات والوسيلة الأضمن لتحصيل العلم الحديث، وأعلنوا تخوهم من تراجع الانحياز للهوية العربية مقابل الاندماج في ثقافات آخرى والاقتداء بها.
يرى محمد يوسف الكاتب والباحث أن الهوية سؤال شائك بالفعل ويردده بعض الغيورين في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الإجابة عنه ليست سهلة أبدا .
أضاف: برغم ذلك لا يجب أن غير نخاف على هويتنا ولغتنا، فمن حموا أرضهم وانتماءهم العربي في سنوات وأزمنة الظلام، لهم أحفاد وأبناء يعيشون هذا الزمان بانفتاحه وتشابكه، ولن يفرطوا بما يميزهم.
أشار الباحث إلى أن الهوية ميزة يفخر بها الإنسان، واللغة ميزة يحافظ عليها من يعرف قيمة لغة الضاد، حتى وإن تكالبت علينا الأمم.
اللغة العربية
أكد يوسف أن اللغات الأجنبية والأمم التي تتحدث بها كانت موجودة على مر العصور، لكن هذه الأمة بامتدادها الجغرافي والتاريخي، تتحدث بلسان عربي، ولكل إقليم منها لهجة تميزه وتدل عليه وتمنحه مع صفات أخرى هوية يتمسك بها.
استكمل: اللغة العربية فتنت الغزاة في السابق عندما وجدوا تمسك العرب بها، فتحدثوا بها وإن كسروا في بدايتهم بعض حروفها.
أضاف: لا يجب الخوف لهذه الدرجة على هويتنا ولغتنا مهما كان الاندفاع الذي يحيط بنا لتعلم اللغات الآخرى.
اختتم: تعلم اللغات الأجنبية شيء ومحاولات طمس اللغة الغربية وهويتها شيء آخر، فهذا ليس دليل تحضر وعلم، بل هو دليل ضعف واستخفاف بالنفس، على حد قوله.
التعليم الأجنبي
هذه التأكيدات لم تبدد مخاوف البعض من انتشار التعليم الأجنبي في الجامعات المصرية والعربية باعتباره أهم مشاعل الانفتاح على المجتمعات والوسيلة الأضمن لتحصيل العلم الحديث، وأعلنوا تخوهم من تراجع الانحياز للهوية العربية مقابل الاندماج في ثقافات آخرى والاقتداء بها.
يرى محمد يوسف الكاتب والباحث أن الهوية سؤال شائك بالفعل ويردده بعض الغيورين في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الإجابة عنه ليست سهلة أبدا .
أضاف: برغم ذلك لا يجب أن غير نخاف على هويتنا ولغتنا، فمن حموا أرضهم وانتماءهم العربي في سنوات وأزمنة الظلام، لهم أحفاد وأبناء يعيشون هذا الزمان بانفتاحه وتشابكه، ولن يفرطوا بما يميزهم.
أشار الباحث إلى أن الهوية ميزة يفخر بها الإنسان، واللغة ميزة يحافظ عليها من يعرف قيمة لغة الضاد، حتى وإن تكالبت علينا الأمم.
اللغة العربية
أكد يوسف أن اللغات الأجنبية والأمم التي تتحدث بها كانت موجودة على مر العصور، لكن هذه الأمة بامتدادها الجغرافي والتاريخي، تتحدث بلسان عربي، ولكل إقليم منها لهجة تميزه وتدل عليه وتمنحه مع صفات أخرى هوية يتمسك بها.
استكمل: اللغة العربية فتنت الغزاة في السابق عندما وجدوا تمسك العرب بها، فتحدثوا بها وإن كسروا في بدايتهم بعض حروفها.
أضاف: لا يجب الخوف لهذه الدرجة على هويتنا ولغتنا مهما كان الاندفاع الذي يحيط بنا لتعلم اللغات الآخرى.
اختتم: تعلم اللغات الأجنبية شيء ومحاولات طمس اللغة الغربية وهويتها شيء آخر، فهذا ليس دليل تحضر وعلم، بل هو دليل ضعف واستخفاف بالنفس، على حد قوله.