رئيس التحرير
عصام كامل

تزامنا مع احتفالات الكنيسة.. ماذا تعني الأيقونة القبطية للشهيد ابسخيرون القليني؟

ابسخيرون القليني
ابسخيرون القليني

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بذكرى استشهاد القديس ابسخيرون القليني، الذي توجد كنيسته بقرية البيهو التابعة لمركز سمالوط بالمنيا. 


وتظهر الأيقونة القبطية الشهيد ابسخيرون القليني كجندي صالح كان من الفرقة العسكرية بمنطقة أتريب . كما أنه يمتطى جواداً وهذا دليل النصرة وخاصة للشهداء أمثال مارجرجس وأبوفام والأمير تاوضروس المشرقى، أبسخيرون كما أنه مالك مع المسيح فى مجده رافعاً رأسه. 

وكما في الأيقونة يظهر وهو يمسك رمحا يعلوه صليب، والرمح من آلات الحرب قديما وهو عبارة عن عمود طويل به حربة ليصرع بها الشيطان كما أن الرمح ينتهى فى أعلاه بصليب علامة القوة والنصرة فى المسيح .. فالفصائل المسيحية هى أسلحة النور والقوة وأنه بالإيمان يقهر عدو الشرير. 

ويتبين من الأيقونة ان الكنيسة بها سبعة عرائس، وهى المعجزة الشهيرة للقديس أبسخيرون إذا نقل الكنيسة من قلين بكفر الشيخ إلى البيهو (المنيا) وكان بالكنيسة ما لا يقل عن مائة شخص وكان المؤمنون فى هذه الكنيسة يطلبون شفاعه القديس أبسخيرون الذى أنقذهم من يد الأشرار.

كما يظهر أيضا شجرة وسارى مركب وبكرة حديدية، ومازال حتى الآن يوجد بكنيسة الشهيد فى قرية البيهو البكرة الحديدية والسارى الخشبى للمركب التى أعادت العرائس من البيهو إلى قلين ، إذ يقال نقلا عن قصص شيوخ القرية من البيهو أن صاحب المركب عاهد نفسه أمام الله أن يهب نصف إيراد المركب للكنيسة طوال حياته ، وكذلك سار على هذا المنهج وبعد أن تهالكت المركب قدم نصفها للكنيسة.

كما أن هناك جمال، وهذا الجمال هو أحد سكان قرية البيهو الذى كان عليه نذر دائم حيث كان يقدم للكنيسة المولود الأول لكل ناقة عنده حيث تشفع بالقديس فى شفاء عقم ناقاته وبشفاعة القديس شفيت جميعها.
الجريدة الرسمية