رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس اليمني: صواريخ مليشيات الحوثي لن تؤسس سلاما حقيقيا

عبد ربه منصور
عبد ربه منصور
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن مليشيات الحوثي تواصل تصعيدها وحصدها للأرواح الآمنة غير مكترثة بأي جهود لحقن الدماء اليمنية بما يخدم مشاريع إيران التدميرية في المنطقة.


وأضاف عبد ربه أن حرق الأسر والأطفال بصواريخ ومفخخات مليشيات الحوثي لن يؤسس سلام حقيقي.

وكشف الجيش اليمني، اليوم الخميس عن تصفية 3 من كبار قادة الحوثي خلال مواجهات جبهة الكسارة.

وأوضح أن أبرز قياديي الحوثي الذين قُتلوا مسؤول جبهة الكسارة.
وكان الجيش اليمني أعلن أمس الأربعاء، إسقاط دفاعاته طائرة دون طيار حوثية في محافظة الجوف شمال شرقي البلاد.

الجيش اليمني

وقال الجيش اليمني، إن دفاعاته نجحت في اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار تابعة لمليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، لدى محاولتها الهجوم على قواته في جبهة "الجدافر" شرق مدينة الحزم عاصمة الجوف.

وتشن مليشيا الحوثي بالتزامن مع هجماتها بالطائرات بدون طيار، هجوما بريا مكثفا يستهدف محافظة مأرب، وتوسع مؤخرا ليشمل محافظة الجوف المجاورة الواقعة على الحدود السعودية اليمنية.

الملف الإنساني

وفي السياق ذاته، جددت مليشيا الحوثي، أمس الأربعاء، التمسك بمطالبها الهادفة تجزئة مقترح أممي للسلام، وأكدت أن الوفود العماني بصنعاء يبحث قضايا ذات صلة بالملف الإنساني.

وأشارت مليشيا الحوثي في بيان صادر عن ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، إلى أن وفد سلطنة عمان الذي يتواجد في صنعاء يبحث قضايا ذات صلة بالملف الإنساني بينها إعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.

سلطنة عمان

وكان وفد سلطنة عمان وصل، السبت الماضي، مع قيادات لمليشيات الحوثي كانت تقيم في مسقط وذلك للقاء زعيم المتمردين بشأن جهود سلام دولية مدعومة من واشنطن.

وترفض مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، أولوية الوقف الشامل لإطلاق النار المدعوم من المجتمع الدولي، إذ لم يتضمن بيانها التي زعمت فيه التعاطي الإيجابي مع أي أفكار ورسائل تحقق مطالب الشعب.

مطار صنعاء

وتمسك الانقلابيون كعادتهم بمطالبهم المتمثلة بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون أي اجراءات رقابية أممية أو من قبل الحكومة المعترف بها دوليا، واعتبرت المليشيات ذلك، أنه "مكسب من مكاسب حربها" المستمرة منذ 6 أعوام.

وتسعى مليشيا الحوثي لتجزئة المبادرات وقبول فتح مطار صنعاء بزعم فصل الملف الإنساني عن العسكري والسياسي، وهو جانب دأبت المليشيا على استغلاله كغطاء لتهريب الأسلحة وتمرير الصفقات المشبوهة.
الجريدة الرسمية