أمريكا تنسحب من أفغانستان بنسبة 50% وتزيد من وجودها الدبلوماسي
صرحت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم، الثلاثاء، بأن الإنسحاب الأمريكية من أفغانستان تم بنسبة تزيد عن 50% وسيتنم إنجازه بالكامل في 11 سبتمبر المقبل.
ووفقًا للقيادة المركزية للجيش الأمريكي، فقد سحب الأمريكيون من أفغانستان ما يعادل 500 طائرة شحن من طراز سي-17 محملة بالعتاد، منذ أمر الرئيس جو بايدن بالبدء بمغادرة الجنود الأمريكيين في أبريل، كما سلّموا أكثر من 13 ألف قطعة من المعدات لوكالة تابعة للبنتاجون لإتلافها.
الانسحاب الأمريكي
وأوضحت القيادة المركزية أن "هذه المعدات ليست دفاعية ولا تعتبر تجهيزات رئيسية". وأشارت إلى أنها سلمت وزارة الدفاع الأفغانية الإشراف على ست منشآت، أي العدد نفسه مثل الأسبوع الماضي.
وأضافت: "نخطط لنقل قواعد وتجهيزات عسكرية إضافية لدعم القوات الأفغانية".
وسيعيد الجيش الأمريكي خصوصًا قاعدة باجرام العسكرية الرئيسية في أفغانستان على بعد حوالي 50 كيلومترًا شمال شرق كابول.
وأكد الجيش الأمريكي الذي لا يرغب بالكشف بدقة عن تسارع الانسحاب وموعده النهائي من أجل "الحفاظ على أمن العمليات"؛ أنه لن يكشف بعد الآن تقديرات انسحابه بالنسبة المئوية.
الحرب الأفغانية
وتعاني أفغانستان حربًا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.
ولا يبدو أن خطط الولايات المتحدة للانسحاب من أفغانستان ستتأثر بتصاعد أعمال العنف والتفجيرات اليومية. لكن الإصرار الأمريكي على إتمام الانسحاب من أفغانستان يقابله تصعيد أمني يزداد دموية، فما من يوم يمرّ دون أن تهتز كابل ومدن أفغانية على وقع تفجيرات.
القوات الأفغانية الحكومية
كما يدور القتال حاليًا في نحو 26 إقليما من مجمل الأقاليم البالغ عددها 34 إقليمًا في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما يؤكد مسؤولون أفغان.
وتعكس هذه التصريحات عجز القوات الأفغانية الحكومية عن فرض الأمن مع تواصل انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية.
وتتواصل المساعي الأمريكية والدولية، وسط ذلك، لمحاولة استعادة سلام بدأ يتلاشى تدريجيًا، وتأكد للأمريكيين وللأفغان أن لا سبيل إليه إلا بالعودة إلى طاولة المفاوضات التي قطعت شوطًا كبيرًا في الدوحة، وأوشكت أن تنهي حربًا أثقلت كاهل الأفغانيين والأميركيين معًا طيلة عقدين من الزمن.
ووفقًا للقيادة المركزية للجيش الأمريكي، فقد سحب الأمريكيون من أفغانستان ما يعادل 500 طائرة شحن من طراز سي-17 محملة بالعتاد، منذ أمر الرئيس جو بايدن بالبدء بمغادرة الجنود الأمريكيين في أبريل، كما سلّموا أكثر من 13 ألف قطعة من المعدات لوكالة تابعة للبنتاجون لإتلافها.
الانسحاب الأمريكي
وأوضحت القيادة المركزية أن "هذه المعدات ليست دفاعية ولا تعتبر تجهيزات رئيسية". وأشارت إلى أنها سلمت وزارة الدفاع الأفغانية الإشراف على ست منشآت، أي العدد نفسه مثل الأسبوع الماضي.
وأضافت: "نخطط لنقل قواعد وتجهيزات عسكرية إضافية لدعم القوات الأفغانية".
وسيعيد الجيش الأمريكي خصوصًا قاعدة باجرام العسكرية الرئيسية في أفغانستان على بعد حوالي 50 كيلومترًا شمال شرق كابول.
وأكد الجيش الأمريكي الذي لا يرغب بالكشف بدقة عن تسارع الانسحاب وموعده النهائي من أجل "الحفاظ على أمن العمليات"؛ أنه لن يكشف بعد الآن تقديرات انسحابه بالنسبة المئوية.
الحرب الأفغانية
وتعاني أفغانستان حربًا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.
ولا يبدو أن خطط الولايات المتحدة للانسحاب من أفغانستان ستتأثر بتصاعد أعمال العنف والتفجيرات اليومية. لكن الإصرار الأمريكي على إتمام الانسحاب من أفغانستان يقابله تصعيد أمني يزداد دموية، فما من يوم يمرّ دون أن تهتز كابل ومدن أفغانية على وقع تفجيرات.
القوات الأفغانية الحكومية
كما يدور القتال حاليًا في نحو 26 إقليما من مجمل الأقاليم البالغ عددها 34 إقليمًا في مختلف أنحاء البلاد، بحسب ما يؤكد مسؤولون أفغان.
وتعكس هذه التصريحات عجز القوات الأفغانية الحكومية عن فرض الأمن مع تواصل انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية.
وتتواصل المساعي الأمريكية والدولية، وسط ذلك، لمحاولة استعادة سلام بدأ يتلاشى تدريجيًا، وتأكد للأمريكيين وللأفغان أن لا سبيل إليه إلا بالعودة إلى طاولة المفاوضات التي قطعت شوطًا كبيرًا في الدوحة، وأوشكت أن تنهي حربًا أثقلت كاهل الأفغانيين والأميركيين معًا طيلة عقدين من الزمن.