أول تعليق من حسن نصر الله على شائعات مرضه
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الثلاثاء: "أنا بحمد الله بينكم ولدي أمل كبير أن أصلي في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف نصرالله خلال كلمة في الذكرى الـ30 لتأسيس قناة "المنار": "ما زلت أحلم وأحمل أملا كبيرا بالصلاة سويا في المسجد الأقصى".
وتابع قائلا: "أشكر كل الذين عبروا عن محبتهم خلال خطاب 25 مايو نتيجة وضعي الصحي وأشكر كل من عبر عن محبته واعتز بذلك وأطئمن كل المحبين أن وضعنا بخير".
يذكر أنه انتشرت على نطاق واسع مؤخرا الشائعات حول صحة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وترددت روايات على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة حسن نصر الله، والبعض الآخر ذهب إلى وفاته سريريا زاعمين أنها تناقلتها مواقع إخبارية لبنانية إضافة إلى مواقع إسرائيلية.
كما ذهب بعض ناشطين، إلى دخول حسن نصر الله في غيبوبة مما دفع أنصاره وجمهور الحزب إلى تقديم الماء والخبز بنية التعافي.
زيادة التكهنات
ومما زاد من التكهنات حول الوضع الصحي لحسن نصرالله، ظهور علامات التعب الشديد التي بدت على حسن نصرالله في آخر ظهور متلفز له، يوم 25 مايو الماضي، عندما ألقى كلمة في ذكرى ما يسمى "عيد المقاومة والتحرير" التي سعى من خلالها إلى استغلال انتصار المقاومة في غزة.
وخلافا عما ذكر، قطعت صحيفة لبنانية شهير هذه التكهنات والشائعات، وكشفت عن الحالة الصحية للأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، عن مصادر قريبة من نصر الله، بأن "صحته آخذة في التحسن، وأصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة"، مشيرة إلى أنه "تتم معالجته تحديدا من تحسس ربيعي والتهاب رئوي".
ولفتت المصادر إلى أنه "ليس صحيحا أنه مصاب بفيروس كورونا، وأن لو كان الأمر كذلك، فلا حرج أصلا في الإعلان عنها"، موضحة أن هذه "ليست المرة الأولى التي يعاني فيها نصر الله من هذا التحسس وتفاعلاته".
وأكدت أنه "كان يعالج بلا ضجيج ومن غير أن يتنبه أحد، لأن مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر إلى الظهور فيها، خلافا لما حصل في هذه المرة حيث صودف أنه تعرض لنوبة الحساسية والالتهابات خلال فترة الاحتفال بذكرى التحرير، التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة، علما أنه ليس أصلا في وضع يستدعي الانقطاع التام".
وأضاف نصرالله خلال كلمة في الذكرى الـ30 لتأسيس قناة "المنار": "ما زلت أحلم وأحمل أملا كبيرا بالصلاة سويا في المسجد الأقصى".
وتابع قائلا: "أشكر كل الذين عبروا عن محبتهم خلال خطاب 25 مايو نتيجة وضعي الصحي وأشكر كل من عبر عن محبته واعتز بذلك وأطئمن كل المحبين أن وضعنا بخير".
يذكر أنه انتشرت على نطاق واسع مؤخرا الشائعات حول صحة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وترددت روايات على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة حسن نصر الله، والبعض الآخر ذهب إلى وفاته سريريا زاعمين أنها تناقلتها مواقع إخبارية لبنانية إضافة إلى مواقع إسرائيلية.
كما ذهب بعض ناشطين، إلى دخول حسن نصر الله في غيبوبة مما دفع أنصاره وجمهور الحزب إلى تقديم الماء والخبز بنية التعافي.
زيادة التكهنات
ومما زاد من التكهنات حول الوضع الصحي لحسن نصرالله، ظهور علامات التعب الشديد التي بدت على حسن نصرالله في آخر ظهور متلفز له، يوم 25 مايو الماضي، عندما ألقى كلمة في ذكرى ما يسمى "عيد المقاومة والتحرير" التي سعى من خلالها إلى استغلال انتصار المقاومة في غزة.
وخلافا عما ذكر، قطعت صحيفة لبنانية شهير هذه التكهنات والشائعات، وكشفت عن الحالة الصحية للأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، عن مصادر قريبة من نصر الله، بأن "صحته آخذة في التحسن، وأصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالته السابقة"، مشيرة إلى أنه "تتم معالجته تحديدا من تحسس ربيعي والتهاب رئوي".
ولفتت المصادر إلى أنه "ليس صحيحا أنه مصاب بفيروس كورونا، وأن لو كان الأمر كذلك، فلا حرج أصلا في الإعلان عنها"، موضحة أن هذه "ليست المرة الأولى التي يعاني فيها نصر الله من هذا التحسس وتفاعلاته".
وأكدت أنه "كان يعالج بلا ضجيج ومن غير أن يتنبه أحد، لأن مرضه لم يكن يترافق مع مناسبات يضطر إلى الظهور فيها، خلافا لما حصل في هذه المرة حيث صودف أنه تعرض لنوبة الحساسية والالتهابات خلال فترة الاحتفال بذكرى التحرير، التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة، علما أنه ليس أصلا في وضع يستدعي الانقطاع التام".