قناة إخبارية ناجحة.. كيف؟
الشيء الوحيد الذى ينقصنا لإنشاء قناة إخبارية مصرية محترمة وناجحة هى المهنية.. فنحن لدينا البنية التحتية اللازمة لإنشاء هذه القناة من إستديوهات وتجهيزات فنية.. ولدينا أيضا مذيعات ومذيعين أكفاء وناجحين.. ولدينا أيضا فنيين يحملون خبرات
تراكمت لهم من قبل.. ولكن ما نحتاجه هو أن تكون المهنية هى التى تحكم عمل هذه القناة لتنجح وتصير مؤثرة مصريا وعربيا بل
وعالميا.. ولن يتحقق ذلك إلا إذا اخترنا للعمل فيها ولإدارتها الكفاءات المهنية فقط.
لقد خضنا من قبل أكثر من تجربة لتأسيس قناة إخبارية مصرية مميزة، بدء من قناة النيل للأخبار والتى قدمت العديد من أبناءها لمحطات عربية ومصرية عديدة.. وهذه التجارب كشفت لنا أن المهنية هى العامل الحاسم والأساسى فى نجاح القنوات الإخبارية.. فهذه المهنية ستجعل العاملين فى هذه القناة التى ننوى إنشاءها يبادرون فى تقصى الأمور وجمع المعلومات والانفراد والسبق فى إذاعتها بعد التحقق من صحتها، دون انتظار تعليمات إدارية أو توجيهات رقابية.
اختيار الكفاءات المهنية
وبالطبع سوف يقتضى ذلك أن يكون من يدير هذه القناة صاحب مبادرة ومستوعبا لأهمية السبق الصحفى والإعلامي دوما، وهذا يحتاج أن تتاح له مساحة مناسبة من الحرية.. كما أن ذلك يقتضى أيضا أن يكون لهذه القناة الإخبارية الجديدة شبكة مراسلين تغطى أهم دول العالم، وقبلها مراسلين داخل أنحاء البلاد، بالإضافة إلى الاستعداد دوما لإرسال موفدين إلى مناطق الأحداث دوما داخل وخارج البلاد.
وهكذا يمكننا أن نعتمد على ما لدينا من بنية تحتية لإنشاء القناة الإخبارية التى ننشدها، وكذلك الاعتماد على ما لدينا أيضا من كفاءات بشرية، من مذيعين وفنيين ونكون مستعدين للإنفاق بدون تقطير على شبكة المراسلين وجيش الموفدين.. وقبل ذلك كله نختار الكفاءات المهنية لها خاصة ادارتها، ولا نقيد هذه المحطة بالتعليمات والتوجيهات الرقابية.
لقد خضنا من قبل أكثر من تجربة لتأسيس قناة إخبارية مصرية مميزة، بدء من قناة النيل للأخبار والتى قدمت العديد من أبناءها لمحطات عربية ومصرية عديدة.. وهذه التجارب كشفت لنا أن المهنية هى العامل الحاسم والأساسى فى نجاح القنوات الإخبارية.. فهذه المهنية ستجعل العاملين فى هذه القناة التى ننوى إنشاءها يبادرون فى تقصى الأمور وجمع المعلومات والانفراد والسبق فى إذاعتها بعد التحقق من صحتها، دون انتظار تعليمات إدارية أو توجيهات رقابية.
اختيار الكفاءات المهنية
وبالطبع سوف يقتضى ذلك أن يكون من يدير هذه القناة صاحب مبادرة ومستوعبا لأهمية السبق الصحفى والإعلامي دوما، وهذا يحتاج أن تتاح له مساحة مناسبة من الحرية.. كما أن ذلك يقتضى أيضا أن يكون لهذه القناة الإخبارية الجديدة شبكة مراسلين تغطى أهم دول العالم، وقبلها مراسلين داخل أنحاء البلاد، بالإضافة إلى الاستعداد دوما لإرسال موفدين إلى مناطق الأحداث دوما داخل وخارج البلاد.
وهكذا يمكننا أن نعتمد على ما لدينا من بنية تحتية لإنشاء القناة الإخبارية التى ننشدها، وكذلك الاعتماد على ما لدينا أيضا من كفاءات بشرية، من مذيعين وفنيين ونكون مستعدين للإنفاق بدون تقطير على شبكة المراسلين وجيش الموفدين.. وقبل ذلك كله نختار الكفاءات المهنية لها خاصة ادارتها، ولا نقيد هذه المحطة بالتعليمات والتوجيهات الرقابية.