من غيره يقوم بهذا الدور الخطير؟!
ثقافة التغيير مدخل مهم لحياة أكثر إنتاجية ورفاهية.. وكم من دولة متقدمة
شيدت نهضتها وتقدمها بالأساس على ثقافة تتبنى قيم العمل الحر المنتج والكسب الشريف
ومجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة.. وكيف يمكن مثلا لتكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد
والطاقة المتجددة فضلاً على المجالات التقليدية من زراعة وصناعة أن تسهم في زيادة صادرات
مصر وتنقلها إلى ثقافة القيمة المضافة ومضاعفة الإنتاجية والتحول لمجتمع رقمي عمادة العلم والمعرفة والبحث العلمي.
تغيير الثقافة التقليدية التي تنتهج مبدأ الكم في التعليم والنظر للتعليم الفني نظرة دونية والتوسع في تخريج أعداد هائلة سنوياً في كليات نظرية لا تحتاجها مصر ولا يقبلها سوق العمل الآن في ظل ثورة المعرفة والتكنولوجيا.. أو الاعتماد على اقتصاد ريعي محدود الموارد والأركان والاقتصار على صادرات تقليدية للمواد الخام الزراعية كالقطن مثلاًأو البطاطس أو الموالح وغيرها.. هي ثقافة آن لها أن تتغير وتلك رسالة ومهمة مجتمعية يصعب أو يستحيل أن تنهض بها حكومة لوحدها في غيبة شركاء التنمية وجميع فئات المجتمع لاسيما مكونه المدني بشتى صوره..
الإعلام وتغيير المجتمع
فكيف لحكومة مهما تكن قدرتها أن تغير نظرة الناس للمال العام وضرورة الحفاظ عليه وعلى الأرض الزراعية ومرافق الدولة أو احترام القانون وقيم المواطنة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد مهما تختلف عقائدهم الدينية ومشاربهم السياسية، أو تنظيم الأسرة وصحة المرأة والطفل وريادة الأعمال ودعم الابتكار وإصلاح الاقتصاد.. من يمكنه تحريك المجتمع لقبول مثل هذه المفاهيم وتطبيقها في الواقع إذا لم يكن الإعلام والدرما والثقافة في طليعة المعركة لتهيئة مثل هذا المجتمع لتقبل مثل هذا التغيير والإيمان بضرورته وجدواه والرغبة في الوصول لهذه الغاية المثلي؟
مثل هذا الدور يحتاج في أدائه أن تتحلى الأركان الثلاثة بالمسئولية والشعور بعظمة الرسالة والمقدرة على تحملها بشفافية ونزاهة وموضوعية وصدق ومهنية تحترم المواطن قارئاً أو مشاهداً.. وتعين الحكومة بالحقائق والنقد البناء الهادف لصالح البلاد والعباد في مواجهة الزيف والبهتان.
بصراحة لا الإعلام .. ولا الدراما.. ولا الثقافة بوجه عام تقوم بدورها نحو تغيير المجتمع وثقافته إلى الأفضل..
تغيير الثقافة التقليدية التي تنتهج مبدأ الكم في التعليم والنظر للتعليم الفني نظرة دونية والتوسع في تخريج أعداد هائلة سنوياً في كليات نظرية لا تحتاجها مصر ولا يقبلها سوق العمل الآن في ظل ثورة المعرفة والتكنولوجيا.. أو الاعتماد على اقتصاد ريعي محدود الموارد والأركان والاقتصار على صادرات تقليدية للمواد الخام الزراعية كالقطن مثلاًأو البطاطس أو الموالح وغيرها.. هي ثقافة آن لها أن تتغير وتلك رسالة ومهمة مجتمعية يصعب أو يستحيل أن تنهض بها حكومة لوحدها في غيبة شركاء التنمية وجميع فئات المجتمع لاسيما مكونه المدني بشتى صوره..
الإعلام وتغيير المجتمع
فكيف لحكومة مهما تكن قدرتها أن تغير نظرة الناس للمال العام وضرورة الحفاظ عليه وعلى الأرض الزراعية ومرافق الدولة أو احترام القانون وقيم المواطنة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد مهما تختلف عقائدهم الدينية ومشاربهم السياسية، أو تنظيم الأسرة وصحة المرأة والطفل وريادة الأعمال ودعم الابتكار وإصلاح الاقتصاد.. من يمكنه تحريك المجتمع لقبول مثل هذه المفاهيم وتطبيقها في الواقع إذا لم يكن الإعلام والدرما والثقافة في طليعة المعركة لتهيئة مثل هذا المجتمع لتقبل مثل هذا التغيير والإيمان بضرورته وجدواه والرغبة في الوصول لهذه الغاية المثلي؟
مثل هذا الدور يحتاج في أدائه أن تتحلى الأركان الثلاثة بالمسئولية والشعور بعظمة الرسالة والمقدرة على تحملها بشفافية ونزاهة وموضوعية وصدق ومهنية تحترم المواطن قارئاً أو مشاهداً.. وتعين الحكومة بالحقائق والنقد البناء الهادف لصالح البلاد والعباد في مواجهة الزيف والبهتان.
بصراحة لا الإعلام .. ولا الدراما.. ولا الثقافة بوجه عام تقوم بدورها نحو تغيير المجتمع وثقافته إلى الأفضل..