بعد انتحار ضابطة.. كوريا الجنوبية تطلق فريق عمل لمواجهة التحرش داخل الجيش
أعلنت وزارة
الدفاع كوريا الجنوبية أنها قامت بإطلاق فريق عمل داخل جيشها لمنع التحرش الجنسي وجاء ذلك بعد انتحار ضابطة في القوات الجوية بعد تعرضها للتحرش.
تطوير الثقافة التنظيمية
و أضافت الوزارة أن الفريق سيركز علي حماية و دعم الضحايا العنف الجنسي و تطوير الثقافة التنظيمية داخل صفوفه وضمان حق الضحايا.
وقال مسؤول رفيع المستوى بالوزارة: "سنبذل جهودنا لتأسيس ثقافة عسكرية آمنة من الانتهاكات الجنسية على أساس مراجعة شاملة وتحسين النظام الحالي".
وسيستمر الفريق في العمل تحت رئاسة رئيس شؤون الأفراد العسكريين ومكتب الشؤون الاجتماعية بالوزارة حتى أغسطس القادم.
سبب إنشاء الفريق
ويأتي إطلاق هذا الفريق في الوقت الذي يجرى فيه تحقيق في حالة انتحار ضابطة برتبة رقيب أول في القوات الجوية مايو الماضي وذلك بعد تعرضها لتحرش جنسي من قبل زميل لها. وقد صرحت أسرتها بأن رؤساء الضحية حاولوا التستر على العنف الجنسي وبأن الجيش فشل في الاستجابة لطلب الدعم من قبل الضحية.
تهمة التقصير
ومن المقرر أن تقدم أسرة الضحية، اليوم الاثنين، شكوى ضد المحامي العام للقوات الجوية بتهمة التقصير في أداء واجبه في تقديم الدعم اللازم إلى الضحية بعد تكليفه بالقضية.
الجدير بالذكر أن قائد القوات الجوية في كوريا الجنوبية استقال في مواجهة غضب عام بعد وفاة ضابطة تقول عائلتها إنها قتلت نفسها بعد تعرضها لاعتداء جنسي من زميل لها.
وقال مكتب الرئيس مون جيه إن، إنه قبل استقالة رئيس أركان القوات الجوية الجنرال لي سيونج - يونج، الذي أصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إنه يقر "بالمسؤولية الجسيمة" عن وفاة المرأة.
وجاءت استقالة لي بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع أن ضابطا في سلاح الجو اعتقل للاشتباه في أنه تحرش بالمرأة داخل سيارة في مارس أثناء عودتهما إلى قاعدتهم بعد اجتماع عشاء.
ووفقا لعريضة رئاسية قدمتها عائلة المرأة، فقد أبلغت الضابطة القضية لرؤسائها لكنها قتلت نفسها في مايو بعد أن حاولوا التستر على الحادث وضغطوا عليها للتوصل إلى تسوية خاصة مع المعتدي عليها.
وقع أكثر من 340 ألف شخص على العريضة التي دعت إلى معاقبة مسؤولي القوات الجوية المتورطين في أي تستر.
لطالما تعرض جيش كوريا الجنوبية لانتقادات بسبب إخفاقه في حماية القوات النسائية والضابطات من التحرش الجنسي والعنف.
ضحايا العنف الجنسي
وفي عام 2013، قتلت ضابطة في الجيش نفسها بعد أن تعرضت لمضايقات من قبل رئيس رجل ضغط عليها لممارسة الجنس معه وقد حكم عليه بالسجن لمدة عامين.
أما في عام 2017، قتلت ضابطة في البحرية نفسها بعد أن اغتصبها ضابط كبير، وحكم عليه لاحقا بالسجن 15 عاما.
تطوير الثقافة التنظيمية
و أضافت الوزارة أن الفريق سيركز علي حماية و دعم الضحايا العنف الجنسي و تطوير الثقافة التنظيمية داخل صفوفه وضمان حق الضحايا.
وقال مسؤول رفيع المستوى بالوزارة: "سنبذل جهودنا لتأسيس ثقافة عسكرية آمنة من الانتهاكات الجنسية على أساس مراجعة شاملة وتحسين النظام الحالي".
وسيستمر الفريق في العمل تحت رئاسة رئيس شؤون الأفراد العسكريين ومكتب الشؤون الاجتماعية بالوزارة حتى أغسطس القادم.
سبب إنشاء الفريق
ويأتي إطلاق هذا الفريق في الوقت الذي يجرى فيه تحقيق في حالة انتحار ضابطة برتبة رقيب أول في القوات الجوية مايو الماضي وذلك بعد تعرضها لتحرش جنسي من قبل زميل لها. وقد صرحت أسرتها بأن رؤساء الضحية حاولوا التستر على العنف الجنسي وبأن الجيش فشل في الاستجابة لطلب الدعم من قبل الضحية.
تهمة التقصير
ومن المقرر أن تقدم أسرة الضحية، اليوم الاثنين، شكوى ضد المحامي العام للقوات الجوية بتهمة التقصير في أداء واجبه في تقديم الدعم اللازم إلى الضحية بعد تكليفه بالقضية.
الجدير بالذكر أن قائد القوات الجوية في كوريا الجنوبية استقال في مواجهة غضب عام بعد وفاة ضابطة تقول عائلتها إنها قتلت نفسها بعد تعرضها لاعتداء جنسي من زميل لها.
وقال مكتب الرئيس مون جيه إن، إنه قبل استقالة رئيس أركان القوات الجوية الجنرال لي سيونج - يونج، الذي أصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إنه يقر "بالمسؤولية الجسيمة" عن وفاة المرأة.
وجاءت استقالة لي بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع أن ضابطا في سلاح الجو اعتقل للاشتباه في أنه تحرش بالمرأة داخل سيارة في مارس أثناء عودتهما إلى قاعدتهم بعد اجتماع عشاء.
ووفقا لعريضة رئاسية قدمتها عائلة المرأة، فقد أبلغت الضابطة القضية لرؤسائها لكنها قتلت نفسها في مايو بعد أن حاولوا التستر على الحادث وضغطوا عليها للتوصل إلى تسوية خاصة مع المعتدي عليها.
وقع أكثر من 340 ألف شخص على العريضة التي دعت إلى معاقبة مسؤولي القوات الجوية المتورطين في أي تستر.
لطالما تعرض جيش كوريا الجنوبية لانتقادات بسبب إخفاقه في حماية القوات النسائية والضابطات من التحرش الجنسي والعنف.
ضحايا العنف الجنسي
وفي عام 2013، قتلت ضابطة في الجيش نفسها بعد أن تعرضت لمضايقات من قبل رئيس رجل ضغط عليها لممارسة الجنس معه وقد حكم عليه بالسجن لمدة عامين.
أما في عام 2017، قتلت ضابطة في البحرية نفسها بعد أن اغتصبها ضابط كبير، وحكم عليه لاحقا بالسجن 15 عاما.