كوريا الجنوبية تعلن تسجيل حالات جديدة من العدوى الاختراقية.. تعرف على التفاصيل
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، عن تسجيل 5 حالات أخرى من "العدوى الاختراقية" بفيروس كورونا المستجد؛ ما يرفع العدد الكلي لتلك الحالات إلى 9 حالات.
وقالت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها: إن جميع حالات "العدوى الاختراقية" الجديدة التي أبلغت الوكالة عنها اليوم كانت قد تلقت جرعتين من لقاح "فايزر".
العدوى الاختراقية
يذكر أن "العدوى الاختراقية" تحدث عندما تظهر نتيجة اختبار فيروس كورونا إيجابية، إما بين تلقي الجرعة الأولى والجرعة الثانية من اللقاح، أو بعد تلقي الجرعتين كاملتين.
ويشار إلى أن الأشخاص الخمسة تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عاما، وكان ثلاثة منهم من الإناث والاثنان الآخران من الذكور.
وأوضحت الوكالة أن حالات العدوى الاختراقية المماثلة ستزداد مع تسريع حملة التطعيم الوطنية، مضيفة أنه حتى من يتلقى الجرعتين كاملتين يجب عليه ارتداء كمامة الوجه.
وذكرت الوكالة أنه حتى بعد تلقي التطعيم الكامل، فمن الممكن أن يصاب الشخص بالفيروس، لكنها أشارت إلى أن أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم أصيبوا بالعدوى الاختراقية كانت لديهم أعراض خفيفة أو بدون أعراض.
فيروس كورونا
من ناحية أخري كشفت دراسة سنوية لمنظمة "كيدز رايتس"، اليوم الخميس، أن جائحة "كوفيد-19" أثرت بشكل خطير على حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وحذرت المنظمة من "كارثة لجيل كامل" إذا لم تتخذ الحكومات إجراءات.
كما حذّرت المنظمة الحقوقية التي تتخذ في أمستردام مقرا لها، من أن ملايين الأطفال حرموا من التعليم بسبب القيود الصحية، ما يتسبب بعواقب طويلة الأمد على صحتهم الجسدية والعقلية.
وتتصدر أيسلندا وسويسرا وفنلندا "مؤشر كيدز رايتس 2021" الذي يصنف 182 بلدا بناء على امتثالها للاتفاق الدولي لحقوق الطفل.
وتأتي تشاد وأفغانستان وسيراليون في المرتبة الأخيرة.
وقال مارك دلآرت مؤسس المنظمة غير الحكومية ورئيسها: "مع الوباء العالمي المستمر ، كان علينا معالجة الآثار المدمرة لكوفيد-19 التي تجاوزت للأسف التوقعات التي وضعناها في بداية الوباء".
إعادة إطلاق التعليم
وأضاف: "بمعزل عن مرضى فيروس كورونا، فإن الأطفال هم الأكثر تضررا، ليس بسبب الفيروس مباشرة لكن لأن الحكومات في كل أنحاء العالم أهملتهم"، مشددا على أن "إعادة إطلاق التعليم هي المفتاح لتفادي وقوع كارثة جيل".
ووفقا للمنظمة غير الحكومية، لم يتمكن أكثر من 168 مليون طفل من الذهاب إلى المدرسة، في حين أن طفلا من بين كل ثلاثة أطفال في العالم ليس بإمكانه متابعة الدروس الافتراضية.
وعانى 142 مليون طفل إضافي حرمانا ماديا عندما تضرر الاقتصاد العالمي جراء الوباء، ولم يعد 370 مليون طفل يحصلون على وجبات في المدرسة.
وأشاد موقع المنظمة بلاعب كرة القدم في نادي مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد لحملته تقديم وجبات مدرسية مجانية.
وهنأت المنظمة كذلك بنجلادش لتخصيصها قناة تلفزيونية وطنية للتعليم المنزلي وأثنت على بلجيكا والسويد لمحاولتهما إبقاء مدارسهما مفتوحة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد مؤلفو الدراسة أن 80 مليون طفل قد لا يحصلون على اللقاحات الروتينية لأمراض أخرى بسبب الضغط الذي تواجهه أنظمة الرعاية الصحية وعبّروا عن قلقهم من "الارتفاع الحاد" للعنف الأسري خلال فترة الإغلاق، والذي غالبا ما يكون الأطفال ضحاياه.
وللمرة الأولى، أدرجت المنظمة فلسطين في قائمتها وقد احتلت المرتبة 104 لاهتمامها بالرعاية الصحية رغم الظروف الصعبة.
في المقابل، كما في السنوات السابقة، كان تصنيف المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا سيئا بسبب نقص الحماية لبعض الأطفال، كما تراجعت النمسا والمجر في الترتيب بسبب التمييز.
وقالت الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها: إن جميع حالات "العدوى الاختراقية" الجديدة التي أبلغت الوكالة عنها اليوم كانت قد تلقت جرعتين من لقاح "فايزر".
العدوى الاختراقية
يذكر أن "العدوى الاختراقية" تحدث عندما تظهر نتيجة اختبار فيروس كورونا إيجابية، إما بين تلقي الجرعة الأولى والجرعة الثانية من اللقاح، أو بعد تلقي الجرعتين كاملتين.
ويشار إلى أن الأشخاص الخمسة تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عاما، وكان ثلاثة منهم من الإناث والاثنان الآخران من الذكور.
وأوضحت الوكالة أن حالات العدوى الاختراقية المماثلة ستزداد مع تسريع حملة التطعيم الوطنية، مضيفة أنه حتى من يتلقى الجرعتين كاملتين يجب عليه ارتداء كمامة الوجه.
وذكرت الوكالة أنه حتى بعد تلقي التطعيم الكامل، فمن الممكن أن يصاب الشخص بالفيروس، لكنها أشارت إلى أن أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم أصيبوا بالعدوى الاختراقية كانت لديهم أعراض خفيفة أو بدون أعراض.
فيروس كورونا
من ناحية أخري كشفت دراسة سنوية لمنظمة "كيدز رايتس"، اليوم الخميس، أن جائحة "كوفيد-19" أثرت بشكل خطير على حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وحذرت المنظمة من "كارثة لجيل كامل" إذا لم تتخذ الحكومات إجراءات.
كما حذّرت المنظمة الحقوقية التي تتخذ في أمستردام مقرا لها، من أن ملايين الأطفال حرموا من التعليم بسبب القيود الصحية، ما يتسبب بعواقب طويلة الأمد على صحتهم الجسدية والعقلية.
وتتصدر أيسلندا وسويسرا وفنلندا "مؤشر كيدز رايتس 2021" الذي يصنف 182 بلدا بناء على امتثالها للاتفاق الدولي لحقوق الطفل.
وتأتي تشاد وأفغانستان وسيراليون في المرتبة الأخيرة.
وقال مارك دلآرت مؤسس المنظمة غير الحكومية ورئيسها: "مع الوباء العالمي المستمر ، كان علينا معالجة الآثار المدمرة لكوفيد-19 التي تجاوزت للأسف التوقعات التي وضعناها في بداية الوباء".
إعادة إطلاق التعليم
وأضاف: "بمعزل عن مرضى فيروس كورونا، فإن الأطفال هم الأكثر تضررا، ليس بسبب الفيروس مباشرة لكن لأن الحكومات في كل أنحاء العالم أهملتهم"، مشددا على أن "إعادة إطلاق التعليم هي المفتاح لتفادي وقوع كارثة جيل".
ووفقا للمنظمة غير الحكومية، لم يتمكن أكثر من 168 مليون طفل من الذهاب إلى المدرسة، في حين أن طفلا من بين كل ثلاثة أطفال في العالم ليس بإمكانه متابعة الدروس الافتراضية.
وعانى 142 مليون طفل إضافي حرمانا ماديا عندما تضرر الاقتصاد العالمي جراء الوباء، ولم يعد 370 مليون طفل يحصلون على وجبات في المدرسة.
وأشاد موقع المنظمة بلاعب كرة القدم في نادي مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد لحملته تقديم وجبات مدرسية مجانية.
وهنأت المنظمة كذلك بنجلادش لتخصيصها قناة تلفزيونية وطنية للتعليم المنزلي وأثنت على بلجيكا والسويد لمحاولتهما إبقاء مدارسهما مفتوحة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد مؤلفو الدراسة أن 80 مليون طفل قد لا يحصلون على اللقاحات الروتينية لأمراض أخرى بسبب الضغط الذي تواجهه أنظمة الرعاية الصحية وعبّروا عن قلقهم من "الارتفاع الحاد" للعنف الأسري خلال فترة الإغلاق، والذي غالبا ما يكون الأطفال ضحاياه.
وللمرة الأولى، أدرجت المنظمة فلسطين في قائمتها وقد احتلت المرتبة 104 لاهتمامها بالرعاية الصحية رغم الظروف الصعبة.
في المقابل، كما في السنوات السابقة، كان تصنيف المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا سيئا بسبب نقص الحماية لبعض الأطفال، كما تراجعت النمسا والمجر في الترتيب بسبب التمييز.