بهاء أبو شقة: الوفد يمثل عمود الخيمة للنظام السياسي المصري
قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد: أنا وفدي من عائلة وفدية يعلم الجميع تاريخها، وعند عودة حزب الوفد للحياة السياسية أرسل لى فؤاد باشا سراج الدين وأبلغنى بذلك وتحدث عن تاريخ عائلة أبو شقة الوفدية.
وأضافت أبو شقة: رحبت بالأمر ووقعت على استمارة رقم 112 للانضمام، وأن هذه الاستمارات بحوزة فؤاد بدراوي، وكانت الهتافات في أسيوط أبو شقة والنحاس، وكزت وكيلا في لجنة الجيزة مع الراحل علي سلامة، والوفد بالنسبة له ليس مجرد انتماءً حزبيًا فحسب وإنما هو انتماء عقائدي، وأن لديه عقيدة راسخة بهذا الحزب، وأن حزب الوفد يمثل عمود الخيمة للنظام السياسي المصري ولن تكون هناك ديمقراطية حقيقية من دون حزب الوفد.
رئاسة الحزب
ولفت أبو شقة أنه ترشح لرئاسة الحزب في انتخابات 2018 بناء على تصميم الوفديين الذين طلبوا منه الترشح، وأصروا على ذلك، وكان يعلم سلفًا أن خزينة الحزب خاوية تمامًا، ولم يكن هناك رواتب واضطروا لبيع مقر الحزب في الإسكندرية ب٢ مليون و٧٠٠ ألف، وتسلّم الحزب وهو يعلم الضائقة المالية التي يمر بها، موضحًا أن انتخابات ٣٠ مارس لم تكن انتخاب لرئيس الحزب فحسب وإنما كانت تعبيرًا عن أن إرادة الوفديين لا تُقهر ولا تنكسر وأن هذه الإرادة تفرض نفسها ولن تستطيع أي قوة أن تكسر إرادة الوفد، وهذا المعنى الحقيقي للنتيجة التي حصل منها على نسبة نجاح لم يحصل عليها أي رئيس وفد سابق، وكانت رسالة واضحة بأن الوفديين سيدافعون عن الحزب.
معركة الوفد
وأضاف أبو شقة أنه أعلن وقتها أن المعركة ليس شخصية وإنما معركة الوفد والوفديين فهو بيتهم وعليهم الحفاظ عليه، وإن ضاع سيكونون مسئولين أمام ضمائرهم وأمام التاريخ، لافتًا إلى أنه وعد بعدم غلق الجريدة، واستمرار مسيرة الحزب بخطى ثابتة نحو التقدم، وبالفعل تم تجديد مقر الوفد وأصبح قبلة للجميع، وخاض مسيرة ممنهجة ليصبح حزب قوي، ودشن مبادرات عديدة منها "الوفد مع مسئول" التي استقبل فيها عدة وزراء لشرح رؤية الحكومة للشعب، وكانت اللقاءات لجميع المصريين وليس الوفديين فقط، ومبادرة "الوفد مع الناس"، و"الوفد مع المرأة".
وأضافت أبو شقة: رحبت بالأمر ووقعت على استمارة رقم 112 للانضمام، وأن هذه الاستمارات بحوزة فؤاد بدراوي، وكانت الهتافات في أسيوط أبو شقة والنحاس، وكزت وكيلا في لجنة الجيزة مع الراحل علي سلامة، والوفد بالنسبة له ليس مجرد انتماءً حزبيًا فحسب وإنما هو انتماء عقائدي، وأن لديه عقيدة راسخة بهذا الحزب، وأن حزب الوفد يمثل عمود الخيمة للنظام السياسي المصري ولن تكون هناك ديمقراطية حقيقية من دون حزب الوفد.
رئاسة الحزب
ولفت أبو شقة أنه ترشح لرئاسة الحزب في انتخابات 2018 بناء على تصميم الوفديين الذين طلبوا منه الترشح، وأصروا على ذلك، وكان يعلم سلفًا أن خزينة الحزب خاوية تمامًا، ولم يكن هناك رواتب واضطروا لبيع مقر الحزب في الإسكندرية ب٢ مليون و٧٠٠ ألف، وتسلّم الحزب وهو يعلم الضائقة المالية التي يمر بها، موضحًا أن انتخابات ٣٠ مارس لم تكن انتخاب لرئيس الحزب فحسب وإنما كانت تعبيرًا عن أن إرادة الوفديين لا تُقهر ولا تنكسر وأن هذه الإرادة تفرض نفسها ولن تستطيع أي قوة أن تكسر إرادة الوفد، وهذا المعنى الحقيقي للنتيجة التي حصل منها على نسبة نجاح لم يحصل عليها أي رئيس وفد سابق، وكانت رسالة واضحة بأن الوفديين سيدافعون عن الحزب.
معركة الوفد
وأضاف أبو شقة أنه أعلن وقتها أن المعركة ليس شخصية وإنما معركة الوفد والوفديين فهو بيتهم وعليهم الحفاظ عليه، وإن ضاع سيكونون مسئولين أمام ضمائرهم وأمام التاريخ، لافتًا إلى أنه وعد بعدم غلق الجريدة، واستمرار مسيرة الحزب بخطى ثابتة نحو التقدم، وبالفعل تم تجديد مقر الوفد وأصبح قبلة للجميع، وخاض مسيرة ممنهجة ليصبح حزب قوي، ودشن مبادرات عديدة منها "الوفد مع مسئول" التي استقبل فيها عدة وزراء لشرح رؤية الحكومة للشعب، وكانت اللقاءات لجميع المصريين وليس الوفديين فقط، ومبادرة "الوفد مع الناس"، و"الوفد مع المرأة".
