دراما التشويه.. آن لها أن تختفي! (2)
نريد دراما البناء والتنوير والوعي وليس أبدا دراما الهدم والتشويه والتخريب
و"قلة الأدب".. نريد أعمالا فنية تبرز دور التعليم والبحث العلمي في تطوير المجتمعات
ونهضة الأمم وأن القوة الحقيقية تكمن في العقل ومنجزاته.. فالدراما ينبغي أن تنهض على
ساقين هما الإفادة والإمتاع والتثقيف والتنوير وليست أبداً سوطاً يلهب ظهور المصريين
ويعري مجتمعهم ويسفه قيمهم وأحلامهم حين تقدم على إبراز نماذج تتجرأ على الأخلاق وتدوس
القيم وتمارس الخيانة وقلة الأدب والتفاهة والبلطجة كما شهدنا في بعض الأعمال الدرامية
هذا العام أيضا.
الفن الملتزم بقضايا وطنه وأمته ينبغي له أن يسلط ضوءا كاشفا على بناة مصر الحديثة والمشروعات العملاقة التي يجري تشييدها بطول البلاد وعرضها.. فثمة شباب يكافح ويعرق ويواصل العمل ليل نهار ويسابق الزمن لإنجاز تلك الأعمال التي ستغير وجه الحياة على أرض مصر..
نماذج لحب الوطن
أو يسلط ضوءا كاشفا على قصة نجاح اللاعب المصري الخلوق محمد صلاح وصعود نجمه في سماء العالمية بعد أن خرج من إحدى القرى الصغيرة بمحافظة الغربية وصار من أفضل نجوم اللعبة في العالم أداء وتهديفاً وخلقاً كريما ليغدو سفيرا لمصر والعرب وواجهة مشرفة في العالم جنباً إلى جنب نجوم لاعبات أخرى يتصدرها الإسكواش التي تستحوذ مصر على معظم بطولاتها العالمية. بمثل هذا الكفاح والتألق يعد محمد صلاح في رأيي أكبر دعاية يمكن توظيفها لمكافحة الإدمان والفكر الإرهابي وهو عنوان جيد لترويج مصر سياحياً.
وليس هناك في رأيي أعظم دراميا من لحظات التضحية بالنفس عن طيب خاطر وقناعة تامة بأن الأفراد زائلون والأوطان باقية وهي بهذا المعنى تستحق أن تستقي منها الدراما مادتها وروحها لتقدم للمشاهدين أعظم قدوة في حب الوطن وافتدائه مثلما رأينا في مسلسل "الاختيار 2" و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول" وكيف جسدت الدور الوطني للجيش والشرطة والمخابرات المصرية..
ولو أن صناع الدراما أحسنوا توظيف هذه المشاهد لجنينا أعظم الثمار ولقدمنا لأجيالنا الجديدة قدوة حسنة وفريضة غائبة عن مجتمعنا رغم ما يشهده هذا المجتمع من سلوكيات مغايرة تنضح إهمالا وفسادا لا تألو الدولة جهدا في محاربتهما كما لا تدخر وسعا في القضاء على البيروقراطية المعوقة لكل نجاح والطاردة لكل تميز.
الفن الملتزم بقضايا وطنه وأمته ينبغي له أن يسلط ضوءا كاشفا على بناة مصر الحديثة والمشروعات العملاقة التي يجري تشييدها بطول البلاد وعرضها.. فثمة شباب يكافح ويعرق ويواصل العمل ليل نهار ويسابق الزمن لإنجاز تلك الأعمال التي ستغير وجه الحياة على أرض مصر..
نماذج لحب الوطن
أو يسلط ضوءا كاشفا على قصة نجاح اللاعب المصري الخلوق محمد صلاح وصعود نجمه في سماء العالمية بعد أن خرج من إحدى القرى الصغيرة بمحافظة الغربية وصار من أفضل نجوم اللعبة في العالم أداء وتهديفاً وخلقاً كريما ليغدو سفيرا لمصر والعرب وواجهة مشرفة في العالم جنباً إلى جنب نجوم لاعبات أخرى يتصدرها الإسكواش التي تستحوذ مصر على معظم بطولاتها العالمية. بمثل هذا الكفاح والتألق يعد محمد صلاح في رأيي أكبر دعاية يمكن توظيفها لمكافحة الإدمان والفكر الإرهابي وهو عنوان جيد لترويج مصر سياحياً.
وليس هناك في رأيي أعظم دراميا من لحظات التضحية بالنفس عن طيب خاطر وقناعة تامة بأن الأفراد زائلون والأوطان باقية وهي بهذا المعنى تستحق أن تستقي منها الدراما مادتها وروحها لتقدم للمشاهدين أعظم قدوة في حب الوطن وافتدائه مثلما رأينا في مسلسل "الاختيار 2" و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول" وكيف جسدت الدور الوطني للجيش والشرطة والمخابرات المصرية..
ولو أن صناع الدراما أحسنوا توظيف هذه المشاهد لجنينا أعظم الثمار ولقدمنا لأجيالنا الجديدة قدوة حسنة وفريضة غائبة عن مجتمعنا رغم ما يشهده هذا المجتمع من سلوكيات مغايرة تنضح إهمالا وفسادا لا تألو الدولة جهدا في محاربتهما كما لا تدخر وسعا في القضاء على البيروقراطية المعوقة لكل نجاح والطاردة لكل تميز.