رئيس التحرير
عصام كامل

دراما التشويه.. آن لها أن تختفي (1)

ما نرجوه مستقبلاً أن تختفي دراما تشويه القيم والوعي والإدراك لتحل محلها دراما تبرز الصورة الإيجابية للمجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة.. وكيف جرى تمكينها اقتصادياً وسياسياً حتى صارت في عهد الرئيس السيسي ذات دور مرموق وتأثير سياسي واجتماعي مشهود فاستحوذت على 25% من مقاعد البرلمان.


ما نرجوه أن تبرز الدراما دور أمهات الشهداء وأسرهم وبطولاتهم وتضحياتهم وكل ما من شأنه أن يعلي قيم الولاء والانتماء الوطني عبر تصدير نماذج إيجابية جادت بأرواحها حتى يحيا وطنها عزيزاً أبياً كريماً.

وهي نماذج نحن في أشد الحاجة لابتعاثها ومحاكاتها في مثل ظروفنا الصعبة من حرب على الإرهاب ومعارك في الاقتصاد وفي مواجهة كورونا وتأثيراتها الكارثية علينا وعلى البشرية كلها في الصحة والاقتصاد وجميع مناحي الحياة، ناهيك عما نعيشه من تهديدات وجودية لأمننا القومي على جبهات  ومحاور إستراتيجية عديدة.. وكلها تقتضي التماسك الداخلي ووحدة الصف والاصطفاف حول الوطن.

ونكمل غداً!
الجريدة الرسمية