وداعًا سامية التمتامي.. عالمة مصرية اكتشفت أكثر من 40 مرضًا وراثيًا
رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء العالمة المصرية الجليلة سامية التمتامي، وهى مؤسسة شعبة الوراثة البشرية في مصر ومن رواد علم الوراثة البشرية حول العالم، وصاحبة أكبر مدرسة علمية في مجال الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم التي تخرج فيها ما يقرب من مئة أستاذ وباحث يمثلون الكتلة الحرجة من خيرة العلماء المصريين فى الوراثة البشرية وأبحاث الجينوم.
نشأتها
ولدت التمتامي في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، والتحقت بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرّجت فيها سنة 1957 بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الأولى وكنت الأولى على الطبيبات الإناث، وعملت بعد ذلك في مستشفى أطفال جامعة القاهرة، مستشفى أبو الريش، ثم حصلت على دبلوم طب الأطفال وكانت الأولى على الدفعة.
حياتها
تزوجت من زميلها الطبيب مصطفى رأفت محمود، وسافرا عام 1961 لدراسة الدكتوراه في أمريكا وبالتحديد في جامعة جونز هوبكنز ببالتيمور في ميريلاند.
وعملت تحت إشراف البروفسور فكتور مكيوزيك رائد الوراثة البشرية، وانتجت رسالة الدكتوراة عن مجلدين ضخمين، طوّرتها بعد ذلك في مرجع، أعيد طبعه ثلاث مرات حتى الآن، وقررت بعدها العودة إلى مصر سنة 1966 رغم عدة عروض أمريكية مغرية وأسست سنة 1977 قسم الوراثة البشرية.
وفي ثلاثين سنة، تمكنت من تحويل قسم صغير للوراثة البشرية إلى شعبة للوراثة البشرية تضم اليوم سبعة أقسام فيها أكثر من مئة باحث، وأشرفت على ستين رسالة دكتوراه وخمسين رسالة ماجستير.
إسهاماتها العلمية
وتعتبر الدكتورة سامية التمتامي أول باحثة عربية تحصل على دكتوراه في علم الوراثة البشرية عام 1966، وأسست شعبة للوراثة البشرية في مصر ضمت أكثر من مئة باحث واكتشفت أكثر من أربعين مرضاً وراثياً مسجلاً باسمها في المراجع العالمية، وتُعرف بـ Timtamy Syndrome.
جوائز الدولة
وحصلت الدكتورة سامية التمتامى على جائزة النيل والدولة التقديرية والعديد من الأنواط والأوسمة وتم إختيارها ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة عام 2017، وكان آخر أعمالها مشاركتها كعضو فى مجلس برنامج الجينوم المرجعى للمصريين وقدماء المصريين بأكاديمية البحث العلمى، والذى أعتمده الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعا قوميا فى الأول من مارس 2021.
نشأتها
ولدت التمتامي في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة، والتحقت بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرّجت فيها سنة 1957 بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الأولى وكنت الأولى على الطبيبات الإناث، وعملت بعد ذلك في مستشفى أطفال جامعة القاهرة، مستشفى أبو الريش، ثم حصلت على دبلوم طب الأطفال وكانت الأولى على الدفعة.
حياتها
تزوجت من زميلها الطبيب مصطفى رأفت محمود، وسافرا عام 1961 لدراسة الدكتوراه في أمريكا وبالتحديد في جامعة جونز هوبكنز ببالتيمور في ميريلاند.
وعملت تحت إشراف البروفسور فكتور مكيوزيك رائد الوراثة البشرية، وانتجت رسالة الدكتوراة عن مجلدين ضخمين، طوّرتها بعد ذلك في مرجع، أعيد طبعه ثلاث مرات حتى الآن، وقررت بعدها العودة إلى مصر سنة 1966 رغم عدة عروض أمريكية مغرية وأسست سنة 1977 قسم الوراثة البشرية.
وفي ثلاثين سنة، تمكنت من تحويل قسم صغير للوراثة البشرية إلى شعبة للوراثة البشرية تضم اليوم سبعة أقسام فيها أكثر من مئة باحث، وأشرفت على ستين رسالة دكتوراه وخمسين رسالة ماجستير.
إسهاماتها العلمية
وتعتبر الدكتورة سامية التمتامي أول باحثة عربية تحصل على دكتوراه في علم الوراثة البشرية عام 1966، وأسست شعبة للوراثة البشرية في مصر ضمت أكثر من مئة باحث واكتشفت أكثر من أربعين مرضاً وراثياً مسجلاً باسمها في المراجع العالمية، وتُعرف بـ Timtamy Syndrome.
جوائز الدولة
وحصلت الدكتورة سامية التمتامى على جائزة النيل والدولة التقديرية والعديد من الأنواط والأوسمة وتم إختيارها ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة عام 2017، وكان آخر أعمالها مشاركتها كعضو فى مجلس برنامج الجينوم المرجعى للمصريين وقدماء المصريين بأكاديمية البحث العلمى، والذى أعتمده الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروعا قوميا فى الأول من مارس 2021.