هل سد النهضة مؤامرة ضد مصر؟.. عمرو موسى يجيب | فيديو
رد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية سابقا، على سؤال الإعلامي عمرو أديب والذى قال فيه: "هل تشتم رائحة مؤامرة على مصر من وراء بناء سد النهضة".
سد النهضة مؤامرة على مصر
وقال خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بى سى مصر": "فى حديث مع عدد من المتابعين والدارسين فى المياه فقط وإنما للتاريخ، أن هناك مؤامرة لتفتيت مصر منذ بداية بناء السد العالي".
وأوضح أن الحديث عن بناء سد النهضة بدأ فى 1998، لتخزين 14 مليار متر مكعب من المياه، مؤكد: "بعد 2011، كان علاج أزمة سد النهضة فى هذه الفترة لم يكن بقدر وحجم مصر، ومناقشة ملف سد النهضة كانت هزلية وظهرت جليا فى الإجتماع الشهير لمحمد مرسى".
كان السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أكد أن مصر ترفض ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد.
وأوضح أن هذا التصريح يكشف مجدداً عن سوء نية إثيوبيا وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية التي تتشاركها مع دول الجوار وكأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومُسَخرة لخدمة مصالحها.
وأضاف حافظ، أن مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية واستغلال موارد نهر النيل من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة، إلا أن هذه المشروعات والمنشآت المائية يجب أن تقام بعد التنسيق والتشاور والاتفاق مع الدول التي قد تتأثر بها، وفي مقدمتها دول المصب، مشيراً إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ما هي إلا استمرار للنهج الإثيوبي المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق والتي تنظم الانتفاع من الأنهار الدولية والتي تفرض على إثيوبيا احترام حقوق الدول الأخرى المُشاطئة لهذه الأنهار وعدم الإضرار بمصالحها.
100 سد
وكان قد قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الاثنين، إن بلاده ستبني أكثر من 100 سد صغير ومتوسط في مناطق إقليمية مختلفة في السنة المالية الجديدة القادمة.
وأضاف أحمد، خلال مراسم افتتاح طريق جديد، أن هذا هو السبيل الوحيد لمقاومة أي قوى معارضة لإثيوبيا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
وأوضح: "من المقرر بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية القادم، والذي سيكون له دور فعال في الإنتاج الزراعي بهدف ضمان الأمن الغذائي".
سد النهضة مؤامرة على مصر
وقال خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بى سى مصر": "فى حديث مع عدد من المتابعين والدارسين فى المياه فقط وإنما للتاريخ، أن هناك مؤامرة لتفتيت مصر منذ بداية بناء السد العالي".
وأوضح أن الحديث عن بناء سد النهضة بدأ فى 1998، لتخزين 14 مليار متر مكعب من المياه، مؤكد: "بعد 2011، كان علاج أزمة سد النهضة فى هذه الفترة لم يكن بقدر وحجم مصر، ومناقشة ملف سد النهضة كانت هزلية وظهرت جليا فى الإجتماع الشهير لمحمد مرسى".
كان السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أكد أن مصر ترفض ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" حول نية إثيوبيا بناء عدد من السدود في مناطق مختلفة من البلاد.
وأوضح أن هذا التصريح يكشف مجدداً عن سوء نية إثيوبيا وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية التي تتشاركها مع دول الجوار وكأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومُسَخرة لخدمة مصالحها.
وأضاف حافظ، أن مصر لطالما أقرت بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية واستغلال موارد نهر النيل من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة، إلا أن هذه المشروعات والمنشآت المائية يجب أن تقام بعد التنسيق والتشاور والاتفاق مع الدول التي قد تتأثر بها، وفي مقدمتها دول المصب، مشيراً إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ما هي إلا استمرار للنهج الإثيوبي المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق والتي تنظم الانتفاع من الأنهار الدولية والتي تفرض على إثيوبيا احترام حقوق الدول الأخرى المُشاطئة لهذه الأنهار وعدم الإضرار بمصالحها.
100 سد
وكان قد قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الاثنين، إن بلاده ستبني أكثر من 100 سد صغير ومتوسط في مناطق إقليمية مختلفة في السنة المالية الجديدة القادمة.
وأضاف أحمد، خلال مراسم افتتاح طريق جديد، أن هذا هو السبيل الوحيد لمقاومة أي قوى معارضة لإثيوبيا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
وأوضح: "من المقرر بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية القادم، والذي سيكون له دور فعال في الإنتاج الزراعي بهدف ضمان الأمن الغذائي".