تحريات مكثفة لكشف غموض واقعة سقوط ربة منزل من الطابق السادس بالمطرية
تجرى الإدارة العامة لمباحث القاهرة تحريات مكثفة لكشف غموض وملابسات سقوط ربة منزل من شرفة شقتها بالطابق السادس بمنطقة المطرية.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال أسرة المجنى عليها الذين اتهموا زوجها وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية بينهما.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة المطرية، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بسقوط ربه منزل من شرفة منزلها، ومصرعها في الحال، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة ربه منزل تدعى فاطمة في العقد الثالث من العمر، وسط بركة من الدماء أسفل العقار المقيمة به، وترتدي كامل ملابسها.
وتبين إصابتها بانفجار في الجمجمة من قوه الارتطام بالأرض، وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال زوج المجنى عليها والجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
دور الطب الشرعي
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال أسرة المجنى عليها الذين اتهموا زوجها وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية بينهما.
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من قسم شرطة المطرية، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بسقوط ربه منزل من شرفة منزلها، ومصرعها في الحال، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة ربه منزل تدعى فاطمة في العقد الثالث من العمر، وسط بركة من الدماء أسفل العقار المقيمة به، وترتدي كامل ملابسها.
وتبين إصابتها بانفجار في الجمجمة من قوه الارتطام بالأرض، وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال زوج المجنى عليها والجيران وشهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة كما تحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
دور الطب الشرعي
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.