بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح السنة الإغناطية
احتفل غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية
للأقباط الكاثوليك، مع الآباء اليسوعيين في مصر، بافتتاح السنة الإغناطية، وذلك بالقداس
الإلهي الاحتفالي، بكنيسة العائلة المقدسة بالفجالة، بمشاركة لفيف من الآباء الأساقفة
والمطارنة، ممثلي الطوائف الكاثوليكية، والعديد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات،
والشعب المحتفل.
تخلل القداس الإلهي كلمة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، والتي دارت حول أهمية الرهبانية الإغناطية، التي بُنيت على الرسالة مع الحياة الروحية، والفقر والتواضع والحق مع المسيح المصلوب، كما تلا القداس الإلهي افتتاح غبطة البطريرك، معرض صور يدور حول الاهتداء.
يُذكر أن تلك السنة الأغناطية تأتي في إطار مرور ٥٠٠ سنة على اهتداء القديس إغناطيوس، مؤسس الرهبانية اليسوعية.
وتعود السنة الإغناطية إلى القديس إغناطيوس، وفي عام 1521، ولمّا كان إغناطيوس الجندي في قلعة بمبولونا التي حاصرها الفرنسيون، وبعد أن أثار إغناطيوس في الجميع روح الحماسة والشجاعة والمقاومة، دارت معركة بالمدفعيّة لفترة غير قصيرة، فأصابته قذيفة في إحدى ساقه فكسرتها كسرًا، ومرّت بين الساقين فجرحت الأخرى جرحًا بليغًا على إثر هذه الحادثة المؤلمة.
دخل إغناطيوس فترة علاج ونقاهة طويلة، والتي أدخلته، شيئًا فشيئًا، في مسيرة تحوّل داخلي عميق، قادته في نهاية المطاف لأن يكون رفيقًا للمسيح في حمل الصليب، فأسّس جماعة "رفاق يسوع"، أو كما يعرفون أيضًا بـ"اليسوعيين" أو "الرهبانيّة اليسوعيّة".
فيما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا تؤيد فيه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية التي أطلقها، بتخصيص 500 مليون دولار لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وجاء في نص البيان: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، تعلن الكنيسة الكاثوليكية تأييدها لقرارات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد الكنيسة رفضها لما يحدث من إراقة الدماء في دولة فلسطين الشقيقة، كما تؤكد صلاتها وتعضيدها، لكي يكون الحوار هو الطريق الأمثل لمسيرة السلام".
تخلل القداس الإلهي كلمة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق، والتي دارت حول أهمية الرهبانية الإغناطية، التي بُنيت على الرسالة مع الحياة الروحية، والفقر والتواضع والحق مع المسيح المصلوب، كما تلا القداس الإلهي افتتاح غبطة البطريرك، معرض صور يدور حول الاهتداء.
يُذكر أن تلك السنة الأغناطية تأتي في إطار مرور ٥٠٠ سنة على اهتداء القديس إغناطيوس، مؤسس الرهبانية اليسوعية.
وتعود السنة الإغناطية إلى القديس إغناطيوس، وفي عام 1521، ولمّا كان إغناطيوس الجندي في قلعة بمبولونا التي حاصرها الفرنسيون، وبعد أن أثار إغناطيوس في الجميع روح الحماسة والشجاعة والمقاومة، دارت معركة بالمدفعيّة لفترة غير قصيرة، فأصابته قذيفة في إحدى ساقه فكسرتها كسرًا، ومرّت بين الساقين فجرحت الأخرى جرحًا بليغًا على إثر هذه الحادثة المؤلمة.
دخل إغناطيوس فترة علاج ونقاهة طويلة، والتي أدخلته، شيئًا فشيئًا، في مسيرة تحوّل داخلي عميق، قادته في نهاية المطاف لأن يكون رفيقًا للمسيح في حمل الصليب، فأسّس جماعة "رفاق يسوع"، أو كما يعرفون أيضًا بـ"اليسوعيين" أو "الرهبانيّة اليسوعيّة".
فيما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا تؤيد فيه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية التي أطلقها، بتخصيص 500 مليون دولار لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وجاء في نص البيان: "باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، تعلن الكنيسة الكاثوليكية تأييدها لقرارات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتؤكد الكنيسة رفضها لما يحدث من إراقة الدماء في دولة فلسطين الشقيقة، كما تؤكد صلاتها وتعضيدها، لكي يكون الحوار هو الطريق الأمثل لمسيرة السلام".