داود أوغلو: وزير الداخلية وصهر أردوغان تآمرا لإقالتي
خرج رئيس الوزراء التركي الأسبق، المعارض الحالي، أحمد داود أوغلو ليكشف عن مؤامرات حيكت ضده حينما كان على رأس الحكومة.
داود أوغلو
داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل" المعارض التركي، خرج في تصريحات تلفزيونية، أمس الأربعاء، ليتهم عددًا من المسئولين الحاليين والسابقين بالتآمر عليه لإقالته من منصب رئيس الوزراء الذي تولاه بين عامي 2014، و2016.
تصريحات داود أوغلو جاءت خلال لقاء له على قناة "فوكس" التركية، وأوضح فيها أن أردوغان، "كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضده".
صهر أردوغان
داود أوغلو اتهم وزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير المالية السابق، براءت ألبيرق، صهر أردوغان، وبن علي يلدريم، آخر رئيس للوزراء، بالتآمر ضده.
وأضاف داود أوغلو أن "صويلو اعترف بنفسه في ذلك الوقت (2015) بأنه دبر مؤامرة لإقالتي".
وفي تهديد مباشر منه تابع داود أوغلو قائلًا "صويلو ويلدريم وألبيراق، سيدفعون جميعًا حساب ما فعلوه والمؤامرة التي نفذوها ضدي".
الشرطة التركية
على الصعيد ذاته منعت الشرطة التركية في العاصمة أنقرة، داود أوغلو، من الإدلاء ببيان أمام البرلمان، إذ إنه كان أعلن في وقت سابق عن اعتزامه التحدث في بيانه عن اتهامات زعيم المافيا، سادات بكر، لرموز النظام الحاكم.
وعلى إثر ذلك وضعت الشرطة العديد من الحواجز بمحيط البرلمان لمنع وصول أعضاء حزب داود أوغلو، حيث كانوا يعتزمون التظاهر في حديقة البرلمان ما أدى إلى وقوع مصادمات بين الجانبين.
فاضطر داود أوغلو إلى عقد المؤتمر الصحفي وراء حواجز الشرطة، وقال معلقًا على تصريحات أردوغان التي دعم فيها وزير الداخلية، وآخرين، بوقت سابق الأربعاء ضد اتهامات زعيم المافيا: "إذا كان صويلو بريئًا من كل الاتهامات التي وجهت إليه، كان ينبغي أن يبرئه رئيس الدولة، منذ اليوم الأول ولم يكن ليصمت 25 يومًا ليبرئه".
وشدد على ضرورة "محاسبة جميع الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في اتهامات زعيم المافيا"، معترضًا على تضامن البرلمان ورئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، مع وزير الداخلية.
داود أوغلو
داود أوغلو، رئيس حزب "المستقبل" المعارض التركي، خرج في تصريحات تلفزيونية، أمس الأربعاء، ليتهم عددًا من المسئولين الحاليين والسابقين بالتآمر عليه لإقالته من منصب رئيس الوزراء الذي تولاه بين عامي 2014، و2016.
تصريحات داود أوغلو جاءت خلال لقاء له على قناة "فوكس" التركية، وأوضح فيها أن أردوغان، "كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضده".
صهر أردوغان
داود أوغلو اتهم وزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير المالية السابق، براءت ألبيرق، صهر أردوغان، وبن علي يلدريم، آخر رئيس للوزراء، بالتآمر ضده.
وأضاف داود أوغلو أن "صويلو اعترف بنفسه في ذلك الوقت (2015) بأنه دبر مؤامرة لإقالتي".
وفي تهديد مباشر منه تابع داود أوغلو قائلًا "صويلو ويلدريم وألبيراق، سيدفعون جميعًا حساب ما فعلوه والمؤامرة التي نفذوها ضدي".
الشرطة التركية
على الصعيد ذاته منعت الشرطة التركية في العاصمة أنقرة، داود أوغلو، من الإدلاء ببيان أمام البرلمان، إذ إنه كان أعلن في وقت سابق عن اعتزامه التحدث في بيانه عن اتهامات زعيم المافيا، سادات بكر، لرموز النظام الحاكم.
وعلى إثر ذلك وضعت الشرطة العديد من الحواجز بمحيط البرلمان لمنع وصول أعضاء حزب داود أوغلو، حيث كانوا يعتزمون التظاهر في حديقة البرلمان ما أدى إلى وقوع مصادمات بين الجانبين.
فاضطر داود أوغلو إلى عقد المؤتمر الصحفي وراء حواجز الشرطة، وقال معلقًا على تصريحات أردوغان التي دعم فيها وزير الداخلية، وآخرين، بوقت سابق الأربعاء ضد اتهامات زعيم المافيا: "إذا كان صويلو بريئًا من كل الاتهامات التي وجهت إليه، كان ينبغي أن يبرئه رئيس الدولة، منذ اليوم الأول ولم يكن ليصمت 25 يومًا ليبرئه".
وشدد على ضرورة "محاسبة جميع الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في اتهامات زعيم المافيا"، معترضًا على تضامن البرلمان ورئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، مع وزير الداخلية.