رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة على أبو القاسم: تخفيف الحكم أثلج صدورنا.. وكنا نتمنى البراءة

المهندس على أبو القاسم
المهندس على أبو القاسم
قالت ابتسام سلامة مبروك  زوجة المهندس على أبو القاسم ابن محافظة أسوان، والذى حكم عليه بالإعدام فى المملكة العربية السعودية، إن المحامية المسئولة عن قضية زوجها فى السعودية أبلغتها إن  محكمة استنئاف جده أصدرت حكمها اليوم الأربعاء بإلغاء حكم المحكمة الجزئية السابق الصادر ضد المهندس على أبو القاسم بـ25 سنة سجن و100 ألف ريال غرامة، كما صدر حكم بالتخفيف من 25 سنة إلى 8 سنوات وغرامة 50 ألف ريال.


تصديق المحكمة العليا
وأضافت لـ "فيتو" أنه فور تصديق المحكمة العليا على الحكم سيخرج المهندس على من محبسه لأنه قضى أكثر من نصف المدة، لأن مدة حبسه حتى الآن حوالى 6 سنوات، وهو ما ينص عليه القانون السعودى، مشيرة إلى أن قرار تخفيف الحكم عن زوجها أثلج صدورهم.

وتابعت: "سادت الفرحة بين أفراد الأسرة رغم أنهم كانوا يتمنون البراءة  لكنهم أعتبروا أن الحبس 8 سنوات أفضل كثيرا من حكم الإعدام ظلم فى جريمة لم يرتكبها".

القانون السعودى
وأوضحت ابتسام سلامة أنه وفقاً للقانون السعودى، من المنتظر ان يتم التصديق على الحكم من المحكمة العليا، كما أنه وفقاً للقانون يعتبر أبو القاسم قضى تنفيذ مدة الكم بعد التخفيف ،وهى تنتظر مكالمة هاتفية من زوجها  للتعرف على تفاصيل أكثر حول القضية ومعرفة رد فعله على الحكم .

بداية أزمة علي أبو القاسم
وبدأت الأزمة فى عام 2016 عندما تورط المهندس على أبو القاسم في قضية ترويج مخدرات، وأُحيل على إثرها إلى المحكمة السعودية وأصدَرت المحكمة السعودية حكمًا بإعدامه عام 2017، حيث أصدَر 3 قضاة قرارًا في الحكم الأول بالقصاص من المهندس المصري، ثم صدّق عليه 5 قضاة في دائرة الاستئناف، وتمت إحالة القضية للمحكمة العليا في الممكلة للبت النهائي ،وبعد صدور أول حكم في عام 2017 ناشدت ابتسام سلامة زوجته المسئولين بمساندتها فى التدخل لإظهار براءة زوجها.

هاشتاج على موقع التواصل الإجتماعى

كما دشن العديد من أصدقاء المهندس على أبو القاسم هاشتاج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذه قبل تنفيذ حكم الإعدام، موجهين خلاله رسائل استغاثة للمسؤولين وخادم الحرمين الملك سلمان،وعقب إطلاق استغاثات أسرة وأصدقاء المهندس المصري، تواصلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في يونيو عام 2018، مع السفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، آنذاك، لبحث موقف أبو القاسم.

الجريدة الرسمية