عصام كامل: لن ينعم الكيان الصهيوني بالأمان دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
قال الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير جريدة وموقع "فيتو"، إن فلسطين تظل جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن مصر هي التي دفعت الدم من أجل القضية الفلسطينية بعيدًا عن عواصم الدول التي تحاول أن تصنع لها دورا زائفا عن طريق الشو الإعلامي.
وتابع "كامل" خلال لقائه ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد على بقناة "الحدث اليوم": "الدور المصري الأخير تجاه فلسطين دور طبيعي وما دونه دور طارئ أو بمنزلة شو إعلامي".
لماذا تتبرع مصر الفقيرة لغزة؟
وأضاف: "حركة حماس ليست شر لأنها فصيل ضمن فصائل فلسطينية لذلك هناك تواصل بين الأجهزة المصرية معها طوال الوقت"، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية منذ البدايات كانت شأنا مصريا حقيقيا، ومصر هي التي حاربت منذ البداية وبعد توقيع اتفاقية السلام لم تتخل عن دورها.
ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني دافع عن المصريين بعد معاهدة السلام وأكد أنه له في كل قرية مصرية داعمين للقضية الفلسطينية وشهيد دفع حياته ثمنا من أجل فلسطين.
وأشار إلى أن منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة كان هناك تحرك واع جدا دون شو من وازع أن القضية مصيرية وتهم مصر من الدرجة الأولى وهي جزء من الأمن القومي المصري ولا يجب أن يتم ترك هذا الملف ليشتعل أكثر من ذلك.
حق المقاومة وتطبيع الخيانة
وأكد: لا يزال الشعب المصري آخر شعب يمكن أن يطبع مع الكيان المحتل، والتحرك المصري الأخير كان هادئًا ودارسًا الملفات وهذا ليس بغريب عليه.
وأضاف كامل: كل فصائل المقاومة أعلنت التزامها بالمبادرة المصرية والسعودية علي رأس الدول التي أكدت علي الدور المصري في الهدنة ووقف إطلاق النار.
وأوضح أن ما حدث في المعركة الأخيرة ضد الكيان المحتل أثبت للجميع أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب والولايات المتحدة وكل من هرول وراءهم بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل ما تملك لا يملك واحد فيهم أن يوفر للإسرائيلي ما يحتاج إليه وهي فكرة الأمان.
ولفت إلى أن الإرادة في مواجهة الإحتلال جعلت الإسرائيليين ينزلون للملاجئ، لافتًا إلى أن التحرك الأمريكي كان انطلاقًا باستشعاره الخوف على الكيان الذي زرع في فلسطين ليعيش آمنا.
وشدد رئيس تحرير "فيتو" على أنه لن تنعم إسرائيل بالسلام أو الأمان دون حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة.
وتابع "كامل" خلال لقائه ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد على بقناة "الحدث اليوم": "الدور المصري الأخير تجاه فلسطين دور طبيعي وما دونه دور طارئ أو بمنزلة شو إعلامي".
لماذا تتبرع مصر الفقيرة لغزة؟
وأضاف: "حركة حماس ليست شر لأنها فصيل ضمن فصائل فلسطينية لذلك هناك تواصل بين الأجهزة المصرية معها طوال الوقت"، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية منذ البدايات كانت شأنا مصريا حقيقيا، ومصر هي التي حاربت منذ البداية وبعد توقيع اتفاقية السلام لم تتخل عن دورها.
ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني دافع عن المصريين بعد معاهدة السلام وأكد أنه له في كل قرية مصرية داعمين للقضية الفلسطينية وشهيد دفع حياته ثمنا من أجل فلسطين.
وأشار إلى أن منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة كان هناك تحرك واع جدا دون شو من وازع أن القضية مصيرية وتهم مصر من الدرجة الأولى وهي جزء من الأمن القومي المصري ولا يجب أن يتم ترك هذا الملف ليشتعل أكثر من ذلك.
حق المقاومة وتطبيع الخيانة
وأكد: لا يزال الشعب المصري آخر شعب يمكن أن يطبع مع الكيان المحتل، والتحرك المصري الأخير كان هادئًا ودارسًا الملفات وهذا ليس بغريب عليه.
وأضاف كامل: كل فصائل المقاومة أعلنت التزامها بالمبادرة المصرية والسعودية علي رأس الدول التي أكدت علي الدور المصري في الهدنة ووقف إطلاق النار.
وأوضح أن ما حدث في المعركة الأخيرة ضد الكيان المحتل أثبت للجميع أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب والولايات المتحدة وكل من هرول وراءهم بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل ما تملك لا يملك واحد فيهم أن يوفر للإسرائيلي ما يحتاج إليه وهي فكرة الأمان.
ولفت إلى أن الإرادة في مواجهة الإحتلال جعلت الإسرائيليين ينزلون للملاجئ، لافتًا إلى أن التحرك الأمريكي كان انطلاقًا باستشعاره الخوف على الكيان الذي زرع في فلسطين ليعيش آمنا.
وشدد رئيس تحرير "فيتو" على أنه لن تنعم إسرائيل بالسلام أو الأمان دون حصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة.
