لماذا تتبرع مصر الفقيرة لغزة؟
"مصر بتبعتر فلوسها".. مصر دولة فقيرة.. ما كان ينبغي على الرئيس أن يعلن دعم القاهرة لإعادة إعمار غزة بـ ٥٠٠ مليون دولار.. كيف نتبرع ونحن دولة فقيرة.. أموال الشعب ليست للتبرع.. سيل من الهجمات المنظمة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتراضا على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم إعادة إعمار غزة بـ ٥٠٠ مليون دولار.
المثير أن طبيعة الهجمة تتعارض تماما مع الزخم الشعبي الذي كان يسود الشارع المصري على مدار تاريخه فيما يخص القضية الفلسطينية ليس على المستوى الرسمي فقط.
ويقيني أن مثل هذه الهجمات الإلكترونية تهدف إلى التشكيك في قرار مصري عظيم وتقف وراءها جماعات وأجهزة دول تحاول التأثير في العامة فيما يخص الموقف المصري من القضية الفلسطينية. ولمن لا يعرف.. مصر لم تكن يوما من الأيام دولة فقيرة، فالفقير هو غير القادر على العطاء، أما مصر فقد شهد تاريخها عطاء حضاريا لم تقدمه دولة أخرى على مستوى العالم.
مصر دولة غنية حضاريا وليس في غناها أحد.. مصر التي يعيش داخلها ملايين اللاجئين يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب ويسكنون بيوتنا ويتعاطون معنا مناسباتنا ويشاركوننا الهواء والماء. مصر دولة حضارية معطاءة وقرار الرئيس السيسي بدعم إعادة إعمار غزة لا يخرج عن طبيعة هذا البلد العظيم، ولو لم تفعل مصر ذلك لما كانت مصر التي يعرفها التاريخ باعتبارها النور الذي أضاء جنبات الكون وقت العتمة.
قرار الرئيس السيسي هو قرار الناس البسطاء الذين دفعوا من دماء أبنائهم تاريخيا دفاعا عن فلسطين ودفاعا عن الأمة العربية ومن دفع الدم لا ينافسه غيره في الدفع المادي. مصر يا سادة أغنى دولة في الكون.. غنية بمواقفها .. غنية بتاريخها.. غنية بحضارتها.. غنية بشعبها.. مصر هي الدولة التي دفعت شهداء قبل أن يدفع غيرنا مال.. مصر قادرة ولن تبخل على أشقاء يعانون القتل والتدمير والتهجير.
المثير أن طبيعة الهجمة تتعارض تماما مع الزخم الشعبي الذي كان يسود الشارع المصري على مدار تاريخه فيما يخص القضية الفلسطينية ليس على المستوى الرسمي فقط.
ويقيني أن مثل هذه الهجمات الإلكترونية تهدف إلى التشكيك في قرار مصري عظيم وتقف وراءها جماعات وأجهزة دول تحاول التأثير في العامة فيما يخص الموقف المصري من القضية الفلسطينية. ولمن لا يعرف.. مصر لم تكن يوما من الأيام دولة فقيرة، فالفقير هو غير القادر على العطاء، أما مصر فقد شهد تاريخها عطاء حضاريا لم تقدمه دولة أخرى على مستوى العالم.
مصر دولة غنية حضاريا وليس في غناها أحد.. مصر التي يعيش داخلها ملايين اللاجئين يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب ويسكنون بيوتنا ويتعاطون معنا مناسباتنا ويشاركوننا الهواء والماء. مصر دولة حضارية معطاءة وقرار الرئيس السيسي بدعم إعادة إعمار غزة لا يخرج عن طبيعة هذا البلد العظيم، ولو لم تفعل مصر ذلك لما كانت مصر التي يعرفها التاريخ باعتبارها النور الذي أضاء جنبات الكون وقت العتمة.
قرار الرئيس السيسي هو قرار الناس البسطاء الذين دفعوا من دماء أبنائهم تاريخيا دفاعا عن فلسطين ودفاعا عن الأمة العربية ومن دفع الدم لا ينافسه غيره في الدفع المادي. مصر يا سادة أغنى دولة في الكون.. غنية بمواقفها .. غنية بتاريخها.. غنية بحضارتها.. غنية بشعبها.. مصر هي الدولة التي دفعت شهداء قبل أن يدفع غيرنا مال.. مصر قادرة ولن تبخل على أشقاء يعانون القتل والتدمير والتهجير.
